المغاربة يستخدمون الحمير في توصيل المساعدات لمنكوبي الزلزال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
لجأ بعض القرويين المغاربة إلى طرق بدائية، واستخدموا الحمير كوسيلة نقل للمؤن والإمدادات إلى السكان في المناطق النائية، التي يصعب الوصول إليها بالعربات، بعد ما تسبب الزلزال في تدمير العديد من الطرق الرئيسية.
وقال إيدو حماد محمد "42 عاماً" من قرية أكنديز النائية في الأطلس الكبير،: "لم يصل أي مسؤول حكومي للقرية حتى الآن"، ما دفعه إلى فرز إمدادات الإغاثة لقريته الواقعة على بعد 12 كيلومتراً، والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الحمير.
وأضاف بحسب تقرير لوكالة "رويترز" قائلاً: "مات كثيرون في قريتي. فقدت بعض العائلات 15 من أقاربها والبعض الآخر 12 أو 7".
وتابع "نحتاج الخيام على وجه الخصوص. فما لدينا ليس كافياً. الناس بمن فيهم الأطفال ينامون في العراء، وليس لديهم سوى أغطية".
Morocco quake survivors pack donkeys with supplies to reach cut-off villages @sightmagazine #Moroccoearthquake #Morocco #HighAtlasMountains #Egypt #internationaldaid https://t.co/PE5yOLj8LD pic.twitter.com/88ouZGQMiQ
— Sight Magazine (@sightmagazine) September 14, 2023فيما قال عبد الله حسين "40 عاماً" من قرية زاويت في الأطلس الكبير: "لا يوجد طريق هنا. لا أحد يستطيع إزالة الصخور التي انهارت من الجبل".
وأضاف "هذا هو اليوم السادس بعد الزلزال. وما زلنا ننام في العراء وليس لدينا أغطية". وبينما كان يضع إمدادات على الحمير أيضا، قال إنها لا تستطيع القيام بالرحلة إلى قريته إلا مرتين يومياً.
Luke 21:11and great earthquakes shall be in divers places...
Morocco quake survivors pack donkeys with supplies to reach cut-off villageshttps://t.co/PGxom14aRZ
وأودى الزلزال، الذي بلغت قوته 6.8 درجة وضرب جبال الأطلس الكبير في وقت متأخر من يوم الجمعة، بحياة ما لا يقل عن 2946 شخصاً وأوقع 5674 مصاباً، وفقا لأحدث الأرقام الرسمية، مما يجعله أسوأ زلزال من حيث عدد القتلى في المغرب منذ عام 1960، والأقوى منذ عام 1900 على الأقل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
الغموض يلف مصير السائقين المغاربة المفقودين بالساحل الأفريقي
زنقة 20 | علي التومي
لا يزال مصير السائقين المغاربة الأربعة المختفين منذ 18 يناير الماضي بين بوركينا فاسو والنيجر مجهولًا، وسط تزايد قلق عائلاتهم التي استنكرت ما وصفته بـ”تخلف” الوزارة الوصية عن مسؤولياتها في الكشف عن مصيرهم.
ورغم مرور أكثر من 41 يومًا على اختفائهم في منطقة معروفة بنشاط الجماعات المسلحة، لم تصدر الوزارة الوصية أي توضيح رسمي حول مستجدات القضية، ما أثار غضب العائلات التي باتت تعيش حالة من الترقب والخوف على ذويها.
وفي نداء جديد، جددت العائلات مطالبتها السلطات المغربية بالتدخل العاجل والتنسيق مع الجهات المختصة في بوركينا فاسو والنيجر لمعرفة مكان تواجد السائقين وضمان عودتهم سالمين.
كما أعربت عن استغرابها من غياب أي تحركات ملموسة أو تصريحات رسمية تشرح للرأي العام آخر التطورات في هذه القضية الإنسانية.
وحسب مصادر متفرقة ان أنباء قد انتشرت في 20 يناير حول العثور على المختفين، لكن سرعان ما تم نفيها، ما زاد من حالة الإحباط والقلق لدى العائلات.
وأكدت الأخيرة أن استمرار الغموض يزيد من معاناتها اليومية، داعيةً الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها والتعامل مع القضية بالجدية اللازمة.
ويُذكر أن السائقين المختفين كانوا يقودون ثلاث شاحنات تجارية عندما فُقد الاتصال بهم قرب الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، في منطقة تُعد بؤرة لنشاط الجماعات المسلحة، ما يعزز المخاوف بشأن وضعهم الحالي.