عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة 5 حكمات في كأس آسيا الأرصاد تكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة اليوم


لا يمكن إطلاق استنتاجات نهائية حول المستويات الفنية، والتنافسية، للمنتخبات الآسيوية، التي تستعد لبدء معركة التصفيات المونديالية والقارية معاً، وكذلك التي تخوض «كأس آسيا» مطلع العام المقبل، لكن نتائج المباريات الدولية الودية التي لعبتها منتخبات «القارة الصفراء» خلال الفترة الأخيرة، قد تحمل «مؤشراً» يكشف بعض الملامح المتوقعة للمنافسة بينها في المرحلة القادمة.


الـ8 الكبار في آسيا حسب تصنيف «الفيفا» قدّموا مستويات متباينة خلال الوديات الأخيرة، وبرز منهم منتخبا اليابان وإيران بنتائجهما «الباهرة»، حيث واصل «الساموراي» ظهوره المتميز منذ نهاية كأس العالم 2022، إذ لم يخسر في العام الحالي سوى مباراته أمام كولومبيا 1-2 بصعوبة، بينما تعادل قبلها 1-1 مع أوروجواي، وفاز في 4 مواجهات متتالية بينها «رباعية تاريخية» على حساب ألمانيا، تلاها فوز مشابه بـ4-2 أمام تركيا، وهو ما يكشف عن «الوجه المخيف» لـ«الكمبيوتر» الياباني في الفترة الحالية!
ولم يعرف المنتخب الإيراني الخسارة على الإطلاق في 2023، حيث بدأها بتعادل 1-1 مع روسيا، وأتبع ذلك 6 انتصارات متوالية، جاء أبرزها على حساب بلغاريا 1-0 ثم 4-0 أمام أنجولا، بعدما حصد لقب كأس أمم آسيا الوسطي، البطولة المستحدثة هذا العام، في حين بدا مستوى منتخب قطر «مذبذباً»، وبعد فوزه 1-0 على المكسيك في بطولة الكأس الذهبية، خسر 0-4 أمام بنما، ثم عاد ليسقط على يد كينيا «ودياً» بنتيجة 1-2، قبل التعادل 1-1 مع روسيا.
وظهر المنتخب السعودي في حالة يرثى لها مؤخراً، ولم ينقذه الإيطالي روبرتو مانشيني من استمرار الهزائم المتتالية في 2023، حيث خسر «الأخضر» خلال الفترة الأخيرة 4 مباريات، بداية من 1-2 أمام فنزويلا بوليفيا، و1-3 على يد كوستاريكا، وأخيراً 0-1 أمام كوريا الجنوبية، والغريب أن «نمور آسيا» لم يكن في حال أفضل من «الأخضر»، رغم اختلاف طبيعة منافسيه في المباريات الودية السابقة، إذ تعادل مع كولومبيا والسلفادور وويلز، مقابل الخسارة على يد أوروجواي وبيرو، وجاء الانتصار الأخير على حساب نظيره السعودي ليعيد إليه بعض الاستقرار والتوازن.
أما أستراليا، بدأ مبارياته في 2023 بالفوز 3-1 على حساب الإكوادور، لكنه خسر أمامه بعد أيام قليلة في مارس بنتيجة 1-2، قبل الهزيمة 0-2 أمام الأرجنتين في يونيو الماضي، ثم اكتفى بخوض ودية واحدة مع المكسيك انتهت بالتعادل 2-2، وسيخوض مواجهة ودية «قوية جداً» أمام إنجلترا في أكتوبر المقبل، قد تكشف الكثير عن حقيقة مستوى «الكانجارو»!
وصحيح أن منتخبنا لم يلعب سوى مباراة واحدة تحت قيادة مدربه البرتغالي الجديد، باولو بينتو، إلا أن الفوز الكبير بنتيجة 4-1 على حساب كوستاريكا يبدو «مبشراً جداً»، نظراً لمركز «لوس تيكوس» العالمي الجيد في تصنيف «الفيفا» وخبرة نجومه، وكذلك فوزه على السعودية قبلها مباشرة، في حين تبدو «حالة» العراق «محيّرة»، حيث خسر 0-2 أمام روسيا، ثم 0-1 أمام كولومبيا في «وديات مارس ويونيو»، ثم فاز بكأس ملك تايلاند عبر ركلات الترجيح وحدها، بعدما تعادل مرتين بنفس النتيجة 2-2، أمام الهند وتايلاند، وكلاهما أقل منه في التصنيف الدولي بفارق واضح!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم كأس آسيا الإمارات اليابان السعودية إيران كوريا الجنوبية

إقرأ أيضاً:

تعادل بطعم السيطرة.. الأهلي طرابلس يفرض إيقاعه ويتعادل مع الاتحاد في ديربي طرابلس

في أمسية كروية حبست الأنفاس على أرضية ملعب طرابلس الدولي، انتهت قمة ديربي العاصمة الليبية بين الأهلي طرابلس وغريمه التقليدي نادي الاتحاد بالتعادل السلبي (0-0)، في مباريات الجولة الثالثة من سداسي المرحلة الأولى للدوري الليبي الممتاز، وسط أداء فني راقٍ فرض فيه الأهلي سيطرته المطلقة على مجريات اللقاء، دون أن يتمكن من ترجمة تفوقه إلى أهداف.

الأهلي يهيمن؛ لكن الشباك تأبى الانفتاح

منذ الدقائق الأولى، بدا الأهلي طرابلس الطرف الأكثر تنظيمًا وانتشارًا داخل الملعب.

فرض لاعبوه أسلوبهم في الاستحواذ والتحكم، مع تنقلات سريعة وتمريرات قصيرة أربكت دفاع الاتحاد، الذي اضطر للتراجع طيلة فترات الشوط الأول.

قاد حمادو الهوني ومؤيد اللافي هجمات الأهلي من الأطراف، فيما شكّل مابولولو مصدر قلق دائم في عمق دفاع الاتحاد، إلا أن الصلابة الدفاعية لثنائي الاتحاد، إضافة إلى تألق حارس المرمى، حالت دون اهتزاز الشباك.

الشوط الثاني لم يختلف كثيرًا، إذ واصل الأهلي ضغطه وسط تراجع واضح من الاتحاد، الذي بدا وكأنه يلعب على التعادل، مكتفيًا بالمرتدات المحدودة التي لم تشكل تهديدًا حقيقيًا.

الاتحاد يتماسك رغم الحصار

رغم الهيمنة الأهلاوية، نجح نادي الاتحاد في الحفاظ على توازنه الدفاعي، معتمدًا على التنظيم الخلفي الجيد، والتمركز المحكم للاعبيه، لا سيما في المناطق الحرجة داخل منطقة الجزاء.

الاتحاد، الذي افتقر إلى الفاعلية الهجومية طيلة اللقاء، لم يُظهر خطورته المعتادة، وظلت محاولاته على استحياء.

الفريق بدا وكأنه يركز على تجنّب الخسارة، مفضلًا الخروج بنقطة قد تكون ثمينة في حسابات الترتيب النهائي.

التحكيم الأجنبي حاضر للمرة الأولى

أدار اللقاء طاقم تحكيم أجنبي ألماني الجنسية بقيادة الحكم الدولي روبرت شرودر، في خطوة لاقت ارتياحًا من الجانبين.

وبالرغم من بعض الحالات الجدلية المحدودة، إلا أن الطاقم نجح عمومًا في الحفاظ على نسق المباراة دون انزلاقات تحكيمية واضحة، ما ساعد على إبقاء أجواء الديربي تحت السيطرة.

نقطة بطعم الخسارة للأهلي

بهذا التعادل، رفع الاتحاد رصيده إلى خمس نقاط، ليبقيا ضمن دائرة المنافسة، مع أفضلية معنوية للأهلي الذي وصل للصدارة بتنامي نقاط ليخرج بأداء مطمئن لجماهيره، رغم ضياع نقطتين كانتا في المتناول.

أما الاتحاد، فسيأخذ هذه النقطة كخط دفاع أخير في سباق التأهل، مع مطالبات فنية وجماهيرية بضرورة مراجعة الأداء الهجومي الغائب.

رغم أن النتيجة لم تُرضِ طموح جماهير الأهلي، إلا أن المستوى الفني الذي قدّمه الفريق يؤكد أنه أحد أبرز المرشحين للذهاب بعيدًا في المنافسة.

وفي المقابل، يدرك الاتحاد أن التعادل أمام غريمه رغم الأداء الباهت قد يكون فرصة لتصحيح المسار في قادم الجولات.

الديربي لم يحسمه أحد، لكن الأهلي خرج غالبًا بالأداء، فيما خرج الاتحاد ناجيًا بالنتيجة

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض ينشر صورة ميلانيا ترامب أمام الأهرامات المصرية.. ما القصة؟ (صور)
  • تعادل بطعم السيطرة.. الأهلي طرابلس يفرض إيقاعه ويتعادل مع الاتحاد في ديربي طرابلس
  • الأهلي السعودي يبلغ نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة على حساب الهلال
  • تعادل إيجابي بين صحم والشباب
  • كلاسيكو نار في نصف نهائي نخبة آسيا للأبطال.. الأهلي والهلال.. قمة سعودية لحجز مقعد في المباراة الختامية
  • المنتخب السعودي للخماسي الحديث يستعد لغرب آسيا
  • المدير الفني لفريق الهلال يؤكّد جاهزية فريقه لنصف نهائي كأس أبطال آسيا للنخبة أمام الأهلي
  • مانشستر يونايتد يخطف تعادلًا قاتلًا أمام بورنموث بالدوري الإنجليزي
  • تعادل قاتل ينقذ مانشستر يونايتد أمام بورنموث
  • سعر الدولار في ختام تعاملات اليوم الأحد.. «الأخضر ينخفض أمام الجنيه»