تمكن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، من توقيف شخصين بتهمة جناية الحيازة والنقل والتخزين والتموين لمواد مخدرة من نوع إكستازي لغرض البيع باستعمال وسيلة نقل.

وحسب بيان لذات السلك الأمني، حيثيات القضية تعود إلى قيام أفراد فرقة الأمن والتحري بعين الباي. بوضع نقطة مراقبة على مستوى الطريق السيار شرق غرب، بالضبط بمحور دوران جبل الوحش.

أين لفت انتباههم سيارة سياحية قادمة من إتجاه ولاية مجاورة بإتجاه ولاية قسنطينة.

وبعد توقيف المركبة -يضيف المصدر- وإخضاعها لتفتيش أمني دقيق عثر بالصندوق الأمامي المحاذي لمرافق السائق. على كيس بلاستيكي به كمية معتبرة من الأقراص الصلبة نوع إكستازي.
وأوضح المصدر نفسه، أن المشتبه فيهحاول الفرار وسط الغابة مع إبداء مقاومة أثناء التوقيف ليتم إقتياده مباشرة إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق الذي أسفر عن توقيف شريكه في الجريمة مع حجز 410 قرص صلب نوع إكستازي زرقاء اللون، مبلغ مالي قدره 34500 دج، هواتف نقالة بالإضافة إلى المركبة المستخدمة في نقل البضاعة.
وفور انتهاء التحقيق تم تحرير ملف قضائي وتحويل المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية، حسب البيان نفسه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“أبو بصير” صاحب الرقم القياسي … أكثر من 100 اعتقال في سجون الاحتلال

#سواليف

لم يعد #الأسير_المحرر من #سجون #الاحتلال الإسرائيلي #أحمد_نبهان_صقر، الملقّب بـ “أبو بصير” (62 عاما) قادرا على إحصاء عدد المرات التي اعتقل بها لدى الاحتلال، فقد فاقت المئة، أخرها استمر لنحو عامين وأفرج عنه قبل ثلاثة أيام فقط، وبالتالي يكون صاحب #الرقم_القياسي في #الاعتقالات لدى الاحتلال.

وعلى مدى ثلاثة عقود ونيف، سرقت سجون الاحتلال أكثر من (23 عاماً) من حياة أبو بصير على فترات متفاوتة. كان يُعتقل لأسابيع أو أشهر أو سنوات، وقد قضى معظمها في الاعتقال الإداري، وكان يلقّب بـ “عميد الأسرى الإداريين”. حيث يعلق على هذا نجله الكبير محمد قائلا: إنه كأبيه لا يُحصي عدد المرات التي اعتقل فيها والده الستيني، “فمنذ طفولتي وأبي يغيب عنا فترات طويلة خلف قضبان سجون الاحتلال. لا أذكر أن عاماً مرّ من دون اعتقال. ولا أبالغ في هذا. المدة التي قضاها والدي في سجون الاحتلال أكثر من تلك التي عاشها معنا”.

أبو بصير يصف السنتين الأخيرتين بأنها تفوق الاعتقالات السابقة جميعها لشدة التعذيب والاهانة التي يحياها الأسرى، “خرجنا من جهنم، وولدنا من جديد”، يعلق الرجل الذي يقطن مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية. ويضيف “لا يوجد أسير يعتقد أنه قد يخرج على قدميه. ما إن يسمع أن قرارا بإطلاق سراحه قد صدر من إدارة السجون الإسرائيلية حتى يخر لله ساجدا وباكيا”.

مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة حول خطة التهجير الطوعي .. استعدادات لنقل الآلاف يوميا 2025/03/08

يقول صقر إن “معاناته مع الاحتلال بدأت حينما كان تلميذاً في المرحلة الثانوية أواخر سبعينيات القرن الماضي. حينها، أصدر الحاكم العسكري الإسرائيلي قراراً عقابياً بإبعاده وعدد من زملائه عن مدرسة قدري طوقان الثانوية في مدينة نابلس، التي كانوا يدرسون فيها، إلى مدرسة أخرى في إحدى القرى التي تبعد 15 كيلومتراً عن بيته بسبب دورهم الوطني في تحريض التلاميذ الطلاب على الاحتلال.

لكن تجربة أبو بصير مع سجون الاحتلال واعتقاله الأول كان عام 1988، أي بعد أشهر قليلة فقط على اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، نظراً لدوره المؤثر في تحريك الشارع وقيادة التظاهرات آنذاك. وتنقّل أبو بصير الذي ينتمي إلى حركة “حماس” بين مختلف السجون الإسرائيلية، وخضع لأكثر من 200 جلسة محاكمة طيلة فترات اعتقاله خلال العقود الثلاثين الماضية، كما تعرض إلى جلسات تحقيق قاسية في أقبية الاستخبارات الإسرائيلية التي استخدمت فيها أبشع أساليب التعذيب وأعنفها. وخلال تلك الاعتقالات، خاض عشرات الإضرابات عن الطعام، استمر بعضها أسابيع.

وعن أصعب مراحل الاعتقال، يقول أبو بصير إنها كثيرة. “السجن في حد ذاته صعب، والابتعاد عن الأهل صعب، عدا عن التحقيق والمحاكم. لكن الأصعب على الإطلاق هو التنقلات التي يجبر عليها الأسير من السجن الذي يقبع فيه إلى المحكمة والعكس”، لافتاً إلى أن هذه التنقلات تتم عبر حافلات مخصصة لنقل السجناء، وتفتقر إلى أبسط مقومات الراحة وتعرف بـ “البوسطة”. ويمكث الأسير ما بين يومين وخمسة أيام على الرغم من أن المسافة لا تستغرق سوى بضع ساعات، “لكن الهدف تعذيب الأسرى”.

وطوال عملية النقل بالبوسطة، يكون الأسير معصوب العينين واليدين، ولا يرى النور، وبالكاد يحصل على الطعام. وبعد إنزاله، يحتجز في مراكز تجميع تعرف بالمعبار لساعات أو ربما أيام، ثم يواصل الأسير رحلته المأساوية من دون أي اعتبار لعمره وصحته، بحسب “أبو بصير”.

وأشاد أبو بصير بصمود المقاومة في قطاع غزة، والأداء الرائع في إدارة ملف المفاوضات والصمود الاسطوري، حتى تمكنت من تحرير عدد كبير من الأسرى خاصة من ذوي المؤبدات والأحكام العالية والمرضى، مؤكدا أن المطلوب مواصلة هذا الانجاز حتى تبييض السجون من كل الأسرى والمعتقلين.

مقالات مشابهة

  • استطلاع رأي: أكثر من نصف الأوروبيين يعتبرون ترامب “ديكتاتور”
  • شاهد بالفيديو.. “حبوبة” سودانية تسخر من هروب أفراد الدعم السريع من منطقتهم: (كدمول مافي وصيجوا)
  • “أبو بصير” صاحب الرقم القياسي … أكثر من 100 اعتقال في سجون الاحتلال
  • عنابة: توقيف شخصين وحجز أزيد من 2800 قرص مهلوس بالبوني
  • الدرك يوقف 7 أشخاص ويحجز 6974 قرصاً مهلوساً بالأغواط
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 751 سلة غذائية في الصومال
  • مصدر في اتحاد الكرة: وجود الـVAR في مباراة الكأس كان “غلطة”
  • الدرك يوقف 7 أشخاص ويحجز 6974 قرص مهلوس بالأغواط
  • توقيف شخصين وضبط بندقيتين بحوزتهما.. إليكم ما كانا يقومان به في سهل عكار
  • زينباور: “تنتظرنا مهمة صعبة في مباراتنا أمام شباب قسنطينة”