اليابانيون يريدون زيارة أسلافهم في الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية اليابانية إن بين أولويات العلاقات مع روسيا، مسألة سماح موسكو لليابانيين بزيارة مقابر أسلافهم في "الأراضي الشمالية"، جزر الكوريل الروسية.
صرحت بذلك وزيرة الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، وقالت إن "السماح مجددا لليابانيين بالوصول إلى المناطق الشمالية هو أحد الأولويات في علاقاتنا مع روسيا".
وأضافت: "نعتزم تجديد دعوة روسيا للسماح بتبادل الزيارات وإيلاء مسألة زيارة اليابانيين مقابر أسلافهم أهمية خاصة".
تجدر الإشارة إلى أن موسكو أعلنت في 21 مارس العام الماضي، وقف مفاوضات السلام مع اليابان ردا على خطوات طوكيو غير الودية تجاه روسيا.
كما قررت روسيا وقف زيارة اليابانيين إلى جزر الكوريل بدون تأشيرة، وأعلنت انسحابها من المحادثات مع اليابان لاستئناف مشاريع تطوير الكوريل المشتركة.
وبدأ العمل بنظام السفر بدون تأشيرة بين جزر الكوريل الروسية واليابان عام 1992 في إطار اتفاقية بين طوكيو وموسكو.
يذكر أن طوكيو وموسكو وقعتا سنة 1956 على اتفاق لوقف إطلاق النار وإحياء العلاقات الدبلوماسية وإبرام معاهدة للسلام.
الجانب الياباني يربط إبرام معاهدة السلام بإعادة موسكو جزر الكوريل الـ4 التي ألحقها الاتحاد السوفيتي بأراضيه في إطار ما تمخض عن الحرب العالمية الثانية من نتائج.
وتستند طوكيو في مطالبها إلى الاتفاقية الروسية اليابانية الخاصة بالتجارة والحدود لعام 1855، فيما يتلخص موقف موسكو في أن جزر الكوريل الجنوبية دخلت إلى قوام الاتحاد السوفيتي نتيجة لما خلصت إليه الحرب العالمية الثانية، وأن سيادة روسيا على هذه الجزر شرعية ولا غبار عليها، ومسألة عائديتها قد طويت إلى الأبد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جزر الكوريل جزر الكوريل طوكيو موسكو جزر الکوریل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن واشنطن ترى أن روسيا وأوكرانيا باتتا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق سلام الآن من أي وقت في السنوات الثلاث الماضية"، في مؤشر على تطور جديد في مسار الحرب الدائرة منذ 2022.
وأضاف الوزير، في تصريحات أدلى بها اليوم، أن "التوصل إلى اتفاق سيتطلب تقديم تنازلات من كلا الطرفين"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تواصل العمل مع جميع الشركاء الدوليين لدعم أي جهد يُفضي إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والدائم".
ورغم ذلك، شدد الوزير على أن بلاده تحتفظ بـ"خيارات عدة لمحاسبة الأطراف التي لا تريد تحقيق السلام"، في إشارة ضمنية إلى إمكانية فرض إجراءات جديدة في حال تعثر جهود التهدئة.
وأوضح أن واشنطن لم تفرض عقوبات جديدة على روسيا في الفترة الأخيرة، قائلاً: "لم نفرض عقوبات لأننا نأمل في تقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع، لكننا نتابع التطورات عن كثب ومستعدون للتحرك إذا لزم الأمر".