RT Arabic:
2025-03-10@04:02:28 GMT

أنقرة: تقرير البرلمان الأوروبي حول تركيا سطحي وغير عادل

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

أنقرة: تقرير البرلمان الأوروبي حول تركيا سطحي وغير عادل

أكدت الخارجية التركية أن تقرير البرلمان الأوروبي حول تركيا مليء بالاتهامات الباطلة والأحكام المسبقة غير العادلة، ويعكس النهج السطحي وقصر النظر المتّبع تجاه أنقرة.

إقرأ المزيد مصدر في الرئاسة التركية: لا جدوى من الضغط علينا بخصوص انضمام السويد للناتو

وجاء في بيان صدر عن الخارجية التركية: "يعتمد التقرير على معلومات مضللة تنشرها الأوساط المناهضة لتركيا، ومليء بالاتهامات والأحكام المسبقة غير العادلة.

كما يعكس استمرار النهج الضحل وقصير النظر الذي يتبعه البرلمان الأوروبي تجاه العلاقات مع أنقرة ومستقبل الاتحاد الأوروبي".

وأضاف البيان أن التقرير يظهر أيضا أن أعضاء البرلمان الأوروبي لا يزالون أسرى السياسات الشعبوية و"بعيدين عن تطوير نهج استراتيجي صحيح تجاه الاتحاد الأوروبي والمنطقة على حد سواء".

وتابع: "في مثل هذه اللحظة الكارثية من حيث استقرار وسلامة قارتنا عندما ظهرت فرص عديدة لإنعاش العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، نعتبر أنه من غير المعقول أن يتخذ البرلمان الأوروبي مثل هذه الخطوات بدلا من التفاوض حول عضوية بلادنا في الاتحاد الأوروبي.

وجاء في التقرير السنوي للبرلمان الأوروبي، أنه على الاتحاد الأوروبي وتركيا إيجاد مخرج من المأزق في العلاقات بين الجانبين والبحث عن بديل لعضوية أنقرة في الاتحاد الأوروبي.

وأشار التقرير إلى أن قضايا احترام القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وضمان سيادة القانون وغيرها من المعايير التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي، تعد عقبات رئيسية أمام انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، داعيا أنقرة لوقف "التراجع المستمر عن الحريات الأساسية وسيادة القانون في البلاد".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

لوموند: تركيا شريك لا غنى عنه لأوروبا الضعيفة

أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن تركيا أصبحت شريك لا غنى عنه للاتحاد الأوروبي الضعيف.

وفي تقرير بعنوان “تركيا التي كانت في السابق شريك مزعج أصبحت لا غنى عنها للاتحاد الأوروبي الضعيف”، وتناولت الصحيفة الفرنسية العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بوضع بعد وصول الرئيس دونالد ترامب للسلطة أوكرانيا.

وأفادت لوموند أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اجتمع بقادة سبع دول أوروبية وممثلي حلف الناتو والمنظمات العالمية خلال قمة أوكرانيا التي عُقدت في السابع عشر من فبراير/ شباط الماضي في باريس لتأكيد دعم أوروبا لأوكرانيا.

وأشارت لوموند إلى انزعاج العديد من دول الاتحاد الأوروبي لعدم دعوتهم إلى القمة مشددا على بروز غياب إحدى الدول ألا وهى تركيا التي تعد ثاني أكبر قوة عسكرية بحلف الناتو.

وأكدت لوموند على تغيير الوضع بشأن أوكرانيا عقب النقاش الحاد الذي وقع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونائبه، جي دي فانس، والرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بالمكتب البيضاوي.

ونقلت لوموند عن زينب ريبو، الخبير في شؤون الشرق الأوسط بمعهد هادسون ومقره الولايات المتحدة، قولها إن غياب تركيا عن قيمة باريس يعد خطأ بالحسابات الاستراتيجية.

وأضافت لوموند أن هذا الخطأ تم تلافيه بدعوة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى القمة التي عُقدت في الثاني من مارس/ آذار الجاري في لندن، وتأكيد فيدان عقب القمة على أهمية مشاركة تركيا في الإرث الأمني الجديد لأوروبا الذي يتم مناقشته.

وذكرت لمونود أن تركيا البعيدة عن الاتحاد الأوروبي أصبحت دولة ذات جوانب دبلوماسية متنوعة ومعقدة، مفيدة أن تركيا التي يعتبرها بعض أعضاء حلف الناتو مزعجة في أفضل احتمال وهدّامة وليست محط ثقة في أسوأ احتمال، أصبحت اليوم شريكا لا غنى له لأوروبيا المتحسسة للغاية بسبب الموقف المتغير لواشنطن.

وأشارت لوموند إلى كون تركيا التي يترأسها أردوغان منذ 22 عاما أحد القوى الإقليمية النادرة القادرة على التعاون مع روسيا وتضع حد لتأثيرها في سوريا.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن موسكو كانت تتولى تحديد تأثير تركيا في شمال سوريا قبيل الإطاحة بنظام بشار الأسد غير أن الوضع الآن انعكس تماما وأن هذا الوضع يشجع دول الاتحاد الأوروبي على تفعيل آليات من شأنها إشراك المسؤولين الأتراك في مباحثاته بكثرة.

وذكّرت لمونود باستضافة أردوغان لزيلينسكي في أنقرة خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، في الثامن عشر من فبراير/ شباط الماضي في المملكة العربية السعودية مفيدة أن تركيا بعثت رسالة مفادها أنها لا تزال عنصر مؤثر في تحديد مستقبل أوكرانيا من خلال لقاء أردوغان بزيلينسكي.

وأفادت الصحيفة أن زيلينسكي أكد هذه الفكرة بقوله إن الاتحاد الأوروبي وتركيا وبريطانيا عليهم المشاركة في المباحثات مع الولايات المتحدة لخلق ضمانات أمنية.

وسلطت لوموند الضوء على كون أردوغان أحد أكبر الداعمين لأوكرانيا على الرغم من علاقاته الجيدة بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مفيدة أنه لا يمكن لتركيا إلا أن تنظر إلى التوسع الروسي العدواني في منطقة البحر الأسود باعتباره تهديدًا للأمن الجيوسياسي والأمن الطاقي لبلادها.

وأشارت لوموند إلى إغلاق تركيا المضائق البحرية أمام السفن العسكرية الروسية في الأيام الأولى من الحرب استنادا على اتفاقية مونترو على عكس العديد من السفن الأوروبية التي تجنبت دعم أوكرانيا وتزويد تركيا حكومة كييف بمسيرات بيرقتار.

هذا وذكرت لمونود أن تركيا، التي كانت تتفاوض مع روسيا دون تطبيق العقوبات الأوروبية على موسكو من ناحية وتتولى تسليح أوكرانيا من ناحية أخرى، تتبع سياسة التوازن المليمترية.

Tags: الاتحاد الأوروبي وتركياالحرب الروسية الاوكرانيةالعلاقات التركية الأوروبيةالمملكة العربية السعوديةدونالد ترامبفلاديمير زيلينسكيلوموندلوموند الفرنسيةماركو روبيوواشنطن

مقالات مشابهة

  • البرلمان العراقي يتحرك للمطالبة بقطع العلاقات مع سوريا
  • فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي لا يرى حاجة لنزع فتيل الخطر في العلاقات مع أمريكا
  • فون دير لايين: الولايات المتحدة حليفة الاتحاد الأوروبي
  • ألمانيا تطلب إدراج تركيا ضمن الموازنة الدفاعية للاتحاد الأوروبي
  • لوموند: تركيا شريك لا غنى عنه لأوروبا الضعيفة
  • تركيا وسياسة انتهاز الفرص.. لماذا عرضت أنقرة إرسال جنودها إلى أوكرانيا؟
  • رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يزور تركيا
  • الاتحاد الأوروبي سجل في 2023 أقل نسبة مواليد
  • فرص نجاح تركيا بلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا مجددا
  • قمة استثنائية لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل