سبتمبر 14, 2023آخر تحديث: سبتمبر 14, 2023

المستقلة/ متابعة/- كشفت وسائل، أن واشنطن قررت حجب المساعدات البالغة قيمتها 85 مليون دولار عن القاهرة على خلفية “تدهور حقوق الإنسان في مصر”، والتي سيتم تحويلها إلى تايوان ولبنان.

ونقلت وكالة”رويترز” عن مصدرين مطلعين قولهما إن قرار حجب المساعدات سيصدر قريبا، فيما أظهرت رسالة من وزارة الخارجية الأمريكية إلى لجان الكونغرس التي تحدد التمويل العسكري الأجنبي أنه من 85 مليون دولار التي يجري بحث حجبها، سيعاد توجيه 55 مليونا منها إلى تايوان و30 مليونا إلى لبنان.

وبموجب القانون الأمريكي، فإن مبلغ 85 مليون دولار مشروط بإحراز مصر “تقدما واضحا ومستمرا في إطلاق سراح السجناء السياسيين، وتوفير الإجراءات القانونية الواجبة للمحتجزين، ومنع تخويف ومضايقة المواطنين الأمريكيين” ولا يمكن للسلطة التنفيذية تعليق هذه الشروط.

وهناك 235 مليون دولار أخرى مشروطة بوفاء مصر بمتطلبات الديمقراطية وحقوق الإنسان.

ومع ذلك، يمكن للسلطة التنفيذية تعليق العمل بهذه الشروط إذا أكدت للكونغرس أن هذا يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي.

وهناك ثغرة أخرى بالنسبة لمبلغ 235 مليون دولار، الذي يمكن تقديمه لمصر إذا كان مخصصا “لبرامج مكافحة الإرهاب وأمن الحدود ومنع انتشار الأسلحة النووية في مصر”.

وفي العام الماضي، قدمت واشنطن لمصر 75 مليون دولار، كانت مشروطة بإحراز تقدم في قضية “الاعتقالات السياسية”، كما سمحت بإرسال 95 مليون دولار أخرى إلى مصر في إطار استثناء يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود ومنع الانتشار النووي.

ونتيجة لذلك، قدمت العام الماضي 170 مليون دولار من إجمالي 300 مليون دولار مساعدات عسكرية خاضعة لشروط حقوق الإنسان، بينما حجبت 130 مليون دولار، وهو نفس المبلغ الذي قررت حجبه سنة 2021.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

مليون ونصف نازح سوداني يواجهون خطر المجاعة مع شح المساعدات

دارفور- قال المتحدث باسم النازحين في مخيم زمزم بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، إن الأوضاع الإنسانية في المخيم آخذة بالتدهور، بسبب ندرة الغذاء والدواء بشكل كبير، وطالب الجهات الدولية بسرعة التدخل عبر تنفيذ عمليات إسقاط جوي للطعام، لإنقاذ أكثر من مليون شخص يواجهون خطر الموت جوعا.

وتأتي تصريحات المتحدث بعد يومين من إعلان برنامج الغذاء العالمي وصول قوافل مساعدات إلى المخيم المكتظ، لأول مرة منذ أغسطس/آب الماضي.

وأدى القتال الدائر حول الفاشر، وتضرر الطرق التي أصبحت غير صالحة بسبب موسم الأمطار من يونيو/حزيران إلى سبتمبر/أيلول، إلى قطع وسائل نقل المساعدات الغذائية الواردة لعدة أشهر.

وضع إنساني صعب

قال المتحدث باسم معسكر زمزم محمد خميس دودة للجزيرة نت إن "الأوضاع الإنسانية في معسكر زمزم تفاقمت بشكل كبير خلال الأيام الماضية، لاستمرار الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع، ومنعها دخول المواد الغذائية والدوائية".

وكشف عن وجود نحو 47 مركز إيواء تضم النازحين القادمين من مدينة الفاشر وقرى غرب المدينة، يعيشون فيها أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد لانعدام المعونات الغذائية.

كما أشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أقامت مطابخ تقدم وجبتين خلال اليوم في 8 مراكز إيواء، ومع ذلك أكد المتحدث أن "غالبية النازحين يواجهون خطر المجاعة".

وأفاد المتحدث ذاته أن نحو مليون و500 ألف نازح هم في حاجة ماسة لتدخل عاجل من المنظمات الدولية والحكومة المركزية، واقترح إجراء عمليات إسقاط جوي للغذاء والدواء.

واتهم المتحدث قوات الدعم السريع بتشديد الحصار على معسكر زمزم، ومصادرة كل البضائع الداخلة للمعسكر، وكشف عن ارتفاع رطل السكر لنحو 2500 جنيه مع ندرته، في حين أشار إلى أن كيلو اللحم يتراوح ما بين 7-8 آلاف جنيه (3 دولارات تقريبا)، إضافة إلى وجود أزمة حادة في السيولة النقدية، وهو ما أسهم في مفاقمة الأوضاع الإنسانية.

وبشأن قافلة برنامج الغذاء العالمي، قال المتحدث إنهم تلقوا إشعارا من منظمة أطباء بلا حدود بأن المنظمة بصدد إرسال ألف طن من المساعدات إلى المعسكر، لكن شاحنات الغذاء التي وصلت كانت تحمل فقط بسكويت تغذية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

الأمن الغذائي

وفي مطلع أغسطس/آب الماضي، أفاد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي -وهي مبادرة تضم عددا من الشركاء منها وكالات الأمم المتحدة– بتفشي المجاعة في مخيم زمزم الذي يؤوي قرابة نصف مليون نازح.

وقال برنامج الغذاء العالمي -في بيان صحفي صدر السبت الماضي- إن أكثر من 700 شاحنة مساعدات غذائية توجهت إلى المجتمعات المحلية في أنحاء السودان، ويشمل ذلك -وفقا للبيان- 14 موقعا يصنفها البرنامج على أنها "نقاط ساخنة" بسبب شدة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة في تلك المناطق.

وتحركت شحنات المساعدات من بورتسودان في شرق البلاد إلى مخيم زمزم بدارفور وإلى مناطق أخرى تعاني الجوع في ولاية جنوب كردفان، في حين تحركت قوافل أخرى من معبر أدري بتشاد إلى مخيم زمزم، ووصلت السبت أول قافلة مساعدات غذائية إلى زمزم، حيث تأكدت المجاعة بالفعل، في حين لا تزال هناك قوافل أخرى في طريقها إلى مناطق أخرى يصعب الوصول إليها.

وفي المجمل، ستحمل الشاحنات حوالي 17 ألفا و500 طن من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لإطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.

ومنذ سبتمبر/أيلول، يغطي برنامج المساعدات الغذائية ما متوسطه مليوني شخص شهريا في مختلف أنحاء السودان، الذي بات يضم الآن نصف عدد سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا، ضمن المستوى الخامس للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "آي بي سي 5" (IPC5).

ووفقا للأمم المتحدة، يعاني في السودان ما يقدر بنحو 4.7 ملايين طفل دون سن الخامسة، والنساء الحوامل و/أو المرضعات، من سوء التغذية الحاد.

مقالات مشابهة

  • أمريكا: حتى هذه اللحظة لا يمكن القول إن الاتفاق بشأن لبنان تم إنجازه
  • مليون ونصف نازح سوداني يواجهون خطر المجاعة مع شح المساعدات
  • أستاذ علوم سياسية: لا يمكن تقديم المساعدات إلى غزة دون وقف إطلاق النار
  • هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار "الجنائية الدولية" أمرا باعتقاله
  • رئيس وكالة التعاون الكورية: مصر تمكنت من التغلب على التحديات الاقتصادية
  • قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الأردن
  • ناسا تطلق مسابقة بـ3 ملايين دولار.. كيف يمكن الاستفادة من نفايات القمر؟
  • ليتوانيا تقدم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • مليون متابع لصور «هاندا أرتشيل» بالمتحف الكبير.. وتعلق: بناء لحضارة عظيمة
  • زيلينسكي: بطء المساعدات العسكرية أدى إلى تناقص تعداد الجنود