الاستخبارات الأوكرانية: كوريا الشمالية تزود روسيا بالفعل بالذخائر منذ شهر ونصف
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
حذر رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية الجنرال كيريلو بودانوف من أن تزويد كوريا الشمالية لروسيا بالذخيرة، يمكن أن يساعد الأخيرة على كسب المزيد من الوقت لمنح صناعتها الدفاعية فرصة لمواكبة الطلب العسكري.
وأدلى بودانوف بمثل هذا التصريح، حسب ما أوردته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم الخميس على خلفية زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى روسيا للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال بودانوف إن كوريا الشمالية تزود روسيا بقذائف مدفعية 122 ملمترا و152 ملمترا وصواريخ لقاذفات صواريخ متعددة من طراز "جراد" منذ شهر ونصف، ووفقًا لوسائل الإعلام الغربية يسعى الكرملين خلال زيارة كيم جونج أون إلى تأمين إمدادات الذخيرة من كوريا الشمالية مقابل أسلحة أخرى، فضلًا عن التكنولوجيا والنفط.
وكانت نيويورك تايمز قد أفادت، نقلًا عن مصادر، بأن بوتين يسعى للحصول على قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات من كوريا الشمالية، بينما يريد كيم جونج أون من روسيا تزويد كوريا الشمالية بتكنولوجيا متقدمة للأقمار الصناعية والغواصات النووية، كما يسعى كيم للحصول على مساعدات غذائية لبلاده.
وفي السياق ذاته قال البيت الأبيض إن بوتين وكيم تبادلا الرسائل مؤخرا وإن زيارة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إلى بيونج يانج يوليو الماضي تضمنت مناقشات حول صفقة الأسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا كيم جونج أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.