أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب بالولايات المتحدة الأمريكية، فتح باب التقدم لبرنامج التعاون المصري الأمريكي في دورته الـ23، والذي يشمل مِنحا للمشروعات المُشتركة بين الجانبين، وزيارة بحثية للباحثين المصريين للمؤسسات الأمريكية بتمويل يصل إلى 25500 دولار أمريكي.

زيارات بحثية لشباب الباحثين المصريين للمؤسسات الأمريكية

ويهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون المُشترك في الأنشطة والمجالات العلمية والتكنولوجية ذات الاهتمام المُشترك، من خلال إتاحة الفرص لتبادل الأفكار والمعلومات والمهارات والتقنيات والتعاون في المجالات العلمية والتكنولوجية لتعزيز التنمية الاقتصادية.

وزارة التعليم العالي 

ويشمل الدعم «منح المشروعات المشتركة»؛ بهدف تعزيز التعاون البحثي بين العلماء المصريين والأمريكيين، لمدة عامين إلى ثلاث سنوات بحد أقصى للتمويل يصل إلى 200 ألف دولار أمريكي لكل فريق بحثي بكل دولة.

كما يشمل الدعم «زيارة بحثية لشباب الباحثين قصيرة الأجل لشباب الباحثين للمؤسسات الأمريكية»، لمدة لا تزيد عن 9 أشهر بحد أقصى للتمويل 25500 دولار أمريكي.

ومن المُقرر أن يكون آخر موعد لتلقي المُقترحات البحثية هو 7 ديسمبر 2023 في تمام الساعة الثالثة مساءا.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات التمويل

إقرأ أيضاً:

هآرتس: التعليم العالي الأميركي يدمر باسم اليهود

قالت صحيفة هآرتس إن الوقت حان لتدمير العقول بعد تدمير المباني وقتل البشر، وبالتالي على الجامعات أن تقبل بقانون الجرافة والصواريخ القاتلة، أو يسحب منها التمويل.

وذكّرت الصحيفة -في مقال بقلم عودة بشارات- بأن اليهود كان يكفيهم أنهم مسؤولون عن مقتل أكثر من 50 ألف غزي وتدمير أكثر من 70% من قطاع غزة، ولكن التاريخ سيسجل الآن أنه بسببهم تدمر مؤسسات التعليم العالي الأميركية في الحرب على معاداة السامية ومبادرات التنوع والمساواة والشمول، بالإضافة إلى المطالبة بمناهج "متوازنة سياسيا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2علم الأعصاب والحرب المعرفية تحول جذري في عمل الاستخباراتlist 2 of 2محللون إسرائيليون: نتنياهو اعترف بالفشل وأكد استعداده للتضحية بالأسرىend of list

واستعرضت الصحيفة حالة جامعة هارفارد التي تكافح من أجل البقاء بسبب عقوبات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حتى ليقول رئيسها السابق لاري سامرز "هذا ما كان جو مكارثي يحاول فعله لكنه جاء مضخما 10 مرات أو 100 ضعف".

حان تدمير العقول

فبعد تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي، ألغت وزارة الأمن الداخلي منحا للجامعة تزيد على 2.7 مليون دولار، ثم طلب ترامب من مصلحة الضرائب إلغاء إعفائها الضريبي، لأن تدمير العقل قد حان بعد تدمير المباني وقتل البشر.

وذكّر الكاتب بأن الجامعات الإسرائيلية أصبحت جزءا لا يتجزأ من المؤسسة الحاكمة، تحاكم الطلاب على آرائهم بطريقة لا تحرج النظام الشمولي، ولكن جامعات نابضة بالحياة مثل هارفارد ما زالت ترفض بعناد الخضوع لإملاءات النظام، وربما يؤدي هذا الرفض إلى دمار هائل -كما يقول الكاتب- ولكن بذور الإبداع تكمن في هذا الدمار، لأن الإبداع لا يزدهر من دون حرية فكرية.

إعلان

وفي الأسبوع الماضي، وقع أكثر من 200 أكاديمي إسرائيلي في إسرائيل وخارجها، رسالة مفتوحة يدينون فيها ما وصفوه "بالاستخدام المعيب لمكافحة معاداة السامية" من قبل إدارة ترامب لتبرير الاعتقالات والتهديد بالترحيل وخفض تمويل الجامعات، مع استهداف الطلاب الفلسطينيين بشكل خاص.

وكتبوا، وهم محقون في ذلك -حسب الكاتب- "أن إجراءات الإدارة الحالية لا توفر للشعب اليهودي ولا لغيره مزيدا من الحماية والأمان، بل الإدارة على العكس تماما، تغذي المشاعر المعادية لليهود"، لأن حب ترامب المفرط يوقظ شياطين معاداة اليهود من سباتها.

مراكز للخنق الفكري

وقال الموقعون بصوت عال ما يجب أن يقوله كل يهودي تقدمي من أنه لا ينبغي تدمير التعليم العالي "باسمنا"، ولإكمال الصورة، عليهم أن يضيفوا أن الجرائم الفظيعة التي ارتكبت في غزة لا ترتكب "باسمنا" أيضا، فكل شيء مترابط، والجريمة الفكرية في هارفارد استمرار للجرائم المادية في غزة.

وهكذا تؤجج "أميركا ترامب" باسم مكافحة "معاداة السامية" في الجامعات، كراهية اليهود في جميع أنحاء العالم -كما يقول عودة بشارات- وهي باسم "حماية اليهود"، تحول الجامعات إلى مراكز للخنق الفكري وقمع التعددية الثقافية والسياسية والأيديولوجية.

ولأن السمة المميزة للجامعة هي صراع الأفكار، فإن سحق هذا الصراع سيفتقر العالم بأسره، ليس فكريا فحسب، بل سياسيا واقتصاديا أيضا، ولكن السطحية تدق الأبواب، وهناك بالفعل جامعات يشبه فضاؤها الفكري عالم القائد المليء بالتهديدات، وتلك هي البضاعة التي تقدمها "أميركا ترامب" للعالم.

وفي الختام، ذكر الكاتب أن جامعة كولومبيا استسلمت بخجل لإيمانها بالخبز، مع أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، ولذلك لن يكون داخلها سوى جمود فكري عميق، وسيدقق المفوضون في الأبحاث، خشية أن تتسلل كلمة واحدة تدين الصهيونية أو ما يحدث في غزة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية التعاون ‏في المجال العلمي وتبادل الخبرات
  • التعليم العالي تبحث توسيع التعاون مع جامعة كيرتن الأسترالية
  • وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية عن "بنك المعرفة المصري – الدولي" بالكويت
  • مباحثات سورية سعودية لتفعيل التعاون في مجال التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري
  • اتهامات لبرنامج الغذاء العالمي بتمكين شركات حوثية مصنفة أمريكيًا من احتكار المناقصات
  • وزير التعليم العالي يُلقي الكلمة الختامية لقمة كيو إس بالكويت
  • وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يعزز الشمول المعرفي
  • حزب «المصريين»: كلمة الرئيس السيسي في حفل تخرج أئمة الأوقاف كشفت حجم الدور الثقافي للمؤسسات الدينية
  • هآرتس: التعليم العالي الأميركي يدمر باسم اليهود