روسيا تختتم عام التبادل الثقافي بين القاهرة وموسكو بحضور وزيري الثقافة والسياحة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أقامت موسكو حفل الختام الرسمي لعام التبادل الثقافي الإنساني بين روسيا ومصر، الذي انطلق في إطار الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية، وذلك على المنصة الجديدة لمسرح البولشوي الروسي.
وكان قرار إقامة عام التبادل الثقافي قد اتخذ من قبل رئيسي روسيا ومصر الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين خلال اجتماعهما في مدينة سوتشي في عام 2018.
وفي إطار عام التبادل الثقافي تم تنظيم أكثر من مائة حدث تبادل في مجال الثقافة وفي مجالات التعليم والعلوم والرياضة والسياحة وغيرها من المجالات الإنسانية بين البلدين الصديقين مصر وروسيا.
وقبل الحفل، تم استقبال الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، ونائب وزير الثقافة في روسيا الاتحادية فلاديمير أوسينتسيف، ونائب وزير خارجية روسيا الاتحادية ميخائيل بوغدانوف ونائب وزير الرياضة في روسيا أليكسي موروزوف، وسفير مصر لدى روسيا الاتحادية نزيه النجاري، لزيارة معرض الحرف الشعبية المصرية المقام في بهو المسرح البولشوي في روسيا.
وخلال الحفل أيضا قدمت فرقة باليه أوبرا القاهرة نسخة مسرحية جديدة من باليه "أوزوريس" للموسيقار المصري المتميز جمال عبد الرحيم في خمسة مشاهد.
كما حضر الحفل الختامي راقصو الباليه من مسرح موسكو الأكاديمي الحكومي للأطفال الموسيقي الذي سمي باسم ناتاليا ساتس.
inbound873037225057899437 inbound3835300468478026683 inbound4043323366356807193المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جامعة الثقافة السنية بالهند تستضيف مؤتمر القران الكريم بحضور مفتي الهند
عقد مؤتمر القرآن الكريم في جامعة مركز الثقافة السنية تحت قيادة الشيخ أحمد المسليار مفتي الديار الهندية مؤتمرا عالميا ودينيًا كبيرا حول القرآن الكريم، حضره عدد كبير من العلماء والمفكرين،والطلاب من مختلف ولايات الهندية. تمحور المؤتمر حول عدة محاور هامة تتعلق بالقرآن الكريم، بدءًا من تحفيظه إلى الإعجاز العلمي والبياني فيه، وأثره العميق في تشكيل هوية الأمة الإسلامية وتعزيز مكانتها في العالم المعاصر.
افتتح المؤتمر بكلمة الشيخ أحمد المسليار مفتي الديار الهندية الذي أكد فيها على أهمية تحفيظ القرآن الكريم في حياة المسلمين، معتبرًا أن هذا الواجب هو أساس حفظ الهوية الإسلامية وتعميق الارتباط بالنصوص المقدسة. كما تطرق إلى دور الحفاظ في الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنهم يعدون صمام الأمان للقرآن الكريم، ويحملون رسالة عظيمة في الحفاظ على النص القرآني وتدريسه للأجيال القادمة.
دور مركز الدراسات القرآنية
أكد المشاركون في المؤتمر على الدور البارز الذي يلعبه مركز الدراسات القرآنية في تأهيل وتخريج الآلاف من الحفاظ منذ تأسيسه.
و يساهم المركز بشكل كبير في تعليم القرآن الكريم وتعزيز فهمه، حيث تخرج من المركز مئات من الحفاظ الذين يعملون في المساجد الإماراتية وغيرها من المساجد في دول العالم الإسلامي. كما تم التطرق إلى الإنجازات التي حققها المركز في هذا المجال، سواء على مستوى تخريج الحفاظ أو تنظيم الدورات القرآنية التي تساهم في تنمية قدرة الطلاب على حفظ وفهم القرآن الكريم بطرق علمية وعصرية.
الإعجاز القرآني
عُرض في المؤتمر العديد من الأبحاث والدراسات التي تناولت الإعجاز العلمي والبياني للقرآن الكريم. وتم التأكيد على أن القرآن الكريم ليس فقط كتاب هداية دينية، بل هو أيضًا كتاب علمي يحتوي على معجزات لا حصر لها في مختلف مجالات الحياة. عرض العلماء المختصون كيف أن القرآن سبق العلوم الحديثة في العديد من الحقائق العلمية، الأمر الذي يعزز إيمان المسلمين ويدعو غيرهم من الباحثين إلى العودة إلى القرآن لفهم أعمق للعالم من حولنا.
المشاركة والتفاعل
شهد المؤتمر تفاعلاً ملحوظًا من الحضور من مختلف الفئات، بدءًا من العلماء والمشايخ، وصولًا إلى الطلبة والباحثين. تضمن المؤتمر العديد من الجلسات العلمية والندوات التي تم فيها تبادل الخبرات والتجارب بين العلماء من مختلف المدارس الفكرية الإسلامية، مما أتاح فرصة غنية لفتح نقاشات عميقة حول كيفية تعزيز دور القرآن الكريم في المجتمع المعاصر.
التوصيات:
في ختام المؤتمر، تم إصدار عدة توصيات تهدف إلى تعزيز دور القرآن الكريم في المجتمع الإسلامي، ومن أبرز هذه التوصيات:
ضرورة توسيع دائرة تحفيظ القرآن الكريم في كافة المساجد والمراكز الدينية حول العالم.
تشجيع البحث العلمي حول الإعجاز القرآني في كافة المجالات العلمية والطبيعية.
تطوير المناهج التعليمية لتشمل المزيد من المقررات التي تعزز فهم القرآن الكريم وتدبر معانيه.
تعزيز دور الحفاظ في المجتمع المسلم من خلال إنشاء مشاريع تعليمية جديدة تهدف إلى تكوين جيل جديد من حفاظ القرآن الكريم.
تنظيم المزيد من المؤتمرات والندوات التي تتناول دور القرآن الكريم في حياة المسلم المعاصر، وكيفية استفادة الأجيال القادمة من تعاليمه في مواجهة التحديات الحديثة.
وشكل المؤتمر علامة فارقة في الجهود الرامية إلى نشر علوم القرآن الكريم وتعليمه، ويعكس التفاني والحرص الكبيرين في الحفاظ على هذا الكتاب السماوي العظيم. إن الجامعة ومركز الثقافة السنية يواصلان التزامهما الراسخ في نشر رسالة القرآن الكريم وتعليمها للأجيال القادمة، ويسعيان إلى زيادة الوعي القرآني بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم.