حلقة العمل الثالثة لفريق العمل الوطني لمتابعة تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
لعُمانية/ نظمت وزارة الاقتصاد اليوم بمسقط حلقة العمل الثالثة لفريق العمل الوطني لمتابعة تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتناولت الحلقة مبادرات اللجنة الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة المتمثلة في إعداد وتقديم التقرير الطوعي الأول لسلطنة عُمان في المنتدى السياسي الرفيع المستوى لعام 2019م وتصميم وإصدار لوحة المعلومات المركزية لأهداف التنمية المستدامة والمشاركة في الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية لإبراز جهود سلطنة عُمان في هذا الجانب.
وأشار معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد في كلمته إلى اعتماد اللجنة الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة منهجية إعداد التقرير الوطني الطوعي الثاني المقرر عرضُه عام 2024م، مؤكدًا على أهمية التقيّد بالإطار الزمني لإعداد التقرير الطوعي الثاني وبمشاركة فاعلة من الجميع، مع الاهتمام بما تم تحقيقُه وإبراز قصصِ النجاح والتحديات التي تواجه التنفيذ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة مع وضع الحلول والمقترحات والخطوات المستقبلية.
وتخلل الحلقة تقديم عرض مرئي حول الإطار المؤسسي لرصد التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاتساق والترابط بين خطة أهداف التنمية المستدامة 2030 و"رؤية عُمان 2040" وإجراءات ومنهجية إعداد التقرير الطوعي الثاني لسلطنة عُمان بالإضافة إلى استعراض تجارب الدول في الاستعراضات الطوعية لعامي 2021م و2022م وملامح القضايا الرئيسة التي تم التركيز عليها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تحقیق أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
زيد تيم: الإسرائيليون يستغلون الدين لتحقيق أهداف القتل والحقد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، أن كثيرًا من السرديات التاريخية التي يقدمها الاحتلال الإسرائيلي حول الحق الديني في الأراضي الفلسطينية غير متماسكة، حيث لا تتفق حتى الطوائف اليهودية المختلفة على هذه السردية.
وأوضح تيم قائلاً: "من ناتوري كارتا إلى فرسان الهيكل، هناك تباين كبير بين الطوائف المتدينة بشأن السردية الدينية التي يعتمدها الاحتلال في تبرير ممارساته"، مضيفا أن هذا الترويج المستمر للمظلومية والحق المدعى هو مجرد أداة لتحقيق أهداف سياسية، لا علاقة لها بالدين ذاته.
وأشار تيم، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الدين يُستخدم كأداة لتوجيه خطاب مليء بالكراهية والتحريض ضد الأديان السماوية كافة، بما في ذلك اليهودية والمسيحية والإسلام، مؤكدًا أن هذه الأديان لم تكن يومًا أداة للتحريض على العنف أو القتل.
وذكر تيم أن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل الدين لتحقيق أهداف سياسية، حتى لو كانت تلك الأهداف تتناقض مع قيم الدين السامية"، مضيفا أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي في الوقت الحالي يعكس روحًا متطرفة تدفع نحو تكريس العنف والكراهية.
وتحدث زيد تيم عن الظروف القاسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، مؤكدا أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لمعاملة وحشية، وقال: "الفلسطينيون يعانون من انتهاكات فظيعة في السجون الإسرائيلية، حيث يتم التعامل معهم بأسلوب غير إنساني"، مشيرا إلى المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ عام 1948، وصولا إلى الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية حتى اليوم.
وفي ختام حديثه، شدد تيم على مسؤولية المجتمع الدولي في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، قائلًا: "منذ عام 1948، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب الجرائم، والمجتمع الدولي يجب أن يتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن عدم محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات"، منوها أن الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولي المسؤولية بشكل جاد أمام ما يحدث في فلسطين.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه