أقامت موسكو حفل الختام الرسمي لعام التبادل الثقافي الإنساني بين روسيا ومصر، الذي انطلق في إطار الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية، وذلك على المنصة الجديدة لمسرح البولشوي الروسي.

وكان قرار إقامة عام التبادل الثقافي قد اتخذ من قبل رئيسي روسيا ومصر الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في مدينة سوتشي في عام 2018.

وفي إطار عام التبادل الثقافي تم تنظيم أكثر من مائة حدث تبادل في مجال الثقافة وفي مجالات التعليم والعلوم والرياضة والسياحة وغيرها من المجالات الإنسانية بين البلدين الصديقين مصر وروسيا.

وقبل الحفل، تم استقبال الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، ونائب وزير الثقافة في روسيا الاتحادية فلاديمير أوسينتسيف، ونائب وزير خارجية روسيا الاتحادية ميخائيل بوغدانوف ونائب وزير الرياضة في روسيا أليكسي موروزوف، وسفير مصر لدى روسيا الاتحادية نزيه النجاري، لزيارة معرض الحرف الشعبية المصرية المقام في بهو المسرح البولشوي في روسيا.

وخلال الحفل أيضا قدمت فرقة باليه أوبرا القاهرة نسخة مسرحية جديدة من باليه "أوزوريس" للموسيقار المصري المتميز جمال عبد الرحيم في خمسة مشاهد.

كما حضر الحفل الختامي راقصو الباليه من مسرح موسكو الأكاديمي الحكومي للأطفال الموسيقي الذي سمي باسم ناتاليا ساتس.

inbound873037225057899437 inbound3835300468478026683 inbound4043323366356807193

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إدراج الكوفية الفلسطينية بقائمة التراث الثقافي في الإيسيسكو

أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، إدراج الكوفية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

جاء ذلك في بيان للوزارة ، بمناسبة "يوم الكوفية الوطني" الذي حل السبت، حيث قالت الوزارة إنه تم إدراج الكوفية الفلسطينية على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الإيسيسكو.

ونقلت عن وزير الثقافة عماد حمدان، قوله إن الكوفية الفلسطينية "باتت رمزا لهويتنا الوطنية، والشاهد الصادق على النضال الطويل للشعب الفلسطيني، وانتشارها دليل تكاتف أطياف المجتمع من أجل الحرية على مدار عقود من الزمن".



وأضاف أن "وزارة الثقافة قادت جهودا دؤوبة لإدراج الكوفية الفلسطينية في قائمة التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الإيسيسكو، ما يؤكد دورها الاستراتيجي في صون التراث الثقافي ليبقى خالدا على صفحات التاريخ، وذاكرة للتراث الثقافي الجمعي للبشرية".

ويعود إحياء "يوم الكوفية" إلى قرار اتخذته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية عام 2015، حيث يتوشح الطلبة ومديرو المدارس والمعلمون والموظفون بالكوفية، ويرفعون الأعلام الفلسطينية.

و"الكوفية" قطعة قماش مربعة الشكل مطرزة بخطوط سوداء متقاطعة، تطوى بحيث تصبح غطاء رأس للرجال.


وتاريخيا ارتبط ارتداء الكوفية الفلسطينية بثورة 1936 في وجه الانتداب البريطاني، حيث ارتداها رجال الثورة آنذاك، وطلبوا من عامة الناس ارتداءها كي يتم التمييز بين رجال الثورة وعامة الناس.

ولازمت الكوفية الفلسطينية الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات (توفي عام 2004) حتى آخر يوم في حياته، ما زاد من رمزيتها لدى الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى.. أوكرانيا تقصف روسيا بـ"أتاكمز" وموسكو تتوعد بالرد
  • سفارة إسبانيا بالقاهرة تنظم مؤتمر «علم المصريات والسياحة» لتعزيز التعاون الثقافي
  • تجهيز مكتبة "نون السحار" لنشر الوعي الثقافي والتعليمي
  • بحضور وزيري الكهرباء والمالية ورئيس الهيئة الهندسية.. محطات الطاقة تحتفل بالعيد النووي
  • مباحثات بين وزيري خارجية روسيا والصين في قمة العشرين
  • بعد الحفل البهيج في الرياض.. الرئيس العليمي يستقبل قيادة فرقة الاوركسترا اليمنية بحضور الفنان حسين محب
  • وزير الثقافة ورئيس «القاهرة السينمائي» يزوران فاروق حسني
  • إدراج الكوفية الفلسطينية بقائمة التراث الثقافي في الإيسيسكو
  • انطلاق فعاليات تجمع الأفرا في القاهرة بحضور وزاراء الطيران والسياحة والكهرباء
  • بورسعيد للفنون الشعبية تحيي ليلة تراثية على مسرح قصر الثقافة