عرضت في المكسيك ما قيل إنها بقايا محنطة لمخلوقات غريبة غير بشرية تم العثور عليها في بيرو قبل سنوات، بحسب باحثين.

جاء ذلك خلال استضافة الكونجرس المكسيكي تجمعًا نادراً دارت فيه مناقشات عن الكائنات الفضائية.

وعرضت خلال ذلك الاجتماع أدلة حول احتمال وجود أشكال لحياة كائنات من خارج كوكب الأرض بدليل جثث محنطة تم عرضها في مؤتمر علمي.

 

فيديو | عرض بقايا مومياء "غير بشرية" في #المكسيك..
"المومياوات البيروفية" المكتشفة عام 2017 تحتوي على ثلاثة أصابع ورؤوس ممدودة، مع حمض نووي غير بشري.. وتهدف المكسيك إلى أن تكون أول دولة تعترف بوجود كائنات فضائية pic.twitter.com/8omxvwh3Bl

— DAILY SABAH العربية (@DSarabic) September 13, 2023

وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلا عن وسائل الإعلام المكسيكية بأن البقايا المحنطة التي عرضت أمام الكونجرس في صناديق ذات نوافذ قد تم انتشالها من كوسكو، بيرو عام 2017، ولم تكن جزءا من "تطورنا الأرضي"، حيث لا يزال 30% من تركيبها الجيني "مجهولا".

وتم تصوير الجثث بثلاثة أصابع أيدي وأقدام، بدون أسنان، وعمرها أكثر من 1000 عام.

وقال جايمي موسان، الطيار السابق بالبحرية الأمريكية الذي قاد التحقيقات في الظواهر الغريبة لعقود من الزمن: "لا نعرف ما إذا كانوا كائنات فضائية أم لا، لكنهم كانوا أذكياء وعاشوا معنا، يجب عليهم إعادة كتابة التاريخ، لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح، يجب أن نتقبل هذا الواقع".

وأظهر خبراء في الكونجرس صورا بالأشعة السينية للعينات، وأخبروا النواب أن أحد الكائنات كان يحمل "بيضا" بداخله أجنة.

Mexico's Congress just unveiled two dead aliens estimated to be around 1,000 years old. What do you think? pic.twitter.com/Zr7z4FKenS

— Kage Spatz (@KageSpatz) September 13, 2023

وقال الخبراء إن الجثتين تحملان معادن الكادميوم والأوزميوم، والأخير من أكثر العناصر ندرة في القشرة الأرضية ويعتبر من أندر المعادن الثمينة.

ووصف موسان الحدث بأنه لحظة "فاصلة"، وهي المرة الأولى التي تعقد فيها المكسيك حوارا رسميا للاعتراف بهذه الظاهرة.

وظهر أبراهام آفي لوب، مدير قسم علم الفلك بجامعة هارفارد، عبر رابط فيديو ودعا الحكومة المكسيكية إلى السماح للعلماء الدوليين بإجراء مزيد من الأبحاث حول العينات.

وفي عام 2015، كشف خايمي موسان النقاب عن جثة محنطة أخرى، يُزعم أنها كائن فضائي.

تم العثور على الجثة بالقرب من خطوط نازكا، وهي نقوش جغرافية في بيرو يتراوح طولها بين 50 إلى 1200 قدم.

اقرأ أيضاً

مصر تعلن اكتشاف 40 مومياء تعود لعصر البطالمة

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: المكسيك الكونجرس الأمريكي مومياء

إقرأ أيضاً:

خامنئي يرد على ترامب: المفاوضات يجب أن تكون على أساس الاحترام المتبادل

بغداد اليوم -  متابعة

رد المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إرسال رسالة له بهدف الدخول في مفاوضات نووية والتوصل إلى حل سلمي.

وفي كلمته خلال لقائه الرمضاني مع مسؤولي النظام تابعتها "بغداد اليوم"، شدد خامنئي على أن إصرار بعض الحكومات الكبرى على التفاوض ليس من أجل حل القضايا أو النزاعات، بل هو محاولة لفرض إرادتها وتحقيق مصالحها الخاصة.

وأوضح خامنئي أنه من غير المقبول أن تركز بعض الدول على فرض توقعات غير عادلة، بدلا من البحث عن حلول عادلة للمشاكل القائمة، مؤكدا أن المفاوضات يجب أن تتم على أساس الاحترام المتبادل والسيادة الوطنية.

وأشار إلى أن إيران لن تخضع للضغوط أو الشروط الظالمة، وأكد أن دولته ستظل متمسكة بمبادئها ولن تتراجع عن موقفها في المفاوضات.

وانتقد بشدة ما وصفه بـالمعايير المزدوجة في الغرب، معتبرا أنها تكشف زيف الحضارة الغربية وتناقضاتها الواضحة، خاصة فيما يتعلق بحرية التعبير وتدفق المعلومات.

وخلال كلمته، أشار إلى أن الغرب يرفع شعار حرية تدفق المعلومات، لكنه في الواقع يفرض قيودا صارمة على المحتوى الذي لا يتماشى مع مصالحه، وضرب مثالا على ذلك بقوله: "هل يمكنكم في المنصات الرقمية التابعة للغرب ذكر اسم الحاج قاسم سليماني، السيد حسن نصر الله، أو الشهيد إسماعيل هنية دون أن يتم حجب المحتوى؟"

كما تساءل: "هل يُسمح لكم بإنكار الروايات المزعومة حول أحداث ألمانيا النازية المتعلقة باليهود؟"، مشيرا إلى أن حرية التعبير في الغرب ليست سوى أداة انتقائية تُستخدم لخدمة أجندات معينة.

وأكد القائد أن هذه التناقضات تمثل فضيحة للحضارة الغربية، التي تدّعي الدفاع عن القيم الإنسانية بينما تمارس التمييز الإعلامي وتقمع الأصوات المعارضة لسياستها.

وأكد المرشد الإيراني،  أن أسس الحضارة الغربية تتناقض مع مبادئ الإسلام، مشددا على أن إيران لا يمكنها اتباعها في سياساتها المختلفة، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية.

وقال خامنئي: "الحضارة الغربية تمتلك مزايا، ولا شك في ذلك، لكن لا يمكننا الاعتماد على أسسها، لأنها تقوم على مبادئ خاطئة تتعارض مع الإسلام".

وأضاف: "يجب أن نستفيد من أي ميزة في أي مكان في العالم، سواء في الغرب أو الشرق، لكن مع الحفاظ على مبادئنا الإسلامية".

وأشار المرشد الإيراني إلى أن القيم الغربية تختلف جذريا عن القيم الإسلامية، محذرا من تأثيراتها السلبية، وقال: "الغرب يروج لأمور يخجل المسلم حتى من مجرد التفكير فيها".

كما قال خامنئي إن "إصرار بعض الدول (الولايات المتحدة) على إعلان استعدادها للتفاوض هو بهدف إثارة الرأي العام في إيران"، مبيناً "قضيتهم ليست فقط عن النووي؛ بل يطرحون توقعات أخرى، مثل القوة الدفاعية، والقوة الدولية لإيران، ويقولون: انظروا إلى هذا، ولا يجب أن تروا ذاك. إيران بالتأكيد لن تقبل هذه التوقعات".

تأتي تصريحات خامنئي وسط استمرار النقاش في إيران حول مستقبل العلاقة مع الغرب، في ظل الأزمات الاقتصادية والتوترات السياسية التي تواجه البلاد.


مقالات مشابهة

  • مرغم: جميع من ترشحوا لمنصب رئيس الدولة كانوا مفلسين سياسياً
  • سلطات حضرموت تستدعي صحفياً على ذمة مداخلة له مع قناة فضائية يمنية
  • إدارة الأمن العام في دير الزور تقبض على أربعة مجرمين من قادة فلول النظام البائد كانوا يخططون لتنفيذ أعمال تخريبية
  • موريتانيا تغلق حدودها مع مالي وتقوم بترحيل مئات المهاجرين كانوا متجهين للمغرب
  • إعلام أمريكي عن ترامب: اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية
  • الحريري: من حق المرأة اللبنانية أن تكون في مقدمة الاهتمامات
  • خامنئي يرد على ترامب: المفاوضات يجب أن تكون على أساس الاحترام المتبادل
  • شركة فضائية أمريكية تعلن فشل هبوط مركبتها على سطح القمر
  • ما مفهوم القلة والكثرة في القرآن؟ ومتى تكون محمودة ومذمومة؟
  • أحمد الفيشاوي: الإخوان كانوا يحرمون رقص الباليه ويجيبوا رقاصات في بيوتهم