المملكة المتحدة تعلن عن دعم جديد لليبيا في استجابتها للفيضانات المدمرة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لليبيا في أعقاب ما شهدته من فيضانات مدمرة.
المملكة المتحدة تعلن تقديم حزمة أولية تبلغ قيمتها مليون جنيه إسترليني مساهمة منها في إنقاذ حياة من يحتاجون للمساعدة.
تعد المملكة المتحدة إحدى الجهات الرئيسة المانحة لصندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ، والذي خصص 10 ملايين دولار لمواجهة آثار الفيضانات.
في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أكد وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مجددا التزام المملكة المتحدة تجاه ليبيا.
زادت المملكة المتحدة مستوى استجابتها لعواقب الفيضانات المدمرة التي اجتاحت ليبيا.
فقد أعلن وزير الخارجية عن حزمة أولية من الدعم تبلغ قيمتها مليون جنيه إسترليني لتوفير مساعدة منقذة للأرواح لتلبية الاحتياجات الفورية للأشخاص الأشدّ تضرراً من الفيضانات.
وتنسّق المملكة المتحدة نشاطها ميدانياً مع شركاء موثوقين لتحديد الاحتياجات الأساسية الأكثر إلحاحاً، ومن بينها المأوى والرعاية الصحية ولوازم النظافة الشخصية، وهي على استعداد لتقديم المزيد من الدعم.
إضافة إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة عن الاستجابة للفيضانات بتقديم مبلغ 10 ملايين دولار من صندوقها المركزي لمواجهة الطوارئ، والذي تعد المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجهات المانحة له. فقد خصصت المملكة المتحدة في عام 2023 مبلغ 52 مليون جنيه إسترليني دعما للجهود الحيوية التي يقوم به صندوق الطوارئ هذا.
كما تحدث وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لورد (طارق) أحمد، مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي د. محمد المنفي اليوم (الأربعاء) للإعراب عن تعازيه، وتأكيد التزام المملكة المتحدة بدعم ليبيا في أعقاب هذه المأساة.
قال وزير الخارجية، جيمس كليفرلي:
«المملكة المتحدة ملتزمة بدعم ليبيا في أعقاب هذه الفيضانات المدمرة.
«وسيوفر التمويل المعلن عنه اليوم مساعدات منقذة للحياة للأشخاص الأكثر تضرراً من الفيضانات، بمن فيهم النساء والأطفال والذين اضطروا للنزوح عن بيوتهم.
«وسنواصل التنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة والسلطات الليبية بشأن أيِّ دعم إضافي قد تطرأ الحاجة إليه.»
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المملکة المتحدة لیبیا فی
إقرأ أيضاً:
أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر /تشرين الثاني من كل عام.
وقال البيان "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأضاف: "في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
ولفت البيان الأممي إلى أن "الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف".
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.