هزة أرضية جديدة تضرب الحوز المغربية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي يوم أمس الأربعاء تسجيل هزة أرضية ارتدادية في منطقة الحوز بالمغرب. وأفاد المركز بأن سكان المنطقة أكدوا شعورهم بالهزة، وتم تداول مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر لحظة اهتزاز الأرض تحت أقدام فرق الإنقاذ أثناء قيامهم بعمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
كان الزلزال الذي ضرب جبال الأطلس الكبير في المغرب يوم الجمعة الماضي قوته 7.
وتشير المصادر الطبية وفرق الدفاع المدني في المغرب إلى احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار جهود عمليات الإنقاذ. تبقى المنطقة تحت رصد مستمر لضمان سلامة السكان والتصدي لأي مخاطر إضافية قد تنشأ على إثر هذه الزلزال.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الحوز زلزال زلزال الان زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
خلف: الفرصة اليوم سانحة لبدء مسار الإنقاذ
أشار النائب ملحم خلف، اليوم الثلاثاء، الى ان "الفرصة اليوم سانحة لبدء مسار الإنقاذ من خلال انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة ٩ كانون الثاني ٢٠٢٥". وقال في تصريح له في اليوم الـ(٧١٢) لوجوده في مجلس النواب: "٢٠٢٤ سنةٌ ملأتها المآسي والتحديات وأرهقت الشعب اللبناني. سنةٌ خيمت عليها الحرب المدمرة والأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وزادت فيها معاناة المواطنين يوماً بعد يوم. ومع اقتراب نهايتها، يزداد الشعور بالخطر الذي يهدد ديمومة دولة "لبنان الكبير"، هذا الوطن الذي لطالما كان رسالة للعيش معاً، وعنواناً للتنوع الثقافي، وللتسامح بين مختلف مكوناته".
اضاف: "لبنان الكبير ليس مجرد حدود جغرافية أو كيان سياسي، بل هو فكرة نعيشها كل نهار، فكرة العيش معًا على الرغم من الاختلاف، والتعاون من أجل مستقبل أفضل. لكن هذا الحلم، الذي ناضل من أجله أجدادنا وآباؤنا، أضحى اليوم مهدداً بسبب الانقسامات والتجاذبات التي تعصف بالساحة الداخلية، فضلًا عن الضغوط الإقليمية والدولية التي تجعل من لبنان ساحة لتصفية الحسابات".
وتمنى "من أعماق قلبي مع بداية السنة الجديدة أن يستفيق المعتدلون في هذا البلد، وهم الأكثرية الصامتة التي تؤمن بلبنان الواحد، وأن يتكاتفوا ليكونوا سدًا منيعًا في وجه التطرف والانقسامات. لبنان يحتاج إلى رجاله ونسائه الذين يؤمنون بأن الإنقاذ لا يمكن أن يتحقق إلا بالتعاون والتضامن".
واكد ان "الفرصة اليوم سانحة لبدء مسار الإنقاذ من خلال انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة ٩ كانون الثاني ٢٠٢٥. هذه الجلسة تمثل بصيص أمل وفرصة أخيرة لتفادي سقوط لبنان في دوامة التسويات التي تفرضها القوى الكبرى في المنطقة، والتي قد تفرض علينا واقعًا يصعب الخروج منه".
ولفت الى ان "لبنان ليس مجرد بلد نعيش فيه؛ إنه رسالة حضارية وإنسانية للعالم أجمع. من هنا، علينا أن نتحمل جميعاً مسؤولياتنا تجاهه، وأن نعمل بكل إخلاص لإنقاذه من الانهيار، ليبقى وطنًا للجميع".
وختم:" حفظ الله لبنان وأهله وأحلّ السلام فيه وفي العالم".