علامات مقلقة على جهة القلب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
المناطق _ متابعات
في كثير من الأحيان لا يدرك الناس أنهم مصابون بنوبة قلبية، إما لأنهم لا يعرفون العلامات المبكرة، أو لأنهم لا يعتبرونها خطيرة بما يكفي لإزعاج جهات الإسعاف.
يقول طبيب القلبية دون أدامسون: “لا تخطئوا، النوبة القلبية حالة طبية طارئة وتستوجب الاتصال الفوري بالإسعاف”.
أخبار قد تهمك محمد الصفي يكشف تأثير “الاوميجا 3” على صحة القلب (فيديو) 15 أبريل 2023 - 7:05 مساءً استشاري: التدخين السبب الرئيسي لأمراض القلب (فيديو) 10 فبراير 2023 - 5:47 مساءًما هي العلامات التي يجب أن الانتباه لها:
الألم في منتصف الصدر أو الجانب الأيسر منه.انتشار الألم إلى الذراعين، وخاصة الذراع اليسرى أو الرقبة أو الفك أو الظهر أو البطن.يمكن أيضا أن تشعر بضيق التنفس، والدوار، والدوخة، والتعرق، والسعال المفرط.
النساء عرضة للخطر أيضا
في كثير من الأحيان، لا يُنظر إلى النوبات القلبية على أنها مشكلة صحية تهدد النساء على اعتبار أن نسب الإصابة مرتفعة أكثر بين الرجال.والنساء بعد انقطاع الطمث معرضات لخطر متزايد لأنهن ينتجن كميات أقل من هرمون الإستروجين الصديق للقلب.عوامل الخطر
نمط الحياة مثل التدخين واتباع نظام غذائي غني بالدهون وزيادة الوزن يمكن أن تزيد أيضا من فرص الإصابة بنوبة قلبية.كما أن الأشخاص المصابين بداء السكري والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم أيضا أكثر عرضة للإصابة.عوامل الوقاية
تعد الأنظمة الغذائية الصحية والفحوصات الروتينية لضغط الدم والكوليسترول والحفاظ على وزن صحي من بين الخطوات الوقائية التي يمكنك اتخاذها.المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صحة القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون
الثورة نت/..
كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن خطر الإصابة بمرض باركنسون أعلى بمرتين لدى الرجال منه لدى النساء، فيما تشير الدراسة الى سبب محتمل وراء ذلك: وهو بروتين حميد في الدماغ.
ولا يشكل بروتين الكيناز 1 (PINK1) المحفز بواسطة PTEN تهديدًا في العادة، وهو مهم في تنظيم استخدام الطاقة الخلوية في الدماغ. ومع ذلك، تظهر الدراسة الجديدة أنه في بعض حالات مرض باركنسون ، يخطئ الجهاز المناعي في التعامل مع بروتين PINK1 على أنه عدو، فيهاجم خلايا الدماغ التي تعبر عن البروتين.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة “الأبحاث السريرية” وأجراها فريق من معهد لا جولا لعلم المناعة في كاليفورنيا، فإن الضرر المرتبط بجين PINK1 الذي تسببه الخلايا التائية في الجهاز المناعي أكثر انتشارا وعدوانية في أدمغة الرجال مقارنة بالنساء.
ويقول عالم المناعة أليساندرو سيت من معهد لا جولا لعلم المناعة: “كانت الاختلافات القائمة على الجنس في استجابات الخلايا التائية لافتة للنظر للغاية. وقد تكون هذه الاستجابة المناعية أحد الأسباب التي تجعلنا نرى اختلافًا بين الجنسين في مرض باركنسون”.
وباستخدام عينات دم من مرضى باركنسون، اختبر الباحثون استجابة الخلايا التائية في الدم ضد مجموعة متنوعة من البروتينات المرتبطة سابقًا بمرض باركنسون – ووجدوا أن بروتين PINK1 كان الأكثر تميزًا.
وفي مرضى باركنسون الذكور، لاحظ فريق البحث زيادة بمقدار ستة أضعاف في الخلايا التائية التي تستهدف خلايا الدماغ التي تحمل علامة PINK1، مقارنة بأدمغة الأصحاء. وفي مرضى باركنسون الإناث، كانت الزيادة 0.7 ضعف فقط.
وكان بعض الباحثين قد اكتشفوا في السابق حدوث شيء مماثل مع الخلايا التائية وبروتين ألفا سينيوكلين. ومع ذلك، لم تكن هذه التفاعلات شائعة في جميع أدمغة مرضى باركنسون، مما دفع إلى البحث عن المزيد من المستضدات – المواد التي تحفز الاستجابات المناعية.
وكما هو الحال دائما مع هذا النوع من الأبحاث، فبمجرد أن يتعرف الخبراء على المزيد حول كيفية بدء المرض وكيفية تطوره، فإن ذلك يفتح فرصا جديدة لإيجاد طرق لوقف الضرر.
وتقول عالمة المناعة سيسيليا ليندستام أرلهيمن من معهد لا جولا لعلم المناعة: “يمكننا تطوير علاجات لمنع هذه الخلايا التائية، الآن بعد أن عرفنا سبب استهداف الخلايا في الدماغ”.
وفي مرحلة لاحقة، قد يؤدي التمكن من رصد هذه الخلايا التائية الحساسة لـ PINK1 في عينات الدم إلى تشخيص مرض باركنسون في مرحلة مبكرة – وهو ما يساعد مرة أخرى في العلاج ودعم المرضى.
في حين أننا لا نزال ننتظر اكتشاف علاج لمرض باركنسون، يتم تحقيق تقدم مستمر في فهم عوامل الخطر التي تشارك في تطوره، والنهج الجديدة لمعالجته .
ويقول سيتي: “نحن بحاجة إلى التوسع لإجراء تحليل أكثر شمولاً لتطور المرض والاختلافات بين الجنسين – مع الأخذ في الاعتبار جميع المستضدات المختلفة، وشدّة المرض، والوقت منذ ظهور المرض” .