مجمعات زايد التعليمية.. الإمارات تطلق الجيل الجديد من مدارس المستقبل
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
بتوجيهات من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعلن أمس الأربعاء، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، افتتاح 11 مجمعاً تعليمياً جديداً ضمن مشروع "مجمعات زايد التعليمية"، ما سلط الضوء مجدداً على حيوية ومكانة التعليم في سياسة الدولة، واهتمام القيادة بدعمه وتطويره المستمر، على جميع المستويات.
وحسب الوزارة، يهدف المشروع، إلى إنشاء مدارس بمواصفات عالية الجودة، وبمعايير عالمية على مستوى التجهيزات والبناء، وتراعي المفاهيم الحديثة في التعليم، في التصاميم الداخلية، والمساحات المفتوحة، والصفوف، والمكتبات، وبما يلبي متطلبات الطالب وإطار التدريس.
ويقوم هذا المشروع على إنشاء مدارس جديدة، ولكن أيضاً على إعادة تأهيل وتنظيم القديمة منها حول المجمعات الجديدة، وبإعادة تصميم صفوفها لتلائم أساليب التدريس الجديدة التي تتطلب مساحات أكبر، وعدد طلبة أقل.
المجمعات الجديدة
وإلى جانب التأهيل والتجديد، شمل المشروع إطلاق مجمعات جديدة بالكامل، على ما أعلنه نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أمس الأربعاء، عن افتتاح 11 مجمعاً جديداً ضمن "مجمعات زايد التعليمية".
وإلى جانب تصميمها ومميزاتها المعمارية والتربوية، تتميز هذه المنشآت بقدرتها الاستيعابية، إذ يضم كل مجمع منها حوالي 2500 طالب وطالبة في المجمع الواحد، لتصل طاقتها الاستيعابية مجتمعة إلى نحو 28 ألف طالب وطالبة.
وإلى جانب مساحاتها الواسعة وطاقتها الاستيعابية، توفر هذه المجمعات 200 مختبر، و44 مرفقاً رياضياً، ومسابح، وملاعب رياضية، وصالات داخلية مغطاة متعددة الاستخدامات، ومسارح يتسع كل منها لنحو 500 زائر، إضافة إلى قاعات متكاملة مخصصة لمختلف أنواع الفنون.
ومن جهة أخرى يضم كل مجمع بين 86 و92 فصلاً دراسياً، صممت بما يتناسب مع معايير الاستدامة، بما توفره من مسطحات خضراء واسعة، ومساحات مظللة، وأنظمة موفرة للطاقة، وأحدث الشاشات التفاعلية وأنظمة التحكم والمراقبة الذكية، ما يسهم في تشغيل المجمعات بفاعلية عالية تضمن سلامة الطلبة، وتؤمن لهم سبل الانتقال إلى مدارس المستقبل.
الطالب عبد الرحمن عبدالله يشكر #رئيس_الدولة أثناء زيارة الشيخ #منصور_بن_زايد لمجمع زايد التعليمي في الفجيرة. pic.twitter.com/mGD44JsMUh
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 14, 2023
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات مجمعات زاید التعلیمیة رئیس الدولة نائب رئیس بن زاید
إقرأ أيضاً:
المشاط: مشروع سيل يستهدف 40 ألف أسرة بالمنيا وكفر الشيخ وأسوان
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية بالمنيا، بالإضافة إلى تسليم منح عينية لدعم المشروعات متناهية الصغر للمرأة الريفية، وذلك بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، والسيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء عماد كدواني محافظ المنيا، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ .
جاء ذلك في مستهل زيارتها لمحافظة المنيا لتفقد نتائج مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL والذي يتم بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"،
وقام الوزراء الثلاثة بتسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية والتسويقية، وهي عبارة عن ( 6 كومباين و3 حفار لودر، و3 وحدات، وغربلة نبات طبية وعطرية، وعدد 3 مجفف ذرة، وعدد 2500 برانيك بلاستك، و3 قطاعة قشر).
سعر الريال السعودي بالبنوك اليوم السبت 21 ديسمبر 2024سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 21-12-2024كما تشمل زيارة الوزراء الثلاثة، تسليم منح للمرأة الريفية، وهي عبارة عن 75 رأس أبقار (إناث)، و75 رأس جاموس (إناث)، و150 رأس أغنام (إناث)، و30 ماكينة حلب ألبان، و25 بطارية أرانب، و4 ماكينات خياطة.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المشروع يعد أحد أهم المشروعات التي تأتي في إطار التعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، حيث يأتي في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة لتعزيز التنمية الريفية والزراعية ودعم صغار المزارعين، كما أنه يتكامل مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
ونوهت بأن المشروع يتضمن العديد من الأنشطة التي تنعكس على تنمية المجتمع الريفي بشكل متكامل، من خلال الخدمات التعليمية والصحية والتنموية، ومشروعات مياه الشرب، فضلًا عن الدورات التدريبية وبناء القدرات في العديد من المجالات التي تُمكن المواطنين من زيادة دخولهم.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أن قطاع الزراعة والتنمية الريفية يُعد أحد القطاعات ذات الأولوية في برنامج عمل الحكومة، لما يتضمنه من أبعاد مختلفة سواء من الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي، موضحة أن القطاع يُعد من أكثر القطاعات التي تستحوذ على فرص العمل في السوق المحلية.
وأضافت أن الوزارة تعمل على تحقيق التكامل بين الموارد المحلية من الخطة الاستثمارية والشراكات الدولية من أجل تعظيم الفائدة من الجهود المبذولة وتحقيق مستهدفات برنامج الحكومة، فضلًا عن تنويع الاقتصاد المصري بزيادة مساهمة القطاعات المختلفة في معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي.
كما أشارت إلى حرص الدولة على زيادة الاستثمارات الزراعية لتعزيز الامن الغذائي باعتباره هدفًا استراتيجيًا، ولذا فإن حجم الاستثمارات الموجهة لقطاع الزراعة والري في خطة العام المالي الجاري تبلغ نحو 179 مليار جنيه، بزيادة 85% عن العام المالي الماضي، وذلك نتيجة توسع الدولة في تنفيذ مشروعات استصلاح الأراضي.
و ذكرت أن محوري الأمن الغذائي والمائي يمثلان النسبة الأكبر من مشروعات وبرامج المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء"برنامج نوفي" والذي يعكس اهتمام الدولة والحكومة المصرية بحشد الجهود الداعمة والتمويلات اللازمة لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز قدرة المواطنين وصغارالمزارعين على الصمود ضد التغيرات المناخية.
من جانب آخر، تفقدت المشاط، مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي المنفذة بواسطة المشروع، حيث يُعد التعليم أحد المكونات الرئيسية بالمشروع، وقد تم إنشاء 9 مدارس تعليم أساسي وثانوي بمناطق عمل المشروع، بالإضافة إلى فتح وتجهيز 11 حضانة لتوفير الخدمات التعليمية للمواطنين في تلك المناطق.
جدير بالذكر أن مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة SAIL، يستهدف تحقيق الإستفادة لـ40 ألف أسرة ريفية، ما يصل إلى 280 ألف مواطن، من خلال تقديم الدعم للمزيد من الأسر في المناطق المجاورة وتوفير الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب إتاحة 172 مشروعًا للتربية الحيوانية يستفيد منه 3440 مستفيدًا ومزارعًا من بينهم 2400 رجل و1040 امراة، لتبني الممارسات والتقنيات الزراعية الذكية التي تراعي العمل المناخي وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية.