علاج صرير الأسنان والصداع النصفي.. استخدامات أخرى للبوتوكس
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
من المعروف للجميع أن البوتوكس يستعمل لعلاج التجاعيد والحصول على بشرة ذات مظهر مشدود وشاب، غير أن له استخدامات طبية أخرى مثل علاج صرير الأسنان والصداع النصفي المزمن.
وأوضح البروفيسور ألكسندر شرام من مركز طب الأسنان وطب الفم والوجه والفكين بمستشفى جامعة أولم الألمانية، أن "توكسين البوتولينوم" -وهو الاسم العلمي للبوتوكس- هو سم قوي يعمل على شل وتعطيل العضلات.
وأضاف شرام أن البوتوكس يُستخدم في علاج صرير الأسنان، إذا كان يرجع إلى سبب عضلي بحت؛ حيث يمكنه إيقاف العضلة عن طريق شل حركتها.
ومن جانبه قال مارسيل هيلدنر، رئيس العيادة الخارجية للعلاج "بتوكسين البوتولينوم" التابعة لقسم طب الأعصاب بمستشفى جامعة فرانكفورت، إن البوتوكس يستخدم أيضا في علاج فرط التعرق وفرط إفراز اللعاب؛ حيث إنه يعمل على تثبيط عمل الغدد العرقية واللعابية.
الصداع النصفي المزمنكما يُستخدم البوتوكس في علاج الصداع النصفي المزمن؛ حيث إنه لا يعمل على استرخاء عضلات الرأس والرقبة فحسب، بل يمنع أيضا إطلاق المواد الناقلة التي تلعب دورا في اضطرابات الألم.
ويعد البوتوكس أيضا علاجا للشد العضلي الشديد، الذي يحد بشدة من المهارات الحركية للمصابين، والذي يحدث مثلا بعد الإصابة بسكتة دماغية أو عند الإصابة بالتصلب المتعدد أو نتيجة لحادث أو ورم في المخ.
ويعد البوتوكس أيضا علاجا لما يعرف "بالصعر"، وهو حالة طبية يدور فيها الرأس أو يميل بشكل لا إرادي مع تعرض عضلات الرقبة للشد.
آثار جانبية
وأشار هيلدنر إلى أن العلاج بالبوتوكس قد يؤدي إلى آثار جانبية؛ حيث إنه قد يؤثر بالسلب على عضلات البلع، كما أنه قد يؤدي إلى ضعف ثبات الرأس. ونادرا ما يؤدي البوتوكس إلى نزيف أو عدوى.
ولا يعد العلاج بالبوتوكس مناسبا للحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف العضلات. كما أنه غير مناسب لمرضى المياه الزرقاء (الغلوكوما)؛ نظرا لأن البوتوكس يمكن أن يُزيد من ضغط العين.
وبالإضافة إلى ذلك، لا يتوافق العلاج بالبوتوكس مع أدوية سيولة الدم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب للشرق الأوسط يعمل بجد على المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أفاد إعلام إسرائيلي، بأن مبعوث ترامب للشرق الأوسط يعمل بجد على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية بأن خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد مرور 500 يوم على حرب غزة بلغت 846 قتيلا و15 ألف جريح من جنود وقوات الأمن ومقتل أكثر من 1200 مدني وأسر أكثر من 257 شخصا.
وقال المصدر ذاته إن 66% من المصابين هم جنود الاحتياط، وإن 51% من المتضررين هم من الشباب تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما.
كما أصيب 7500 عسكري بحالات نفسية حادة، وأكثر من 11 ألف جندي يخضع للعلاج والتأهيل النفسي، بالإضافة إلى أن 1500 جندي إسرائيلي أصيبوا مرتين وعادوا للقتال رغم إصابتهم.