صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@22:35:33 GMT

«شقيقان» يقتحمان «موسوعة جينيس» من الإمارات

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

 
مراد المصري (دبي)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للزوارق» يترقب «الجولة الثالثة» لـ «الفورمولا-2» «ضربة البداية» مع بينتو الأفضل لـ«الأبيض» في 11 عاماً!


اعتمدت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، محاولة الشقيقين ريو من أصحاب الهمم وتيا، والمقيمان في الإمارات، حيث قامت تيا «16 عاماً» بحمل ودفع شقيقها «20 عاماً»، طوال لمسافة 51.

5 كلم، في السباق الذي أقيم في دبي، وقطعت تيا مسافة 1.5 كلم، وهي تدفع شقيقها على متن قارب كاياك، وركوب الدراجة الهوائية لـ 40 كلم، مع وجود مقعد خاص لريو، قبل دفعه على متن كرسي متحرك، خلال الجري 10 كلم.
ويعتبر ريو من الوجوه المألوفة في السباقات والمنافسات الرياضية في الإمارات، حيث تحرص عائلته على إشراكه معها في المنافسات المختلفة، تحت شعار فريق «أنجل وولف»، الذي تحول إلى مؤسسة غير ربحية، تهدف إلى دمج أصحاب الهمم في المجتمع.
وعبرت تيا عن سعادتها بالإنجاز، والأهم رسم الابتسامة على وجه شقيقها، وقالت: الإمارات رائعة على صعيد منحنا الفرصة لممارسة الرياضة، وتوفير المسابقات والمرافق في جميع أنحاء الدولة عموماً ودبي تحديداً، إلى جانب إنها توفر المسارات وجميع الأمور اللازمة، من أجل دمج أصحاب الهمم، ولعل سعادتي الكبيرة برؤية الابتسامة على وجه ريو خلال المنافسات، بغض النظر عن دخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي أصحاب الهمم موسوعة جينيس

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم

أبوظبي - وام
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاماً الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وتحديداً منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز “كارتر”، دعماً لجهود استئصال مرض دودة “غينيا”.
وتشارك الإمارات غداً بإحياء «اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة»، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها، وهو اليوم الذي أعلن عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسمياً به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف “COP28” الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف “اليوم العالمي للأمراض المدارية” إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية “غلايد”، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام «غلايد» ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ«غلايد»، إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” ومن هذا المنطلق يجدد «غلايد» التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
يذكر أن «الأمراض المدارية المهملة» هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • «بلدية دبي» تُفعل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. إطلاق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
  • «تنمية المجتمع» تطلق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. تنمية المجتمع تطلق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
  • من الظلام إلى النور.. مستقبل وطن الأقصريُسلم المكفوفين عصا بيضاء وكراسي كهربائية بإسنا
  • وزير الشباب يكرم فريق ذوي الهمم بنادي أصحاب الجياد
  • 34 % زيادة المستفيدين من خدمة نقل أصحاب الهمم
  • نادي عجمان لذوي الإعاقة يحتفي بتحقيق إنجازات رياضية في 2024
  • «ألعاب القوى» تُدشن «دولية فزاع» لأصحاب الهمم 10 فبراير