المجلس العسكري يحرم أونج سان سوتشي زعيمة حزب ميانمار السابقة من الرعاية الطبية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال حزب زعيمة ميانمار السابقة "أونج سان سوتشي" اليوم الخميس، إن المجلس العسكري يعرض حياة سوتشي للخطر، متهما إياه بحرمانها من الرعاية الطبية والطعام أثناء سجنها.
وأعرب حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية – في بيان نقله راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية - عن قلقه إزاء عدم تلقي زعيمته أونج سان سوتشي رعاية طبية كافية، كما أن المجلس العسكري لا يقدم لها طعاما صحيا ولا سكنا ملائما بنية المخاطرة بحياتها، مشيرا إلى أنه "إذا لم تتضرر صحة سوتشي فحسب بل تعرضت حياتها للخطر أيضا، فإن المجلس العسكري هو المسئول الوحيد".
وكانت أونج سان سوتشي البالغة من العمر 78 عاما قد اعتقلت في أول فبراير عام 2021 عندما استولى الجيش على السلطة من حكومتها المنتخبة، وحكم عليها بالسجن لمدة 33 عاما عقب إدانتها فى عدة اتهامات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوتشي ميانمار المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو: ماكرون "أهان كل الأفارقة"
اعتبر رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو، الكابتن إبراهيم تراوري، أمس الإثنين، أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "أهان كلّ الأفارقة" في خطاب ألقاه قبل أسبوع، وندّد فيه خصوصاً بـ"جحود" قادة بعض دول القارّة، لعدم شكرهم بلاده على تدخّلها عسكرياً لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
وقال ماكرون في خطابه يومها "أعتقد أنّهم نسوا أن يشكرونا. لا يهمّ، سوف يحصل ذلك مع مرور الوقت. الجحود، كما أعلم جيّداً، هو مرض لا ينتقل إلى الإنسان". وردّاً على تصريح الرئيس الفرنسي، قال الكابتن تراوري إنّ "ماكرون أهان كلّ الأفارقة. هكذا يرى هذا الرجل أفريقيا، هكذا يرى الأفارقة. نحن لسنا بشراً بنظره".
#AESinfo | #BurkinaFaso ????????
Le président Ibrahim Traoré estime que Macron est un "mal nécessaire pour l'Afrique" mais "pleure le peuple français". pic.twitter.com/0wCqogYkId
وواصلت العلاقات بين بوركينا فاسو وفرنسا، تدهورها منذ أن تولّى الكابتن البالغ من العمر 36 عاماً السلطة بالقوة في سبتمبر (أيلول) 2022. وبوركينا فاسو هي، إلى جانب مالي والنيجر، الدول الأفريقية الثلاث التي انسحبت القوات الفرنسية من أراضيها في 2023.
وقرّرت فرنسا إعادة تنظيم وجودها العسكري في أفريقيا، لكنّ بعض الدول مثل تشاد والسنغال أخذت زمام المبادرة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وطلبت من الفرنسيين سحب قواتهم من أراضيها.
وألغت تشاد اتفاقية التعاون العسكري المبرمة بين البلدين، وطلبت رحيل القوات الفرنسية بحلول نهاية يناير (كانون الثاني) الجاري، فيما طلبت السنغال إغلاق القواعد العسكرية الفرنسية وإنهاء أي وجود عسكري أجنبي على أراضيها، وذلك وفق جدول زمني يتمّ تحديده لاحقاً.
في الحقبة الخطأ..رئيس تشاد: تصريحات ماكرون إزدراء بإفريقيا والأفارقة - موقع 24شدد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو، الثلاثاء، من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلاً إنه "أخطأ في الحقبة الزمنية"، بعد تصريحات لماكرون انتقد فيها زعماء أفارقة لم يتعبروا عن الامتنان بعد تدخل بلاده لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.وفي خطابه أمس، قال الكابتن تراوري "إذا كنّا نريد قطع العلاقات مع هذه القوى الإمبريالية، فالأمر بسيط: علينا أن نلغي الاتفاقيات. إذا لم نلغ الاتفاقيات وطلبنا منهم فقط أن يغادروا القواعد (العسكرية)، فنحن لم نفعل شيئاً".
ويتعيّن على فرنسا أيضاً أن تسحب قواتها تدريجياً من ساحل العاج والغابون، وهما بلدان لا تزال علاقاتها معهما جيدة.