إقالة سانتوس من تدريب بولندا بعد 8 أشهر فقط
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم إقالة المدرب البرتغالي المخضرم فرناندو سانتوس من تدريب المنتخب الأول بعد أقل من 8 أشهر من توليه المهمة.
وفي بيان الاتحاد المنشور على موقعه الرسمي، أشار يزاري كولسزا: "أود توجيه الشكر للمدرب سانتوس على العمل الذي قام به مع منتخبنا الوطني، وأتمنى له التوفيق في تحدياته الرياضية المقبلة".
ولم يستمر سانتوس، الذي قاد البرتغالي للتتويج بأول لقب في تاريخه في أمم أوروبا 2016 في فرنسا، في منصبه مع المنتخب البولندي أكثر من 8 أشهر، بعد أن وصل لمقعد المدير الفني في يناير الماضي.
صراع الليجا.. سوسييداد يهدد الريال.. وبرشلونة يطمح لمواصلة الانتصاراتوخلال تلك الفترة قاد صاحب الـ68 عاماً "النسور البيضاء" في 6 مباريات فقط، حقق الفوز في نصفها، وخسارة النصف الآخر، وكانت الأخيرة بشكل مفاجئ أمام ألبانيا 1-2 الأحد الماضي، في التصفيات المؤهلة لأمم أوروبا (يورو 2024)، وهي الخسارة التي أضعفت حظوظ بولندا في الذهاب إلى ألمانيا صيف العام المقبل.
من جانبه، قال سانتوس في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد: "رغم أننا وصلنا لنهاية الطريق في هذا التعاون، إلا أنني ممتن للغاية لقيادة المنتخب البولندي، وأتمنى الأفضل لبولندا، ولجماهيرها، الذين استقبلوني بحفاوة بالغة خلال تواجدي هنا".
ويعد اختيار مدرب جديد لبولندا "الأولوية الأولى" لمجلس إدارة الاتحاد، وفقاً لما أشار إليه رئيس الاتحاد، إلا أنه لم يحدد موعد حسم اسم المدرب الجديد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرة القدم تدريب المنتخب المنتخب الأول سانتوس المدرب البرتغالي
إقرأ أيضاً:
هل أوروبا قادرة فعلاً على التحول إلى قوة جيوسياسية؟
أصبحت أوروبا في عجلة من أمرها بعد مبادرات الإدارة الأمريكية تجاه روسيا وتجميد المساعدات العسكرية لأوكرانيا، ما أثار في قادة القارة شعوراً بالضغط وذكّرهم بالمقولة الساخرة: "إما أن تكون جالساً إلى الطاولة أو ستكون على لائحة الطعام".
التطلعات إلى تشكيل مثل هذا الهيكل، تواجه عقبات كبيرة
وكتب الباحثان البارزان في معهد هدسون، بيتر روف وابراهام شولسكي في النسخة الأوروبية من مجلة بوليتيكو الأمريكية، أن رئيسة الوزراء الدانماركية ميت فريدريكسن أعلنت في فبراير (شباط) عن زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 70%، وأكدت أن "السرعة" هي العامل الأهم في هذه العملية.
وفي الوقت نفسه، أفادت التقارير أن المستشار المقبل في ألمانيا المجاورة فريدريش ميرتس، يعمل على الانتهاء من إنشاء صندوق خاص للجيش الألماني بقيمة مئات المليارات من اليورو.
من جانبها، كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، أكدت أن "الأمر متروك لنا، نحن الأوروبيين، لقبول هذا التحدي."
هل تصبح أوروبا قوة جيوسياسية؟لكن السؤال المطروح هل أوروبا فعلاً على وشك التحول إلى قوة جيوسياسية؟ يجيب الباحثان من حيث عدد السكان، والتطور التكنولوجي، والحجم والقوة الاقتصادية، يمكن أن تُعتبر أوروبا بسهولة قوة عظمى، لكن مع ذلك، فإن مستقبل القارة يعتمد على قدرة دولها على تحويل قوتها الاقتصادية إلى قدرات دفاعية.
I wrote a new piece in foreign policy.
The US's postwar role as guarantor of Europe’s security is over – and may even turn adversarial.
But Europe has an overlooked trump card: when it comes to manufacturing Europe blows the US out of the water.
1/xhttps://t.co/mcgErYMuyr
ويؤكد الباحثان أن تحقيق الزعامة الأوروبية على الساحة العالمية يتطلب هيكلاً سياسياً أوروبياً موحداً.
وفي الوقت الحالي، يشغل كل من الناتو والاتحاد الأوروبي مركز هذه الوحدة، لكن تحويل أي منهما إلى أداة فعالة لحماية أوروبا ليس بالأمر السهل.
فبالنسبة إلى الناتو كانت الولايات المتحدة هي القيادة العسكرية منذ تأسيس التحالف، وما زالت تهيمن على منصب القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، ويتطلب إعادة تنظيم الناتو لتتولى أوروبا القيادة العسكرية تنازلات قد يكون من الصعب تصورها بين دول أوروبية منافسة.
أما الاتحاد الأوروبي فأي تعديل في الهيكل السياسي للاتحاد يحتاج إلى توحيد قوي في القيادة، والقدرة على تجاوز المصالح الوطنية لعدة دول قد تكون أمراً صعباً، وهذا يعزز من إشكالية اتخاذ القرارات في مسائل الأمن القاري.
Europe’s path to global influence https://t.co/D8upIw7lD8
— Tarık Oğuzlu (@TarikOguzlu) March 11, 2025هيئة أركان عسكرية مشتركة
ويضيف الكاتبان أنه إذا كانت أوروبا تسعى للزعامات القوية على الساحة الدولية، فإن إنشاء هيئة أركان عسكرية مشتركة بين دول الاتحاد سيكون خطوة جوهرية، تماماً كما فعلت الولايات المتحدة وبريطانيا في الحرب العالمية الثانية من خلال تشكيل رئاسة أركان مشتركة.
ولكن، كما يظهر التاريخ، مثل هذا الهيكل قد يواجه أسئلة صعبة، ويتطلب من الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحقيق التعاون العسكري الفعال.