رقم صادم.. الإسعاف الليبي يعلن إحصائية جديدة بأعداد ضحايا إعصار دانيال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن جهاز الإسعاف في ليبيا ،اليوم الخميس، عن إحصاء أكثر من 5500 جثة و10 آلاف مفقود و7 آلاف جريح ولا حصيلة نهائية.
ورجح رئيس بلدية درنة عبدالمنعم الغيثي، في وقت سابق من اليوم، ارتفاع عدد القتلى في المدينة الليبية المنكوبة التي ضربها الإعصار إلى 20 ألفا.
وقال في تصريحات تلفزيونية إن السلطات لم تتمكن بعد من إحصاء الأضرار بشكل نهائي، لكن "الأعمال جارية من أجل ذلك".
وفي حديث لقناة "سكاي نيوز" أكد الغيثي أن التيار الكهربائي يصل إلى 60 بالمئة من الأحياء السكنية في المدينة، مشيراً إلى مواصلة العمل على إعادة التيار الكهربائي في المناطق المنكوبة، لكي تتمكن فرق الإنقاذ والجهات المختصة من القيام بأعمالها طيلة 24 ساعة.
كما أكد الغيثي الحاجة الماسة إلى دعم دولي، مضيفا: "نحن في انتظاره وبإذن الله سننقذ ما يمكن إنقاذه"، مبينا أن "فرقاً طبية من مختلف المدن الليبية قدمت إلى درنة والآن تباشر أعمالها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع عدد القتلى إعادة التيار الكهربائي الإسعاف الجهات المختصة التيار الكهربائى
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
في إطار مواصلته التقدم في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، سيطر الجيش السوداني اليوم (السبت) على سوق ليبيا في غرب أم درمان، الذي يعد أكبر معاقل الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع فجر اليوم واستطاع بسط السيطرة على المنطقة، مبينة أن التقدم لا يقتصر على أم درمان بل إن الجيش تقدم أيضاً في ولاية الجزيرة، ووصل قرب منطقة سُوبا جنوبي ولا يزال ينفذ عملية تمشيط في منطقة جبل أولياء الإستراتيجية.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن طائرات الجيش شنت هجمات على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في محيط المدينة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات تابعة لها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أجهزة الجيش والمخابرات عملياتها في مناطق واسعة بالخرطوم للتأكد من خلو الأحياء السكنية والأعيان المدنية من مخلفات الحرب المتمثلة في المدافع والأسلحة والذخائر غير المنفجرة.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الحملة أدت إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة ومنظومات التشويش تابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وكان الجيش قد أجلى مئات الأسرى من المدنيين والعسكريين الذين كانت تحتجزهم قوات الدعم السريع في عدة معتقلات بجبل أولياء جنوبي العاصمة السودانية إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.
وبحسب القائد في الجيش السوداني اللواء محمد صالح أبو حليمة «4700 أسير كانوا في معتقلات الدعم السريع في الخرطوم في أوضاع مزرية».
بالمقابل، هاجمت قوات الدعم السريع قرى في منطقة الجُموعية أقصى جنوب أم درمان وقتلت 20 مدنياً وعشرات المصابين بعد فرارها من الخرطوم، واستهدفت القرى السكنية عقب إعلان الجيش السيطرة الكاملة على الخرطوم (الخميس). وقصفت قوات الدعم السريع بالمسيرات والمدفعية الثقيلة أيضاً عددا من أحياء الفاشر، بالتزامن مع عملية انسحاب واسعة لها من المدينة