بعد العاصفة الترابية.. خطوات بسيطة لتنظيف البشرة في المنزل
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تعرض العالم خلال الأيام السابقة للعاصفة دانيال، التى أحدثت تقلبات فى الجو، وهذا بدوره يؤثر على الجميع من الناحية الصحية والجمالية أيضا وتشعر المرأة بأنها بحاجة للاهتمام ببشرتها .
بعد العاصفة الترابية، يُنصح باتباع خطوات بسيطة لتنظيف البشرة في المنزل. إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتباعها كشفت عنها خبيرة التجميل مني صابر لصدى البلد.
استخدم ماء دافئًا وليس حارًا لغسل الوجه. قم بتدليك البشرة بلطف باستخدام منتج مناسب لنوع بشرتك، مثل منظف خفيف ومناسب للبشرة الحساسة.
اغسي وجهك بلطف لإزالة الأتربة والأوساخ التي قد تكون تراكمت على البشرة بسبب العاصفة الترابية.
اشطفي وجهك جيدًا بالماء الدافئ وجففيه بلطف بواسطة منشفة نظيفة وناعمة.
بعد تنظيف الوجه، يمكنك استخدام منتج تقشير لطيف لإزالة الخلايا الميتة والشوائب العالقة في المسام.
نضع كمية صغيرة من منتج التقشير على راحة يدك وقم بتدليك وجهك بلطف بحركات دائرية لمدة 1-2 دقيقة.
اغسلي وجهك بالماء الدافئ لإزالة المنتج بشكل كامل.
بعد التنظيف والتقشير، قومي بترطيب بشرتك بواسطة كريم مرطب مناسب لنوع بشرتك.
ضعي كمية مناسبة من الكريم على الوجه وقومي بتدليكه بلطف حتى يمتصه الجلد تمامًا.
حماية البشرة:
استخدمي واقي الشمس بعامل حماية عالي عند الخروج في النهار للحفاظ على بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
قد يكون من المفيد أيضًا استخدام منتجات حماية البشرة التي تحمي من التلوث والجذور الحرة.
ختاما الحفاظ على نظافة البشرة هو عملية يومية، ويجب تكرار هذه الخطوات بانتظام للحفاظ على بشرة صحية ونظيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنظيف الترابية غسل الوجه للعاصفة دانيال تنظيف البشرة في المنزل التقشير
إقرأ أيضاً:
ترامب… الوجه الامريكي القبيح
#ترامب… #الوجه_الامريكي_القبيح
المهندس: عبد الكريم أبو زنيمة
لم تكن إمبراطورية الشر والارهاب الامريكية عبر تاريخها اكثر وضوحا مما هي عليه اليوم ، فرئيسها الحالي ترامب ممثل الرأسمالية المتوحشة هو تمثيلٌ حي لجوهرها وحقيقتها ، فأمريكا لم تكن يومًا جميلةً ووديعة وصديقة وحليفة كما تغنى بها عملاءها واتباعها من حكامٍ وسُلطات حاكمة ومأجورين حاولوا تزيينها وتسويقها على أنها راعية الحريات والديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان ، بل هي الارهاب والدموية والبطش والمعايير المزدوجة بعينها، إنها رمز اللاإنسانية ! وتاريخها حافل بكل صنوف التوحش منذ ابادة الهنود الحمر مرورًا بفيتنام وهوريشيما وناغازاكي ويوغسلافيا وأفغانستان والعراق وغزة.
سلوك وتوجهات ترامب الصريحة بخلاف من سبقوه ممن سعوا لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات نفسها ولكن بطرق وأساليب ناعمة يعبر عن المضمون العدائي التوسعي المتوحش للرأسمالية العالمية ، فعندما تصطدم أهدافهم بأية معوقات فإن كل معاني القيم الانسانية والحضارية تتلاشى من قاموسهم ، وهم يثبتون ويبرهنون ويؤكدون كل النظريات الاجتماعية العلمية التي تقول بأن الجينات تحمل في طياتها الطبائع والغرائز وتتوارثها الاجيال ، فلا زال احفاد من غزوا وأستعمروا امريكا قبل 500 عام وعاثوا فيها تقتيلاً وإجرامًا يتناسلون ويغزون العالم ويرتكبون أفظع الجرائم اللاإنسانية ويستثمرون بالارهاب والتوحش لإشباع جشعهم وتوحشهم حتى يومنا هذا .المهندس: عبد الكريم أبو زنيمة
ليس لأمريكا حلفاء وأصدقاء وإنما لها عملاء ووكلاء ، فكل ما يعنيها بعالمنا العربي هو أمن اسرائيل الممثلة لمصالحهم ورأس أموالهم والطاقة فقط ، وهي على مدار عقودٍ من الزمان عملت على إضعاف عالمنا العربي والتآمر عليه عبر تنصيبها ورعايتها لأنظمة حكم بوليسية غير شعبوية تُمكنها من إحكام سيطرتها وهيمنتها على عالمنا العربي ، وللأسف فإنها نجحت الى حد كبير، فالدول العربية ساقطة عسكريًا في ظل وجود القواعد العسكرية الأمريكية والغربية ومخترقة ومكشوفة أمنيًا بشكل فاضح وفاشلة اقتصاديا وغالبيتها لا تملك سيادتها حتى أصبح عالمنا العربي عبء على العالم ” تخلف وجهل وتطرف وحروب داخلية وفقر ومجاعة ” حتى تلك الدول الغنية ستظلّ غنية لأجلٍ مسمى !
ما جرى في غزة من مذابح ومجازر ومخططات تهجير لن يوقفه تصريحات وفرقعات اعلامية ، التصدي ووقف التهجير يتطلب:-
• إنهاء الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية على أُسس الثوابت الوطنية.
• إنهاء الخلافات العربية – العربية وإقامة التضامن والتكامل العربي وفي المقدمة منظومة الأمن القومي العربي.
• إطلاق الحريات العامة للشعوب العربية لتقرر بنفسها حاضرها ومستقبلها.
• إنهاء كافة أشكال التطبيع والتواصل مع دويلة الكيان الصهيوني.
• إغلاق كافة القواعد العسكرية الاجنبية في عالمنا العربي.
• دعم صمود الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته وحركات المقاومة العربية.
بخلاف ذلك ستبقى تصريحاتنا وتهديداتنا كعواء الذئاب في الصحاري لا يسمعها أحد ولا تُخيف أحد ، وسنبكي أوطانًا ستتساقط واحدًا تلو الآخر لم تصنها انظمة حكم غارقة في ملذاتها وشعوب غافلة متناحرة فيما بينها على حوادث مضى عليها اكثر من 1400 عام ، والفضل ببقاء هياكل دولنا قائمةً المهددة بأية لحظة حتى الآن هو وجود حركات المقاومة العربية والتضحيات والصمود الاسطوري الفلسطيني الذي اصبح اليوم في دائرة الخطر .