روتانا تخطو أولى خطواتها في السنغال من خلال افتتاحها فندقًا جديدًا تحت علامة أرجان للشقق الفندقية من روتانا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشفت روتانا، الشركة الرائدة في مجال إدارة الفنادق في المنطقة، والتي تدير أكثر من 100 فندق في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، عن دخولها سوق السنغال عبر افتتاحها فندق لي زينيت أرجان من روتانا. وسيتم افتتاح الفندق الجديد تحت علامة أرجان للشقق الفندقية من روتانا في مدينة داكار بحلول عام 2026، ليضيف بذلك 150 غرفة جديدة إلى محفظة روتانا العالمية.
وبهذا الصدد، أعرب مكرم الزير، نائب الرئيس لإدارة التطوير لدى روتانا: “يمثّل افتتاح أوّل فنادقنا في السنغال إنجازًا عظيماً لروتانا، كما يسرّنا التعاون مع مجموعة إتش إم للتطوير العقاري في خطوتنا الأولى نحو التوسع في منطقة غرب أفريقيا. تخبّئ السنغال في طياتها إمكانات هائلة عدا عن كونها سوقًا مزدهرةً ورائدةً في تنمية السياحة في القارة الأفريقية. واسمحوا لي أن أعبر في هذه الفرصة عن حماسنا الكبير في شركة روتانا لتقديم تجارب إقامة سلسة ومريحة لضيوفنا، وذلك بما يتماشى مع شعارنا الذي نعمل به، ألا وهو (معنا للوقت معنى).”
وما بين الاستوديوهات الواسعة والشقق الفندقية المكوّنة من غرفة نوم أو غرفتين، سيجد الضيوف في الفندق المعنى الحقيقي للحياة الحضرية الأنيقة عبر 150 شقّة واستوديوهًا مؤثثًا بالكامل، ليتمكّنوا من الاسترخاء والاستمتاع بإقامة هانئة. وللراغبين في تجديد نشاطهم و الاستجمام، يوفّر فندق لي زينيت أرجان من روتانا بوديلاينز نادي اللياقة والصحة الذي يضمّ صالة رياضة ومسبحًا وغرف ساونا وبخار وتدليك. هذا ويضمّ الفندق أربع غرف اجتماعات تمتاز بترتيبات جلوس مرنة ومجهّزة بأحدث التقنيات السمعية والبصرية لتلبية جميع احتياجات العمل. فضلًا عن ذلك، يوّفر الفندق مقهى وخدمة الطعام داخل الغرف على مدار الساعة.
بدوره، أضاف علي بلال، مدير إدارة مجموعة إتش إم للتطوير: “يشرّفنا التعاون مع روتانا لافتتاح فندق لي زينيت أرجان من روتانا الذي يشكّل جزءًا من أحدث مشاريعنا في السنغال، سيتميّز الفندق بكونه مشروعَ تطوير عقاري أخضر متعدد الاستخدامات يضم مساحات سكنية وتجارية ومكاتب مع مركزًا تجاريًا يَعِدُ ضيوف المدينة بتلبية جميع متطلباتهم واحتياجاتهم سواء كانت إقامتهم قصيرة أو طويلة.”
ويذكر أن هذا المشروع المميز يعير أهمية قصوى للبيئة، لا سيّما من ناحية الكفاءة التشغيلية والاستدامة، وذلك سعيًا لمعالجة التحديات المناخية التي تشهدها المنطقة مما سيجعل من الفندق وجهة مثالية لمن يبحث عن فندق مستدامٍ وصديقٍ للبيئة سواءَ كان الغرض من السفر العمل أو الترفيه، فسيرحب مشروع لي زينيت أرجان من روتانا بجميع الزوّار.
تدير روتانا حاليًا 72 فندقًا في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا، وتقدم خدماتها لأكثر من ستة ملايين نزيل سنويًا، وذلك من خلال 10,159 غرفة موزعة على 36 فندقًا في الإمارات العربية المتحدة وحدها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فندق ا
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الإسباني يواصل قوته رغم تعطل الكهرباء الذي يهدد التوقعات
أظهر الاقتصاد الإسباني، الذي يقوده الاستهلاك المحلي، أداءً قويًا خلال الربع الأول من عام 2025، إلا أن انقطاع الكهرباء الواسع أمس الاثنين قد يلقي بظلاله على النمو ويحد من صعوده، وفق ما أفاد به تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6% خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار مقارنة بالربع السابق، بحسب بيانات رسمية صدرت يوم الثلاثاء، وهو أداء قريب من ارتفاع الربع الرابع البالغ 0.7%، ومتوافق تقريبا مع توقعات المحللين الذين استطلعت بلومبيرغ آراءهم.
وحدث انقطاع واسع للتيار الكهربائي في معظم أنحاء شبه الجزيرة الأيبيرية صباح أمس الاثنين مما أدى إلى توقف حركة الطيران في كل من إسبانيا والبرتغال وتعطل حركة النقل العام، واضطرت المستشفيات إلى الحد من خدماتها الروتينية.
وعادت إمدادات الكهرباء تدريجيا في كلا البلدين بداية من مساء أمس الاثنين إلا أن بعض العمليات لم تُستأنف صباح اليوم.
التضخم أعلى من المتوقعفي المقابل، أظهرت بيانات أسعار المستهلكين أن التضخم في إسبانيا استقر بشكل غير متوقع عند 2.2% على أساس سنوي في أبريل/نيسان، أي أعلى قليلا من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، وهو ما فاق تقديرات المحللين الوسيطة.
إعلانوكشفت دراسة استقصائية للبنك المركزي الأوروبي، صدرت في وقت لاحق من الثلاثاء، أن توقعات التضخم لدى الأسر في منطقة اليورو للعام المقبل قفزت إلى أعلى مستوياتها خلال نحو عام، ما يزيد من التحديات أمام استقرار الأسعار في المنطقة.
وبحسب بلومبيرغ، تميزت إسبانيا بكونها أفضل الاقتصادات أداء بين كبرى دول منطقة اليورو، حيث رفع صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا إلى 2.5% خلال عام 2025، في خطوة لم تشمل أي اقتصاد رئيسي آخر سوى روسيا.
ومع ذلك، حذرت وحدة "بلومبيرغ إيكونوميكس" من أن انقطاع الكهرباء، الذي طال أيضا البرتغال، قد يؤدي إلى تراجع يصل إلى 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي الفصلي، رغم توقعات بتعويض بعض الخسائر مع استعادة إمدادات الطاقة تدريجيا، حيث عادت قدرة التوليد الكهربائي في مدريد صباح اليوم الثلاثاء إلى نحو 100%، وبدأت خدمات القطارات الحضرية بالعودة تدريجيا.
قطاعات داعمة وتحديات قادمةويستفيد الاقتصاد الإسباني بشكل كبير من قطاع الخدمات، الذي يتجاوز الازدهار السياحي ما بعد جائحة كورونا. ومع ذلك، أبدى البنك المركزي الإسباني تساؤلات مؤخرا حول ما إذا كان بإمكان إسبانيا الاستمرار في النمو بوتيرة أسرع بكثير من شركائها الرئيسيين، فرنسا وألمانيا.
وقالت آنا أنداردي، الخبيرة الاقتصادية لدى "بلومبيرغ إيكونوميكس"، إن الاقتصاد الإسباني "بدأ العام بقوة، لكن هناك مؤشرات على تباطؤ الزخم الأساسي"، مشيرة إلى أن انقطاع الكهرباء الأخير وقوة اليورو قد يؤثران سلبا على النشاط الاقتصادي خلال بقية العام، خاصة في ظل التصعيد الجمركي من الولايات المتحدة.
إسبانيا في ميزان منطقة اليورووتزامن صدور بيانات إسبانيا مع استعداد فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومنطقة اليورو الأوسع للإعلان عن أرقام النمو الخاصة بالربع الأول غدا الأربعاء، حيث يتوقع أن تظهر فرنسا نموا محدودا بنسبة 0.1%، بينما يرجح أن تحقق ألمانيا وإيطاليا ومنطقة اليورو نموا بنحو 0.2%.
على صعيد آخر، سجل الناتج المحلي الإجمالي لبلجيكا نموا بنسبة 0.4%، فيما قفز الاقتصاد الأيرلندي بنسبة 3.2%، عِلما أن اقتصاد أيرلندا يشهد عادة تقلبات حادة بسبب دورها كقاعدة ضريبية للشركات متعددة الجنسيات الأميركية.
ورغم ارتفاع معدل البطالة في الربع الأول، مسجلا أكبر ارتفاع فصلي منذ 2013، فإن البطالة لا تزال عند أدنى مستوياتها منذ أكثر من 15 عاما، إذ بلغت 11.4% مقارنة مع 12.3% قبل عام.
إعلانوفي تصريحات له الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن "الوضع الاقتصادي معقد للغاية، ولكن عندما نتحدث عن إسبانيا فإن الصورة إيجابية للغاية"، مؤكدا أن إسبانيا "تنمو وتخلق الوظائف بطريقة لا مثيل لها في الاتحاد الأوروبي".
ومع ذلك، أشار تقرير بلومبيرغ إلى أن سانشيز يواجه تحديات سياسية داخلية، حيث لا يتمتع بأغلبية في البرلمان، وفشل في تمرير ميزانية عامي 2024 و2025، كما أن قراره الأخير بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام أثار انتقادات من حلفائه والمعارضة على حد سواء.