بينس يكشف عن النصائح التي قدمها له بايدن
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشف المرشح الرئاسي الأمريكي، مايك بينس، أن الرئيس جو بايدن قدم له بعض النصائح حول كيفية التعامل مع وظيفة نائب الرئيس خلال الفترة الانتقالية بين إدارتي باراك أوباما ودونالد ترامب.
وقال بنس خلال حدث انتخابي: "لقد أعطاني (بايدن) بعض النصائح.. كان الأمر يتعلق بالبقاء على مقربة من الرئيس وبناء تلك العلاقة"، معتبرا أن "رغم كل الأخطاء التي ارتكبت في سنوات إدارة أوباما وبايدن، إلا أن علاقة العمل بينهما كانت جيدة".
وأشار إلى أن العلاقة بينه وبين الرئيس السابق ترامب لم تنته بـ"الطريقة التي أردتها، لكنني فخور جدا بالعلاقة التي كانت تربطني بالرئيس ترامب خلال سنواتنا الأربع"، مشددا على أنه سيكون فخورا دائما من إنجازات إدارة ترامب.
وأظهر استطلاع وطني أجرته جامعة كوينيبياك، صدر أمس الأربعاء، أن بينس يحتل المركز الرابع في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، خلف الرئيس السابق دونالد ترامب، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض باراك اوباما جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
ذكرى لا يطويها الرحيل… قاسم الجاموس باقٍ في حناجر وأفئدة السوريين
درعا-سانا
جسد منشد الثورة السورية في درعا قاسم الجاموس المعروف بـ “أبو وطن” في مسيرة عمرها أربعة عشر عاماً آلام وآمال الشعب السوري بصوته الصداح الذي عبر فيه عن رفض ظلم وقمع النظام البائد، لتصبح أناشيده علامة فارقة في تاريخ الثورة السورية.
الجاموس الذي توفي مساء أمس، جراء حادث مروري على طريق بلودان في محافظة ريف دمشق، ينحدر من مدينة داعل بريف درعا، ومع انطلاقة الثورة السورية في آذار 2011، كان حاضراً في أحداثها، منشداً في مظاهراتها بساحات وميادين المحافظة نصرة للمظلومين والأحرار، لتحرك جموع المتظاهرين، وتتناقل أناشيده وسائل التواصل الاجتماعي داخل سوريا وخارجها.
ومن الأناشيد التي قدمها الجاموس نصرة للثورة السورية “داعل يا أم الأحرار”، و”أقسمنا بالله” و”الله أكبر يا بلد” التي رثى فيها المنشد عبد الباسط الساروت، و”درعا البلد”، و”منصورة الثورة يا ناس”، و”جاي النصر”، التي قدمها قبل أربعة أعوام، فكانت بشارة حقيقية لنصر تحقق.
ونعى الجاموس الكثير من أصدقائه ومحبيه بكلمات مؤثرة، ومنهم شازار الزعبي، حيث قال: “رحل صاحب الصوت الجميل الذي صدح في كل المحافظات السورية، بعد مسيرة طويلة من النضال استمرت لنحو 13 عاماً، غنى فيها للأحرار، ودافع عن المظلومين، فكان سراجاً منيراً للثورة السورية في وجه الظلم والطغيان، وسيبقى صوته ونضاله حياً وخالداً في عقول وضمائر السوريين، كالحرية التي غنى لها ودافع عنها”.