الحرة:
2025-01-05@03:44:16 GMT

لسنا للبيع.. تايوان توبخ إيلون ماسك

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

لسنا للبيع.. تايوان توبخ إيلون ماسك

قال وزير الخارجية التايواني، جوزيف وو، إن بلاده "ليست للبيع"، في توبيخ شديد اللهجة للملياردير الأميركي المثير للجدل، إيلون ماسك، الذي زعم أن "تايوان جزء لا يتجزأ من الصين"، وذلك في وقت تطرق فيه "أغنى رجل في العالم "مجددا إلى قضية العلاقات الشائكة بين بكين وتايبه.

وأدلى مالك منصة "إكس" (تويتر سابقا)، وشركة تسلا للسيارات، وشبكة "ستارلينك" للأقمار الاصطناعية، بتلك التعليقات خلال منتدى في لوس أنجلوس، بحسب وكالة رويترز.

 

وقال: "كانت سياستهم (بكين) هي إعادة توحيد تايوان مع الصين، ومن وجهة نظرهم، ربما يكون الأمر مشابها لـ(جزر) هاواي أو شيء من هذا القبيل".

وتابع: "فهي (تايوان) جزء لا يتجزأ من الصين، لكنها ليست كذلك، لأنه وعلى الأغلب فإن الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ أوقف أي نوع من جهود إعادة التوحيد بالقوة".

ورد جوزيف وو في منشور على منصة إكس، الأربعاء، بالقول إنه "يأمل أن يطلب ماسك من الصين إتاحة منصة إكس لشعبها"، إذ تحظر بكين منصات التواصل الاجتماعي الغربية، مثل إكس وفيسبوك.

Hope @elonmusk can also ask the #CCP to open @X to its people. Perhaps he thinks banning it is a good policy, like turning off @Starlink to thwart #Ukraine’s counterstrike against #Russia. Listen up, #Taiwan is not part of the #PRC & certainly not for sale! JW https://t.co/HEhyTYYXFp

— 外交部 Ministry of Foreign Affairs, ROC (Taiwan) ???????? (@MOFA_Taiwan) September 13, 2023

وأضاف: "ربما يعتقد أن حظرها سياسة جيدة، مثل إيقاف خدمات ستارلينك لإحباط هجوم أوكرانيا المضاد على روسيا"، في إشارة إلى رفض ماسك طلبا أوكرانيا لتفعيل شبكة "ستارلينك" في مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم، العام الماضي، للمساعدة في شن هجوم على الأسطول الروسي هناك.

وأردف وزير الخارجية التايواني: "اسمع.. تايوان ليست جزءا من جمهورية الصين الشعبية، وبالتأكيد ليست للبيع!".

"معركة أميركا".. أوروبا تبعد نفسها عن صراع تايوان والصين كان القادة الأوروبيون هادئين في الغالب بشأن زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، المثيرة للجدل إلى تايوان، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

وترفض حكومة تايوان المنتخبة ديمقراطيا، بشدة، مطالبات الصين بالسيادة عليها، وتقول إن "شعب تايوان وحده الذي يستطيع أن يقرر مستقبله".

وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها ماسك، الذي كان لشركته "تسلا" مصنعا كبيرا في شنغهاي، غضب تايوان.

ففي أكتوبر الماضي، اقترح ماسك "منح بكين بعض السيطرة على تايوان، لتهدئة التوترات بين الجانبين"، مما دفع تايبه لتوجيه توبيخ قوي له.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاعية أميركية تزود تايوان بالأسلحة

يناير 2, 2025آخر تحديث: يناير 2, 2025

المستقلة/- فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أمريكية يوم الخميس بسبب مبيعات الأسلحة إلى تايوان، وهي الجولة الثانية من الإجراءات ضد الشركات الأمريكية بشأن هذه القضية في أقل من أسبوع.

أعلنت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس أن الشركات التابعة لشركة لوكهيد مارتن وجنرال ديناميكس ورايثيون التي “شاركت في بيع الأسلحة إلى تايوان” أضيفت إلى “قائمة الكيانات غير الموثوقة”.

وقالت الوزارة إنه سيتم منعها من أنشطة الاستيراد والتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، في حين سيتم منع كبار مديريها من دخول البلاد.

أعلنت الصين يوم الجمعة الماضي عن فرض عقوبات على سبع شركات صناعية عسكرية أمريكية، بما في ذلك شركة بوينج التابعة لشركة إنسيتو، أيضًا بسبب المساعدة العسكرية الأمريكية لتايوان. الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي هي نقطة خلاف رئيسية بين بكين وواشنطن.

تزعم الصين أن تايوان جزء من أراضيها وقالت إنها لن تتخلى عن استخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها.

لا تعترف واشنطن بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً ولكنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مورد للأسلحة.

في ديسمبر/كانون الأول، وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم 571.3 مليون دولار لدعم الدفاع لتايوان.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي دوري يوم الجمعة الماضي إن هذه الإجراءات “تتدخل في الشؤون الداخلية للصين وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها”.

وقد كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة وأجرت ثلاث جولات من التدريبات العسكرية الكبرى منذ تولى الرئيس لاي تشينج تي السلطة في مايو/أيار.

وفي يوم الخميس، أضافت وزارة التجارة الصينية أيضًا 28 كيانًا أمريكيًا، معظمها شركات دفاعية، إلى قائمة مراقبة الصادرات، وحظرت تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج إليها.

وقالت الوزارة إن شركات جنرال ديناميكس، ولوكهيد مارتن كوربوريشن، وبوينج للدفاع والفضاء والأمن كانت من بين تلك التي أضيفت “لحماية الأمن القومي والمصالح، والوفاء بالالتزامات الدولية مثل منع الانتشار”.

مقالات مشابهة

  • كيف أصبح "إكس" بقيادة إيلون ماسك الواجهة الإعلامية للقوى اليمينية العالمية؟
  • إيلون ماسك يخطط لشراء ليفربول
  • اليمين المتطرف والضفضع | إيلون ماسك يثير الجدل
  • الصين تخترق الخزانة الأمريكية.. واشنطن ترد على حادث كبير لقراصنة بكين
  • رئيسة وزراء إيطاليا: استثمارات إيلون ماسك لا تهدد البلاد
  • إيلون ماسك يهاجم السلطات البريطانية: الشعب لا يريد الحكومة الحالية
  • إيلون ماسك يدعو لانتخابات جديدة في بريطانيا
  • بكين: واشنطن ستواجه الهزيمة أمام "قوة الصين"
  • الصين تفرض عقوبات على شركات دفاعية أميركية تزود تايوان بالأسلحة
  • إيلون ماسك يعلن فتح تحقق في انفجار سيارة كهربائية أمام فندق ترامب