التعليم والصحة والتوطين.. تتصدر البرامج الانتخابية لمرشحي «الوطني الاتحادي»
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أبوظبي - وام
أبدى مرشحو انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 حرصاً على تناول أبرز القضايا التي تهم المجتمع في برامجهم الانتخابية، والتأكيد على متابعتها وطرحها على بساط البحث والنقاش في حال فوزهم بالانتخابات المقبلة.
وتصدرت محاور مثل الصحة والتعليم، إضافة إلى التوطين، قائمة الموضوعات الأكثر تناولاً في البرامج الانتخابية للمرشحين، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام على انطلاق الحملات الانتخابية التي تستمر حتى الثلاثاء 3 أكتوبر المقبل.
وأكد المرشحون أهمية البناء على ما تم إنجازه في قطاع التعليم ومواصلة التقدم في هذا المجال الحيوي، وذلك بمتابعة وضع خطط التطوير والتدريب التي تقلص الفجوة بين مخرجات التعليم وحاجة سوق العمل من مختلف التخصصات العلمية، لا سيما تلك التي تسهم في بناء اقتصاد المعرفة.
وقال عدد كبير من المرشحين، إن تركيزهم على قطاع التعليم بكل درجاته سواء الأساسي أو الثانوي وصولاً إلى التعليم العالي إنما يصب بالدرجة الأولى في مصلحة الوطن العليا التي تتطلب بناء العقول والتركيز على تطوير رأس المال البشري.
وفي القطاع الصحي.. ركزت البرامج الانتخابية للمرشحين على ضرورة تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي والصناعات الدوائية وتعزيز حجم الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، وذلك عبر تطوير خطط خاصة قصيرة وطويلة المدى ترتكز بالدرجة الأولى على أدوات ومخرجات الذكاء الاصطناعي.
ودعت البرامج الانتخابية إلى المضي قدماً في مسألة تطوير الخدمات الصحية الرقمية نظراً لدورها الكبير في توفير خدمات علاجية ووقائية أكثر سرعة وكفاءة، وكذلك تعزيز جاذبية السياحة الطبية في الدولة خاصة في ظل ما يتوفر بها من مرافق صحية متطورة تضم أفضل الكوادر البشرية وأحدث المعدات والأدوات.
وشكل موضوع «التوطين» القاسم المشترك بين جميع البرامج الانتخابية المطروحة التي طالبت بمواكبة رؤية القيادة الرشيدة في هذا المجال وترجمتها على أرض الواقع بأفضل طريقة ممكنة. وتعهد عدد من المرشحين في حال الفوز، بالدفع نحو مزيد من التشريعات والقرارات التي تعزز من عملية انخراط المواطنين الإماراتيين في سوق العمل، لا سيما في القطاع الخاص، وتوفير ما يلزمهم من برامج الإرشاد، والتوجيه المهني، والتدريب، والتطوير.
وفي سياق متصل حددت التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 مجموعة من الضوابط لتنظيم الحملات الانتخابية، أهمها: أن تكون الحملات الانتخابية فردية، ولا يجوز الاتفاق بين المرشحين على قوائم انتخابية موحدة لعضوية المجلس الوطني أو التضامن فيما بينهم- بصورة مباشرة أو غير مباشرة- في تنفيذ الحملات الانتخابية، كما لا يجوز لأي جهة حكومية أو شركة أو مؤسسة تمتلك الحكومة جزءاً من أسهمها تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو أية تسهيلات أو موارد لأي مرشح، أو القيام بأي تصرف من شأنه التأثير- بشكل مباشر أو غير مباشر- في الحملة الانتخابية لأي مرشح، سواء كان هذا الأثر لصالح المرشح أم ضده.
وتضمنت ضوابط الحملات الانتخابية قيام لجنة الإمارة بتحديد مواقع وأماكن وضع الملصقات واللوحات والصور الدعائية للمرشحين، وذلك وفق الضوابط المحلية المقررة في كل إمارة، وبمراعاة إتاحة الفرص المتساوية لكل مرشح، إضافة إلى حق المرشح في تخصيص أماكن للتجمعات والالتقاء بالناخبين وإلقاء المحاضرات وعقد الندوات خلال المدة المحددة للحملات الانتخابية وذلك بعد الحصول على ترخيص بذلك من لجنة الإمارة، ويجوز عقد مثل هذه التجمعات في صالات العرض والقاعات والمخيمات المخصصة للاحتفالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الحملات الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: عودة التصنيع بشركة النصر بارقة أمل لتوسيع الإنتاج المحلي
ثمن حزب الحرية المصري، إعادة تشغيل وبدء الإنتاج بمصنع الأوتوبيسات الخاص بشركة النصر، بعد توقفها منذ نحو 15 عاما، مؤكدًا أن عودة التصنيع بالشركة مرة أخرى يعد بارقة أمل كبيرة لعودة الصناعات المصرية، وفتح أبواب العمل والعودة إلى تطلعات الاكتفاء الذاتي من الاحتياجات بل وتصدير المنتجات عالية الجودة.
وقال النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، في بيان له، إن أعمال التطوير الجارية بالشركة، أمر في غاية الأهمية حيث إن التطوير ومواكبة العصر يساهم في إصدار منتج محلي عالي الجودة، خاصة وأن استهداف الوزارة لاستغلال جميع مصانعها وإدخالها في دورة الإنتاج، والاستثمار في بعض الصناعات المغذية للنمو وتعميق الصناعة، يؤكد أن الأمر يسير وفق دراسة واضحة ندعمها ونتمنى لها النجاح.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن شركة النصر لها تاريخ كبير في هذا المجال ومحاولات مزج الخبرات مع الفكر الحديث سيجعل هناك تطور كبير في الإنتاج، مشيرًا إلى أن الشركة أكدت على تنويع المنتجات لتشمل النقل الخفيف، وسيارات الجولف، والتوك توك الكهربائي، ما يلبي احتياجات الجميع ويجعلها منافس أصيل في السوق المصرية.
وتابع عضو مجلس النواب، أن النهوض بالصناعة الوطنية، كان من بين مطالبنا للحكومة الجديدة، وتنفيذ هذه الخطوة يؤكد أن الحكومة تسير على الطريق الصحيح، ونأمل في تحقيق المزيد من النجاح والتقدم بهذا المجال.