«آثار الإسكندرية»: دخول معرض الصور الصيني المصري مجاني
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشف محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية، تفاصيل افتتاح معرض الصور الصيني المصري بقلعة قايتباي بالإسكندرية الذي يستهدف تنشيط السياحة الصينية في المناطق الأثرية بالمحافظة الساحلية عبر عرض التراث الثقافي الصيني، مشددًا على أن دخوله مجاني، مع الالتزام بدفع رسوم قلعة قايتباي.
تعاون مصري- صينيوقال متولي في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني على القناة الأولى والفضائية المصرية: «المجلس الأعلى للآثار والقنصلية الصينية تشاركها في تنظيم أول معرض لصور الصيني المصري وجرى اختيار قلعة قايتباي أيقونة الإسكندرية».
وأوضح مدير عام آثار الإسكندرية: «لاحظنا أن هناك تزايدا مستمرا من الوفود الصينية على الإسكندرية، ومن هنا جاءت فكرة المعرض لتشجيع استمرار الجذب السياحي للوفود الصينية، وتم تنظيم المعرض على مدار يومين برعاية الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى الآثار، وجرى افتتاحه بالأمس، وشاركت الصين بـ22 صورة تمثل التراث الصيني ونحن في مصر شاركنا بـ15 صورة جرى اختيارها بعناية فائقة ومعظمها لمناطق تم ترميمها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قلعة قايتباي الصين
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض التربية الفنية الـ26 في جامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
افتتح قسم التربية الفنية بجامعة السلطان قابوس معرضه السنوي في دورته السادسة والعشرين، والذي يقام في قاعة المعارض الملحقة بعمادة شؤون الطلبة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي.
ويستقبل المعرض زواره خلال الفترة من 3 إلى 6 مارس الجاري، مقدمًا باقة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس مواهب وإبداعات الطلبة في مختلف المجالات.
ويضم المعرض أعمالًا متميزة في الخزف، والنحت، والتصميم الجرافيكي، والأشغال الفنية، إضافة إلى الطباعة على المنسوجات، والنسيج، والتصميم، الفن المعاصر، والرسم والتصوير، حيث تألق المشاركون بعرض إنتاجاته الفنية التي تجمع بين الأصالة والحداثة. وقد شهد المعرض هذا العام استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجال التصميم الجرافيكي، ما أضفى بعدًا جديدًا على الإبداع الفني، وأتاح فرصًا لاستكشاف آفاق غير تقليدية في التعبير البصري.
قدمت الأعمال الخزفية المعروضة نماذج تجمع بين الدقة والحرفية واللمسات الجمالية على الأطباق الخزفية والمباخر بأشكال غير نمطية، وبرزت أعمال النحت بأساليب متعددة من الواقعية والتكعيبية والتجريدية وبخامات متنوعة وجسدت مواضيع متعددة منها البحر والطبيعة والإنسان ومشاعره وتجسيدات للحيوان.
كما قُدِمَت أعمال الطباعة على المنسوجات أنماط مبهرة مستوحاة من جماليات التشكيل بالخط العربي، أما أعمال الفن المعاصر فقد شكلت نقطه جذب رئيسية بتجارب فنية جريئة التي تجاوزت الحدود التقليدية.
وفي كلمة القسم أشاد الدكتور بدر بن محمد المعمري- رئيس قسم التربية الفنية بالدور الريادي الذي يلعبه هذا المعرض في تنمية المهارات الفنية للطلبة وتعزيز التفاعل مع أحدث الاتجاهات في الفن والتكنولوجيا، مؤكدًا أن المعرض يعكس تطور الحركة الفنية في الجامعة.