بدء المؤتمر الوطني الأول للمؤسسات الصحية الخاصة بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
العُمانية/ بدأت اليوم بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة فعاليات المؤتمر الوطني الأول "نحو رعاية صحية أفضل في المؤسسات الصحية الخاصة" الذي تنظمه المديرية العامة للخدمات الصحية بشمال الباطنة بمشاركة /200/ مشارك من الطواقم الطبية والطبية المساندة بالمستشفيات الخاصة بسلطنة عُمان.
وأشار عاصم بن سالم السعيدي عضو لجنة المؤتمر إلى التنوع المعرفي والعلمي في عدد من الخدمات الصحية التي تتطرق لها أوراق عمل المؤتمر وتهدف إلى الرقي بالخدمات الصحية في القطاع الصحي الخاص وصقل مهارات العاملين الصحيين من أجل تقديم أفضل خدمة بتلك المؤسسات.
وأضاف إن عقد مثل هذه المؤتمرات والندوات العلمية وحلقات العمل المختلفة والتدريب العملي للعاملين الصحيين أثناء الزيارات الميدانية التي تقوم بها دائرة المؤسسات الصحية الخاصة بالمحافظة هي تجسيد تلك الجهود لتقديم أفضل الخدمات الصحية.
تضمن المؤتمر الذي افتتح تحت رعاية الدكتور خالد بن سعيد السعدي مدير عام الخدمات الصحية بشمال الباطنة /9/ أوراق عمل قدمها عدد من المختصين في مجالات مختلفة، حيث ركزت أوراق العمل على كيفيه الإبلاغ عن الأمراض المعدية، وخطوات العلاج مع أهمية الإلمام بخطوات التعقيم، والتحكم بالمخلفات الطبية.
كما تم التعرف على الجديد في علم الطعوم والتحصينات وأمراض الطفولة، وإجراءات تحويل المرضى من والي المؤسسات الصحية الخاصة والحكومية إلى جانب تقديم عروض مرئية وجلسات نقاشية مفتوحة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصحیة الخاصة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
دمشق-سانا
نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.
وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.
وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.
واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.
أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.
من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.
وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.
الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.
بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.
وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.
وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.