التضخم في السعودية يتباطأ للشهر الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أظهرت بيانات رسمية، أن مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك في السعودية (التضخم) قد بلغ 2 بالمئة خلال شهر أغسطس الماضي، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وعزت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، معدلات التضخم المسجلة في أغسطس الماضي إلى ارتفاع أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنوع الوقود الأخرى بنسبة 9 بالمئة، وارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 0.
وتباطأ معدل التضخم للشهر الثالث على التوالي، مسجلا أبطأ وتيرة في 14 شهراً. وكان التضخم السنوي في يوليو الماضي قد بلغ 2.3 بالمئة وفي يونيو 2.7 بالمئة.
وارتفعت الإيجارات الفعلية للمساكن في السعودية بنسبة 10.8 بالمئة في شهر أغسطس 2023، وقد تأثرت بالزيادة في أسعار إيجارات الشقق بنسبة 22.5 بالمئة، وكان لارتفاع هذه المجموعة تأثير كبير في ارتفاع التضخم السنوي في شهر أغسطس 2023، نظراً لوزنها الكبير في المؤشر البالغ 21 بالمئة.
وارتفعت أسعار الأغذية والمشروبات متأثرة بارتفاع أسعار الحليب ومنتجاته والبيض بنسبة 5.9 بالمئة.
كما سجل قسم النقل ارتفاعا بـ 0.5 بالمئة، مع ارتفاع أسعار خدمات النقل بنسبة 3.6 بالمئة.
والسعودية تأثرت كغيرها من الدول بموجة التضخم العالمية التي ظهرت بعد الحرب الروسية الأوكرانية، مع ارتفاع أسعار النفط والمواد الغذائية والسلع، لكن حكومة المملكة ترى أنها اتخذت خطوات استباقية لتخفيف حدة ارتفاع التضخم خلال العام الماضي.
وعلى أساس شهري٬ قالت الهيئة إنه "مقارنة بشهر يوليو٬ ظلت أسعار المستهلك مستقرة نسبيا وطفيفة في أغسطس 2023".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية التضخم السعودية أسعار الأغذية التضخم العالمية التضخم شبح التضخم خفض التضخم التضخم في السعودية السعودية التضخم السعودية أسعار الأغذية التضخم العالمية اقتصاد عربي ارتفاع أسعار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سعر أجهزة إطفاء الحريق بنسبة 100% بعد كارثة فندق بولو
أنقرة (زمان التركية) – بعد كارثة فندق بولو التي راح ضحيتها 78 شخصا، ارتفعت أسعار أجهزة إطفاء الحريق بنسبة 100%.
فقد 78 شخصًا حياتهم في الحريق الذي أحرق قلب تركيا. بعد الكارثة، ازداد الاهتمام بمعدات إطفاء الحريق. ولوحظ أن بعض البائعين الذين حولوا الموقف إلى فرصة رفعوا أسعار المنتجات مثل طفايات الحريق وبطانيات الحريق وكاشفات الدخان.
وعلى هذا النحو، ارتفعت أسعار طفايات الحريق. على أحد مواقع تحليل الأسعار على الإنترنت، لوحظ أن سعر طفاية الحريق الذي كان 414 ليرة في اليوم السابق للحريق، ارتفع إلى 735 ليرة في اليوم التالي للحريق.
وقال بعض أصحاب الشركات العاملة في مجال السلامة من الحرائق أنه بعد كارثة كارتالكايا، أدركت العديد من المباني أوجه القصور فيها وبالتالي تم إجراء عمليات شراء عاجلة.
وأشار المسؤولون إلى أن الزيادات في الأسعار حدثت عندما زاد الطلب بسرعة.
Tags: أنقرةإطفاءاسطنبولتركياحريقحريق بولو