تحت العنوان أعلاه، كتب بيوتر غورودوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول تكتيك روسي جديد في أرض المعركة يبعث الرعب في أوساط الجيش الأوكراني.
وجاء في المقال:وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية التكتيكات الجديدة التي تتبعها القوات المسلحة الروسية، والتي تمكنت من خلالها من القضاء على خبراء المتفجرات الأوكرانيين.
“على سبيل المثال، يقومون بمعالجة حقل مزروع بالألغام بمادة شديدة القابلية للاشتعال. وبمجرد أن يبدأ الأوكرانيون في تطهير ممر من الألغام، يُسقط الروس قنبلة من طائرة مسيرة على الحقل، ما يولّد بحرا من النيران والانفجارات"، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
كما يدرك أفراد الجيش الأوكراني تفوق روسيا في بعض الجوانب على خط المواجهة. فقد اعترف أحد قدامى المحاربين في مشاة البحرية، ويُدعى دينيس، بـ "أن الروس لديهم عددا أكبر من المدفعية والدبابات، ومن الطائرات المسيرة، وعددا أكبر من الرجال".
ما مدى فاعلية هذا التكتيك؟
من غير المرجح أن يجري استخدام مثل هذا التكتيك في كل مكان، وفقًا للخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين، لأن القوات الروسية، بهذه الطريقة، تقوم بإبطال حقول الألغام الخاصة بها بنفسها. وقال: "على الأرجح، الحديث يدور عن حالات فردية عندما ينصب الجنود الروس فخًا للقوات المسلحة الأوكرانية، ويقوموا بتلغيم منطقة معينة، ثم تفجيرها عندما تحتلها القوات المسلحة الأوكرانية. وهذه طريقة شائعة، إلى حد ما، وتخيف العدو".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
نظام متطور لمراقبة سواحل مدينة مغربية
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أشرفت اللجنة المركزية للتنسيق الجهوي المتعلقة بمحاربة الهجرة غير الشرعية، بإقليم طانطان (موقع أولي) على تشغيل نظام المراقبة الإلكترونية الذي يهدف إلى مواجهة المخاطر الكامنة في الجرائم العابرة للحدود بساحل هذا الإقليم.
وقالت القوات المسلحة الملكية في صفحتها الرسمية، أن هذا النظام، الذي يستخدم أحدث تقنيات الرصد والبصريات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، سيمكن من التوفر على حكامة حديثة في مجال مراقبة السواحل مبنية على الثلاثية التالية:
1.عملية اتخاذ القرار بطريقة موثقة ومضمونة وسريعة؛
2. تنسيق عالي بين السلطات المدنية والعسكرية؛
3. تدخل سريع وناجع.
ويعد هذا النظام، الذي تم تصميمه ووضعه في فترة وجيزة من قبل كفاءات وشركات مغربية، ثمرة التعاون الوثيق بين القوات المسلحة الملكية ووزارة الداخلية، يضيف المصدر ذاته.