مدرسة اجنايت تعيّن الدكتورة جيهان فرادي مديرة لها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قامت مدرسة اجنايت والتي تعتمد المنهاج الأمريكي، وتشتهر بتأمينها بيئة تعليمية متكاملة تتمحور حول متطلبات الطالب في القرن الحادي والعشرين، بتعيين الدكتورة جيهان فرادي مديرة لها، بدءاً من العام الدراسي 2023-2024.
تتبع مدرسة اجنايت أعلى معايير التعليم والتنمية الشخصية مع طلابها وذلك من خلال تطبيق معايير وأساسيات التعلم المشترك المتبع في ولاية نيويورك لتعزيز التميز والابتكار الشامل.
تتمتع الدكتورة فرادي بخبرة تزيد عن 15 عامًا في مجال التعليم، حيث قادت ونسقت تطوير المناهج الأكاديمية في العديد من المدارس من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر. ستدعم الدكتورة فرادي، العملية التعليمية وتوجهها نحو تحقيق الأهداف، وبفضل براعتها الإستراتيجية ستعمل على إدارة وتوجيه أجيال ناجحة متعددة الثقافات، إلى جانب خبرتها في تطوير المناهج والتقييمات، كل هذه الخبرات أهلتها لتستلم قيادة مدرسة اجنايت إلى آفاق جديدة بدءًا من العام الدراسي الحالي وما بعده.
وفي معرض حديثها عن تعيينها، قالت الدكتورة فرادي: “إن التزام مدرسة اجنايت بالتعليم الشامل ورؤيتها لرعاية مواطنين عالميين مسؤولين يتردد صداها بعمق في ذهني. إنني متحمسة للعمل سويًا مع المعلمين المتفانين وأولياء الأمور المتعاونين والطلاب المتحمسين، وذلك بهدف مواصلة الارتقاء بالتجربة التعليمية وتمكين طلابنا من أجل مستقبل حافل بالأهداف والإنجازات”.
ستعمل مدرسة اجنايت، على تأمين بيئة آمنة تدعم التطوير الشامل لكل طالب وتحفزه على الابتكار والتفكير. من خلال تعزيز القيم المدرسية للتعاون والاحترام والمسؤولية والإبداع والقيادة. وستقدم الدكتورة فرادي، بدعم من فريق مدرسة اجنايت، فرصًا تعليمية مثمرة لجميع طلابها من الروضة وحتى الصف التاسع، وذلك بهدف إعداد الطلاب للوظائف والمهن المستقبلية وتهيئتهم ليندمجوا في عالم اليوم المتقدم تقنيًا. بالإضافة إلى ذلك، ستقود الدكتورة فرادي عملية تطوير المرحلة التعليمية الثانوية في مدرسة اجنايت.
يأتي قرار مدرسة اجنايت بتعيين الدكتورة فرادي مديرةً لها في الوقت الذي تركز فيه على دفع طلابها نحو الأمام، وإحاطتهم برعاية كبيرة. تقع مدرسة اجنايت في الورقاء 3، وتوفر بيئة تعليمية مناسبة ثقافياً لأكثر من 1000 طالب من أكثر من 70 جنسية. بالإضافة إلى طلابها الإماراتيين والذين يمثلون ربع عدد الطلاب الإجمالي، تلتزم مدرسة اجنايت بتقديم تعليم عالي الجودة عبر برامجها الإماراتية واللغة العربية والتربية الإسلامية. يمتلك جميع الطلاب الإماراتيين ملفًا مدرسيًا يسمى “جواز السفر الإماراتي” يتضمن التحصيل الأكاديمي للطالب والأنشطة والاهتمامات والحضور وغير ذلك الكثير. تدمج المدرسة أيضًا منهجها الدراسي المعتمد مع رؤيتها التعليمية لتعزيز القيم الثقافية للطلاب الإماراتيين ومساعدتهم على بناء هوياتهم الشخصية والوطنية.
يتم تمكين الطلاب جميعهم من خلال خطط التعلم المدروسة والممنهجة ومحددة الأهداف والمستمدة من تجربة التعليم الأمريكي الأصيل الذي يجمع بشكل خلاق بين التعليم الأكاديمية الجاد والابتكار ومهارات ريادة الأعمال والرفاهية للطلاب، وتمكينهم من الاستكشاف والبحث عن المعرفة لتحقيق أقصى قدر من الفهم والمعرفة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع عضو بالبرلمان الألماني إنشاء 100 مدرسة وفق المعايير العالمية
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الجمعة، مع إيرهارد غروندل، عضو لجنة التعليم والثقافة في البرلمان الألماني «بوندستاج»، لمناقشة تعزيز سبل التعاون في المشروعات الحالية والمستقبلية، بمجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري، السفير المصري في جمهورية ألمانيا الاتحادية، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني.
تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وألمانياوأكد وزير التربية والتعليم، أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين مصر وألمانيا، مشددا على أهمية التعاون مع الجانب الألماني في تطوير التعليم وتبادل الخبرات، والتطلع نحو تعزيز التعاون المثمر بين البلدين، والذي سيسهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية بنظام التعليم المصري.
من جانبه، أعرب إيرهارد غروندل عن تقديره للعلاقات المصرية الألمانية، مشيدا بالتعاون مع مصر في تطوير نظام تعليمي متكامل يلبي احتياجات المستقبل، مؤكدا استمرار دعم ألمانيا لمصر في هذا المجال، ما يعكس العلاقات القوية بين البلدين.
وقد تناول اللقاء الحديث حول مجالات التعاون المشتركة، ومن بينها مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية وفق المعايير العالمية، ما يعزز من جودة التعليم في مصر، إلى جانب تدريب معلمي اللغة الألمانية.
التعاون في مجال تطوير التعليم الفنيوناقش اللقاء أيضا، التعاون في مجال تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، بهدف إعداد الطلاب لسوق العمل، من خلال برامج تعليمية متقدمة تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي، والاستفادة من خبرات الجانب الألماني في هذا المجال، وكذلك سبل توفير فرص تدريب بالتعاون مع الشركات الألمانية، ما يمكّن الطلاب من اكتساب المهارات اللازمة التي تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، فضلا عن توفير فرص عمل مناسبة.
وتطرق اللقاء للحديث حول تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير بيئة تعليمية شاملة تدعم احتياجاتهم.