جلسة لعرض جثث كائنات غريبة عمرها ألف عام في برلمان المكسيك
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عقدت مجموعة من الخبراء الدوليين جلسة استماع في مجلس النواب المكسيكي، حيث عُرض ما زُعم أنه جثتان مشرحتان لكائنات فضائية يبلغ عمرها أكثر من ألف عام.
وقدم الصحافي خايمي موسان -خلال جلسة أول أمس الثلاثاء جثثًا مزعومة لكائنات "غير بشرية" بحضور خبراء وسياسيين من اليابان والأرجنتين وفرنسا والبرازيل وبيرو، بهدف مناقشة "الظواهر الغريبة غير المحددة" (UAP) وهو المصطلح الذي حل محل "الأجسام الطائرة غير المحددة" أو "الأجسام الطائرة المجهولة" (UFO).
وقدم موسان للنواب جثتين مشرحتين لكائنات فضائية مفترضة، في حين قال مدير الجلسة تيرسر ميلينيو إنها تمت دراستهما بالجامعة الوطنية المستقلة أعلى أكاديمية في المكسيك.
وبحسب الصحافي، فقد تم انتشال الجثتين الغريبتين المزعومتين بمدينة كوسكو في جمهورية بيرو (جنوب شرق) ويبلغ عمرهما 1000 عام، وهي "كائنات غير بشرية وليست جزءًا من تطورنا الأرضي، وبعد اختفائها لا يوجد تطور لاحق".
وشهدت الجلسة حضور الضابط الأميركي السابق ريان غريفز، والذي سبق أدلى بشهادته أمام الكونغرس أواخر يوليو/تموز الماضي بشأن تجاربه مع طائرات مجهولة الهوية خلال فترة عمله كطيار بالجيش.
وكتب غريفز على منصة إكس "موسان يتمتع بخبرة تزيد على 50 عامًا. في ذلك الوقت، قدم الباحث أدلة مفترضة على وجود حياة غريبة في العالم، مثل مقطع مصور يوثق تشريح جثة كائن فضائي".
من جانبه، قال موسان بجلسة الاستماع "إنه لأمر جيد أن ندرك هذه الظواهر في المكسيك، ما يجعل بلادنا من أوائل الدول التي قبلت وجود غير البشر على الكوكب".
وختم "هذه العينات ليست جزءًا من تاريخنا التطوري على الأرض، فهي ليست كائنات تم انتشالها من تحطم جسم غامض.. وبدلاً من ذلك، تم العثور عليها في مناجم الدياتوم (الطحالب) وأصبحت بعد ذلك متحجرة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم أحفورة لوجه بشري في أوروبا الغربية.. هذا عمرها
اكتشف علماء الآثار أقدم حفرية معروفة لوجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان في أوروبا الغربية، وذلك بعدما عُثر عليها في شمال إسبانيا عام 2022.
وأوضح الباحثون في بحث نشر في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، أن هذه الجمجمة غير المكتملة، التي تتكون من جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي، يتراوح عمرها بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة.
وأكد إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، والذي لم يشارك في البحث، أن "هذه الحفرية مثيرة للاهتمام"، مضيفا أنها "المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها عن مليون سنة في أوروبا الغربية".
وأشار العلماء إلى أن الحفريات الأقدم لأسلاف البشر كانت قد عُثر عليها سابقا في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا، ويُقدر عمرها بـ 1.8 مليون سنة.
من جانبه، شدد ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، على أن الحفرية الإسبانية تُعد أول دليل واضح على أن "أسلاف البشر كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا" خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن هؤلاء الوافدين الأوائل تمكنوا من الاستقرار لفترات طويلة، مضيفا أنهن "قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون".
بدورها، لفتت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في إسبانيا، إلى أن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، لكنها تُظهر أيضًا بعض الاختلافات التشريحية، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وبحسب ريك بوتس، إن الإنسان المنتصب ظهر منذ حوالي مليوني عام، وانتقل من أفريقيا إلى مناطق مختلفة في آسيا وأوروبا، قبل أن ينقرض آخر أفراده قبل نحو 100 ألف عام.
وفي السياق، أوضح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيورخ، والذي لم يشارك في الدراسة، أن تحديد المجموعة البشرية التي تنتمي إليها هذه الحفرية قد يكون صعبا، خاصة مع وجود جزء واحد فقط من الجمجمة، مقارنة بالحفريات التي تحتوي على العديد من العظام التي تكشف مجموعة أوسع من السمات.
تجدر الإشارة أن مجمع كهوف جبال أتابويركا في إسبانيا، حيث عُثر على هذه الحفرية، كان قد كشف سابقا عن أدلة مهمة أخرى تتعلق بالماضي البشري، بما في ذلك حفريات لإنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر، وفقا لـ"أسوشيتد برس".