وفاة شاب بلجيكي بسبب طبق مكرونة.. ماذا حدث له؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
توفي شاب بلجيكي يبلغ من العمر 20 عامًا بعد تناول «طبق مكرونة» مسخنة في صلصة الطماطم.
طريقة عمل لحمة الرأس.. طبق شهي لا يقاوم موبايل جديد نسخة طبق الأصل من iPhone 14 وبربع الثمن وفاة شاب بسبب طبق مكرونة| ماذا حدث له؟وفقا لما نشره موقع the sun، تم العثور على الشاب من قبل والديه بعد عدة ساعات.
وكان الشاب قد تعرض لتسمم غذائي، فقد أعد طبق مكرونة قبل 5 أيام وتركه في المطبخ في درجة حرارة الغرفة، وبعد رجوعه من الخارج، قام بتسخين الوجبة في الميكروويف قبل الخروج لممارسة الرياضة.
ووفقا لتقرير حالة نشر في مجلة علم الأحياء الدقيقة السريرية، فإن الشاب بعد معاناته من الصداع وآلام في المعدة والغثيان، عاد إلى المنزل بعد 30 دقيقة فقط، وانتابته نوبات من الإسهال المائي مع التقيؤ بغزارة.
وشعر بالهبوط ونام فى منتصف الليل، ولكن عندما حضر والده للاطمئنان عليه في الساعة 11 من صباح اليوم التالي، كان قد مات.
وكشف الفحص القانوني أن الشاب توفي في حوالي الساعة الرابعة صباحًا، وهذا يفسر أنه توفي بعد حوالي 10 ساعات من تناول المعكرونة في صلصة الطماطم.
وكشف الفحص أنه توفي نتيجة تعرضه للتسمم الغذائي الناجم عن البكتيريا العضوية الشمعية، كما أنه كان يعاني من مشكلة فى الكبد عبارة عن نخر كبدي متوسط الفصيص المركزي، ما أدى على الأرجح إلى توقف أعضائه عن العمل.
وأوضح مؤلفو التقرير أن الطريقة الخطأ لحفظ السباجيتي في درجة حرارة الغرفة لعدة أيام، هي التى سمحت لبكتيريا Bacillus cereus بالنمو إلى تركيزات عالية جدًا، ما أنتج تركيزًا عاليًا من السم (14.8 ميكروجرام/جرام) والموجود في المكرونة، والذي من المحتمل أن يكون مسئولاً عن النتيجة المميتة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلصة الطماطم
إقرأ أيضاً:
وفاة أكثر من 70 شخصًا بسبب الكوليرا خلال أسبوع في شمال جنوبي السودان
توفي ما لا يقل عن 73 شخصا الأسبوع الماضي بسبب الكوليرا في ولاية الوحدة شمال جنوبي السودان، حسبما ذكرت إذاعة "تمازج" المحلية.
وبحسب بياناتها أصيب 3.7 آلاف من السكان المحليين. ومع ذلك، قد يكون هناك عدد أكبر بكثير من الوفيات الناجمة عن الكوليرا في ولاية الوحدة، حيث تم تسجيل 73 حالة وفاة في المستشفيات.
وأكد السكان المحليون أن الناس يموتون بسبب الكوليرا في منازلهم ولا يتم تضمينهم في التقارير الطبية. وتتخذ السلطات إجراءات طارئة لمنع انتشار المرض.
وكانت بؤر الوباء هي مخيمات اللاجئين من السودان، حسب الإذاعة.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن ما يصل إلى 10 آلاف شخص يعبرون حدود جنوبي السودان يوميا هربا من الحرب الأهلية في السودان التي دخلت عامها الثاني.
ويوجد الآن جزء كبير من اللاجئين في مخيمات أقيمت في ولاية الوحدة.