قال فاليري سولوفي، أحد كبار علماء السياسة في روسيا، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيموت قبل نهاية الخريف بسبب إصابته بمرض عضال.

ادعى “سولوفي” هذا الأمر الجريء خلال لقائه مع قناة خودوركوفسكي لايف للمعارضة الروسية على موقع يوتيوب.. وأكد أن الرئيس بوتين يعاني من مرض عضال سيؤدي به في النهاية إلى الوفاة قريبًا.

 

عدم الرؤية العلنية الحقيقية

كما قال إن الرئيس الروسي لم تتم رؤيته بشكل علني حقيقي منذ بداية عام 2020 بسبب هذا المرض وادعى أن تأكيد خبر وفاته سيكون قريبًا جدًا.

وقال: “بمجرد وفاة بوتين، سنعلم بالأمر خلال ساعات قليلة.. وذلك لأن هناك الكثير من الأطراف المهتمة، سواء خارج روسيا أو في داخلها، وسيحدث ذلك قبل نهاية الخريف".

ارتخاء الأيدي

وفي هذا السياق ووفقًا لصحيفة ديلي ستار، في وقت سابق من هذا الأسبوع قال كبير جراحي التجميل الأوكراني دميترو سلوسر، في محادثة مع قناة كانال 24 التلفزيونية التركية: "حقيقة أن بوتين مريض"

ولفت الانتباه إلى الطريقة التي يبدو بها بوتين في كثير من الأحيان وكأن ذراعه مرتخية، ولكن في بعض الأحيان تكون ذراعه اليسرى، وفي أحيان أخرى ذراعه اليمنى.‌

وأضاف: "تتأرجح ذراعه اليسرى بحرية أثناء سيره لدى وصوله إلى طائرته الرئاسية في فلاديفوستوك.. لقد جمعت مقطعي فيديو، أحدهما من طهران في يوليو 2022، حيث يمكننا أن نرى أن ذراعه اليمنى مخدرة بالفعل".

السرطان وسقوط الأمعاء

يُذكر أن هناك العديد من الشائعات التي تتحدث عن اعتلال صحة بوتين تلاحق الرئيس منذ أن أمر قواته لأول مرة بالدخول إلى أوكرانيا في مارس 2022 تبدأ من السرطان إلى سقوط أمعائه، لكن الكرملين الروسي يؤكد باستمرار أن الرئيس يتمتع "بصحة جيدة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سولوفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران

قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".

وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".

وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.

وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.

وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.

وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.

إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما

يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.

وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.

وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".

ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.

وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.

وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.

وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.

وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.

ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.

وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.

وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.

إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي: نخطط لزيادة قدرات قواتنا المسلحة
  • رئيس الأركان الروسي يزور وحدات مقاتلة في شرق أوكرانيا
  • نهاية روسية للحرب الأوكرانية .. هل نفذ ترامب شروط بوتين ؟
  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • نائب وزير الخارجية الروسي: الاستعدادات للقاء بوتين وترامب جارية لكنها في مرحلة مبكرة
  • نهاية صادمة لمؤثرة روسية.. غارقة في الماء المغلي لساعات
  • مطلوب حيا أو ميا.. الفلبين تعلن عن جائزة مالية لمن يصطاد البعوض
  • ترامب: الرئيس الصيني وجميع الزعماء سيأتون لواشنطن في نهاية المطاف
  • في اتصال بسمو ولي العهد.. الرئيس الروسي يقدم شكره وتقديره للمملكة
  • الناتو: الجميع يريد أن يرى نهاية للعدوان الروسي الرهيب ضد أوكرانيا