«التعليم»: لا تحويل أو تقليل للاغتراب في مدارس المتفوقين STEM
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنّه لا يوجد تحويل أو نقل تحت مسمى تقليل اغتراب بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM، وعلى الطالب المقبول الالتزام بالمدرسة المسكن عليها حال تقدمه إليها، موجّها الطلاب باستكمال ملف التقدم وطباعة إخطار النتيجة الذي ظهر من خلال الموقع، مع طلب الالتحاق المرفق واستكماله، وتكون التوقيعات في المدرسة المقبول بها الطالب من ولي الأمر نفسه بعد استكمال الأوراق المطلوبة.
وأضافت وزارة التعليم، عبر موقعها الرسمي، أنّه إذا لم يتقدم الطالب بملف التقدم للمدرسة المسكن عليها في خلال أسبوعين من تاريخ إعلان النتيجة، يسقط حقه في الالتحاق بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، ويعتبر عدم تقدمه بمثابة اعتذار عن مكانه في المدرسة المسكن عليها.
وأشارت وزارة التربية والتعليم، إلى أنّ الطالب يدفع المصروفات ويتم تأمين اللاب بمكاتب البريد لحساب صندوق دعم وتمويل المشروعات، ويتم تسليم إيصال الدفع بالمدرسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم مدارس مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا مدارس ستيم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري الجديد: من حق الذكر والأنثى أن يتعلما
أعلن وزير التعليم السوري الجديد نذير محمد القادري في تصريحات حديثة أن سوريا ستبدأ اعتبارا من الأسبوع المقبل في إزالة كافة الإشارات المتعلقة بحزب البعث الحاكم من نظامها التعليمي، في خطوة تعتبر جزءا من الإصلاحات التي تعهدت بها الحكومة الجديدة.
القادري، الذي تولى منصبه بعد تغييرات في الهيكل الإداري للبلاد، أوضح في مقابلة أن هذه التغييرات لن تشمل تعديل المناهج الدراسية أو تقييد حقوق الفتيات في التعليم، بحسب وكالة "رويترز".
وأشار الوزير القادري إلى أن "التعليم خط أحمر" للسوريين وأنه "أهم من الطعام والماء". وأضاف أنه يعتبر التعليم حقا غير قابل للتفاوض لجميع الطلاب، بغض النظر عن جنسهم.
وأكد أن "طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم"، مشيرًا إلى أن عدد الفتيات في المدارس قد يتفوق على عدد الشباب في بعض المناطق.
كما كشف القادري أن النظام التعليمي السوري سيظل يُدرّس فيه الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، كمادة دراسية ضمن المناهج.
على صعيد آخر، أشار القادري إلى أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، بينما سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير، مشددا على أن هذه الأنماط لن تتغير في الوقت الحالي.
وتواجه سوريا تحديات كبيرة في قطاع التعليم، حيث دمرت سنوات الحرب أكثر من نصف مدارس البلاد. وأوضح القادري أن هناك حاجة ماسة لإعادة بناء أكثر من 9,000 مدرسة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المعلمين الذين تضرروا من النزاع المستمر.
وتابع: "13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت".