تفاصيل لقاء النخالة وأبو مرزوق لبحث أحداث عين الحلوة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
استقبل أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ، نائب رئيس حركة حماس في الخارج وعضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، في العاصمة اللبنانية بيروت، لبحث أحداث مخيم عين الحلوة.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن اللقاء كما وصل "سوا":
أمين عام حركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة يستقبل د. موسى أبو مرزوق نائب رئيس حركة حماس في الخارج وعضو مكتبها السياسي, لبحث أحداث مخيم عين الحلوة بلبنان, وأكدا على الآتي:
▪️ إن استمرار الاشتباكات يستهدف الحالة الوطنية الفلسطينية في المخيمات، ويستهدف الأمن والاستقرار في لبنان، ويضر بالمصلحة الوطنية والقضية الفلسطينية.
▪️ إننا إذ ندين أي اقتتال داخلي من أيٍّ كان، فإننا نطالب الجميع بوقف فوري لإطلاق النار، وندعو قوى المقاومة الفلسطينية إلى رفع الغطاء عن كل المتورطين في هذه الاشتباكات، وإلى رصّ الصفوف وتوحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وحده.
▪️ إن ضرورة توقيف المتورطين في الجرائم، وتسليمهم إلى الجهات اللبنانية المختصة، لا يبرر ما يجري من تهديد للسلم الأهلي في المخيم والجوار، ولا يمكن أن يكون على حساب مخيماتنا وشعبنا وأشقائنا اللبنانيين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يستهدف تصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن السنة والنصف الماضية كانت فترة دموية وصعبة على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المسألة لا تقتصر فقط على قطاع غزة، بل هي مرتبطة بمحاولة تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني كان يستهدف الوجود الفلسطيني، حيث وصفه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ«المعركة الوجودية».
وأشار «دولة» خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية قبل أكتوبر، الذي كان تحت ما يسمى بـ«الخطة الحاسمة» ثم «خطة فرض السيادة»، استهدف جميع الشعب الفلسطيني وليس فصيلًا معينًا، مؤكدًا أن الحكومة اليمينية في إسرائيل تواصل تصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، في محاولة لتحقيق مشروعها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف دولة أن العدوان الإسرائيلي يشمل تدمير المخيمات الفلسطينية باستخدام الطائرات والمركبات المدرعة، مع محاولة لضم أراضٍ إضافية، بما في ذلك وادي الأردن، واستهداف السيادة الفلسطينية بشكل شامل، مؤكدًا أن المستوطنين اليوم مسلحون بأسلحة ثقيلة، ما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل السيادة الفلسطينية في دائرة الاستهداف، حيث يسعى الاحتلال لتدمير معالم السيادة الفلسطينية وفرض حقائق جديدة على الأرض لصالح مشروعه التوسعي.