7 قتلى وأكثر من 37 جريحا في اشتباكات مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
اشتدت حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان مساء أمس الأربعاء حيث ارتفع عدد القتلى إلى 7، والجرحى إلى أكثر من 37.
عودة الاشتباكات العنيفة إلى مخيم عين الحلوة وسقوط 6 قتلى و20 جريحاورغم إعلان حركتي "فتح" و"حماس" صباح أمس الأربعاء أنه تم الاتفاق على الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار بمخيم عين الحلوة، وتسليم المتهمين باغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني أبو أشرف العرموشي، تجددت الاشتباكات بعد ظهر اليوم نفسه، واشتدت حدتها فجر اليوم الخميس.
وحسب موقع "النشرة" اللبناني، فقد تركزت الاشتباكات التي استخدم فيها كافة أنواع الأسلحة الرشاشة، إلى جانب القذائف، على محور حطين- جبل الحليب، والبركسات- بستان القدس- الطوارئ، وأسفرت في حصيلة أولية عن سقوط 7 قتلى وأكثر من 37 جريحا.
ونظرا لاشتداد الاشتباكات، أقفلت الدوائر الرسمية في سرايا صيدا الحكومي بناء على قرار محافظ الجنوب منصور ضو، وأعلنت الجامعة اللبنانية فرع صيدا عن تأجيل الامتحانات إلى موعد يحدد لاحقا.
ووجهت مدير عام "الأونروا" في لبنان دوروثي كلاوس نداء إلى جميع الجهات في مخيم عين الحلوة لوقف إطلاق النار واعطاء الأولوية للسلام".
وكتبت في منشور عبر منصة X: "أعمال عنف غير مسبوقة تدمر عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويهرب السكان دون أن يجدوا مكانا يلجأون إليه. في خضم الأزمة المالية، أصبحت قدرة "الأونروا" على إعادة الإعمار مرهقة. نداء عاجل لجميع الجهات: وقف إطلاق النار وإعطاء الأولوية للسلام".
Unprecedented violence devastates #EinElHilweh, Lebanon's largest #PalestineRefugee camp. Residents flee with nowhere to turn. Amid a financial crisis, @UNRWA's ability for reconstruction is strained. Urgent call to all parties: cease fire and prioritize peace.
— Dorothee Klaus (@DUALEBField) September 13, 2023يذكر أنه في الثامن من سبتمبر عادت الاشتباكات إلى مخيم عين الحلوة، بين عناصر من حركة فتح وجماعات متشددة.
المصدر: "النشرة" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان بيروت حركة حماس حركة فتح مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن شروطها لوقف إطلاق النار في لبنان
قال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر اليوم الاثنين، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان سيتوقف على التنفيذ الذي من شأنه أن يبقي جماعة حزب الله منزوعة السلاح وبعيدة عن الحدود.
وأضاف ساعر في البرلمان الإسرائيلي "الاختبار لأي اتفاق سوف يكون واحداً، ليس في الكلمات أو الصياغة، ولكن في تنفيذ النقطتين الرئيسيتين فقط. الأولى هي منع حزب الله من التحرك جنوباً وراء نهر الليطاني، والثانية هي منع حزب الله من إعادة بناء قوته وإعادة تسليحه في كل أنحاء لبنان".وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم، إن إسرائيل تتحرك صوب وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة مع جماعة حزب الله اللبنانية، لكن لا تزال هناك مشكلات عالقة لمعالجتها كما نقل عن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة قوله إن اتفاقاً قد يتبلور خلال أيام.
وبدا أن جهود التوصل لهدنة تشهد تقدماً الأسبوع الماضي عندما أعلن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أن تقدماً كبيراً تحقق بعد محادثات في بيروت قبل أن يعقد اجتماعات في إسرائيل ويعود لواشنطن. هوكستين يُنذر إسرائيل.. والتصعيد يخيّم على جهود وقف الحرب اللبنانية - موقع 24وصلت جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلى "مرحلة حاسمة"، بعد أحد أعنف أيام التصعيد بين الجانبين، بالتزامن مع تهديدات متبادلة، ترسم سيناريوهين متناقضين للأيام المقبلة. واحتدمت الأعمال القتالية بالتزامن مع التحركات الدبلوماسية. وشنت إسرائيل في مطلع الأسبوع ضربات عنيفة قتلت إحداها 29 على الأقل في وسط بيروت كما أطلقت جماعة حزب الله أكبر وابل صواريخ حتى الآن شمل 250 صاروخاً صوب إسرائيل أمس الأحد.
وقال ديفيد مينسر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية "نتحرك في اتجاه اتفاق لكن هناك بعض القضايا التي لا تزال عالقة وتحتاج للمعالجة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ووفقاً لمنشور على منصة إكس من إفي تريجر المذيع الكبير في جي.إل.زد، قال مايكل هرتسوغ سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة للمحطة الإذاعية إن التوصل لاتفاق بات قريباً وإنه "قد يحدث خلال أيام، نحتاج فحسب إلى تغطية باقي الجوانب".
لكن إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي المنتمي لليمين المتطرف، قال إن إسرائيل عليها أن تواصل الحرب لحين تحقيق "النصر المبين"، ووجه كلامه لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قائلا على إكس: "لم يفت الأوان بعد لوقف هذا الاتفاق". شيعة لبنان يدفعون ثمن حرب "حزب الله" - موقع 24تصر إسرائيل على أن حربها هي مع حزب الله وليس مع الشعب اللبناني أو الشيعة، وتقول إنها تستهدف فقط أعضاء الحزب المدعوم من إيران لمحاولة إنهاء حملتهم المستمرة منذ عام لإطلاق الصواريخ عبر الحدود.
وتحولت الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله لحرب شاملة في سبتمبر (أيلول)، عندما بدأ الجيش الإسرائيلي في دك مناطق شاسعة من لبنان بضربات جوية وأرسل قوات برية لجنوب لبنان.
وركزت الجهود الدبلوماسية على وقف إطلاق النار بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2006، وأفضى إلى إنهاء حرب استمرت بين حزب الله وإسرائيل من خلال فرض وقف إطلاق النار.
ونص القرار على حظر وجود أي قوات أو سلاح بخلاف قوات وسلاح الجيش اللبناني في المنطقة بين نهر الليطاني وحدود إسرائيل ولبنان.