أكد قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، على أن الحركة الأسيرة اتخذت قرارها بتعليق خطوة الإضراب عن الطعام التي كانت مقررة اليوم، بعد تراجع الاحتلال عن قرارات تقليص الزيارات.

وأشار فارس خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته وكالة "سوا"، إلى أن حالة الوحدة في صفوف الأسرى وحالة التضامن الخارجية مع قضيتهم من أبناء الشعب الفلسطيني والقوى الفاعلة، خلق معطيات جديدة أمام متخذي القرار في حكومة الاحتلال.

وأضاف: أن حالة الوحدة والتكاتف تلك دفعت حكومة نتنياهو للتراجع عن قراراتها بحق الأسرى وتحديدا قرار تقليص الزيارات، وخلق كذلك خلافات داخلية في صفوف الحكومة الإسرائيلية وتحديداً مع المتطرف بن غفير الذي يواصل سن القوانين والقرارات التي تفتك بالأسرى الفلسطينيين داخل السجون.

وتطرق فارس خلال حديثه، عن قضية الأسير أحمد المناصرة مؤكداً على أن إسرائيل حريصة كل الحرص أن تستوفي كل جريمتها بحق هذا الأسير، فالذي يرصد كل الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل، يشعر كأن كل دولة إسرائيل منخرطة في التفكير، وكيف تنتقم من الأسير أحمد مناصرة.

وأوضح فارس صور الإجراءات البشعة التي يتخذها الاحتلال بحق الأسير أحمد المناصرة رغم تفاقم وضعه الصحي منها: إطلاق النار عليه، ودهسه ثم تعذيبه، وعزله، وإصدار الحكم الجائر بحقه، وملاحقة عائلته مبيناً أن هذه القضية تمثل صورة صارخة من صور الفظاعة والجريمة التي يقترفها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

محكوم عليه بالسجن لـ 100 عام.. الأسير أيهم صباح ضمن المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي

تقوم إسرائيل حاليا بالتجهيز لعملية الإفراج  عن عدد 200 من الأسرى الفلسطينيين في إطار المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية، وذلك بعد أن قامت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتسليم أربع مجندات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.

واقتاد مقاتلو الحركة الرهينات الأربع إلى منصة في مدينة غزة وسط حشد كبير من الفلسطينيين الذين أحاط بهم العشرات من مسلحي الحركة. ولوحن بأيديهن وابتسمن قبل التوجه إلى سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي سلمتهن إلى القوات الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استلم المجندات الأربع في غزة. ويتم إطلاق سراحهن مقابل 200 محتجز فلسطيني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في غزة.

ومن بين الأسرى الذين قامت السلطات الإسرائيلاية بلإفراج عنهم الأسير أيهم صباح، الذي كان محكومًا بالسجن لمدة 100 عام.

يعد الأسير أيهم صباح من أبرز الأسرى الذين تم اعتقالهم في فترات سابقة، وقد خاض العديد من المعارك القانونية والنضالية لانتزاع حريته. اليوم، وبعد سنوات طويلة من الاعتقال، يعانق الحرية ويعود إلى أحضان أسرته بعد أن قضى جزءًا كبيرًا من حياته خلف القضبان.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير أيهم صباح كان قد تعرض للعديد من الانتهاكات خلال فترة اعتقاله، ومن بينها العزل الانفرادي والحرمان من زيارات الأهل.

العديد من عائلات الأسرى عبرت عن فرحتها بهذا الإفراج الذي يعتبر انتصارًا للنضال الفلسطيني المستمر، ويعكس الإصرار على انتزاع حقوق الأسرى مهما طال الزمن.

مقالات مشابهة

  • حماس ستسلم الاحتلال 8 جثامين مع الأسرى المفرج عنهم
  • ن هي الأسيرة “أربيل يهود” التي تلح حكومة الاحتلال على إطلاق سراحها؟
  • صفقة أربيل يهود الجديدة.. لماذا تصر إسرائيل على هذه الأسيرة؟
  • 39 عاما في سجون الاحتلال.. من هو الأسير محمد الطوس عميد الأسرى الفلسطينيين؟
  • من هي أربيل يهود الأسيرة الإسرائيلية التي قد تفجر اتفاق وقف النار
  • أربيل يهود الأسيرة التي اشترطت إسرائيل الإفراج عنها لاستكمال عودة الغزيين للشمال
  • إسرائيل تدرس فتح محور نتساريم قبل عودة الأسيرة أربيل يهود
  • الأسير محمد العارضة.. من “نفق الحرية” إلى صفقة التبادل / فيديو
  • محكوم عليه بالسجن لـ 100 عام.. الأسير أيهم صباح ضمن المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • الحركة الفلسطينية الأسيرة.. هياكل لتوحيد الأسرى ضد سجان الاحتلال