يصل إلى اوستراليا مساء  الجمعة بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في زيارة تشمل سيدني وملبورن، وتستمر حتى الرابع والعشرين من ايلول الجاري.  وكان راعي الابرشية المارونية في اوستراليا ونيوزلندا المطران انطوان شربل طربيه اعلن ان  "الغاية الاساسيّة من الزيارة هي الاحتفال بقداس اليوبيل الذهبي للابرشية يوم الأحد في 24 أيلول، على ملعب Ken Rosewall (هومبوش، نيو ساوث ويلز).

كذلك، سيترأس البطريرك الراعي المؤتمر السادس للأساقفة الموارنة والرؤساء العامين للرهبانيات المارونية خارج النطاق البطريركي". وأوضح طربيه أن "المؤتمر الذي يُعقَد مرةً كل ثلاث سنوات بالتناوب، ستستضيفه أوستراليا هذا العام بالتزامن مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الأبرشية المارونية". واعتبر أن "اليوبيل الذهبي يشكّل فرصةٌ لإعادة تأكيد التزامنا بعيش قيمنا المارونية الكاثوليكية، والاسترشاد بإيماننا، والتعبير، من خلال أعمالنا عن هويتنا كأتباع ليسوع المسيح. وسوف تعزز زيارة غبطة أبينا البطريرك، رباط الوحدة بين أبنائه، وسترفع معنويات المؤمنين الموارنة في أوستراليا، وستساعدهم في الحفاظ على الهوية والارتباط بجذور وتقاليد الكنيسة المارونية السريانية الأنطاكية". ولفت الى أن "القداس الاحتفالي باليوبيل الذهبي الذي يُتوقع أن يشارك فيه ما يقارب 10 آلاف شخص، يشكل ذروة الاحتفالات بالسنة اليوبيلية، وهو مناسبة مقدّسة للعبادة معاً وتمجيد الرب وعيش الشراكة في محبته لنا من خلال حضوره في سرّ الإفخارستيا". وأشار الى أنه "سيقام أيضا حفل عشاء خيري يوم الخميس في 21 أيلول على شرف البطريرك الراعي سيشارك فيه رئيس الحكومة الأوسترالية وكبار المسؤولين، على ان يعود ريعه لتقديم المساعدات للطلاب في بعض المدارس المتعثرة والمهددة بالاقفال في لبنان. هذا ما يتيح لنا فرصة للمساعدة بضمان حق التلميذ بالتحصيل العلمي رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها البلاد". وذكر أنه "مع وجود عدد قليل من العائلات القادرة على تحمّل أقساط التعليم، أصبحت المدارس غير قادرة على صيانة مرافقها، أو دفع أجور الموظفين والاساتذة بشكل مناسب. وقد أدى ذلك الى توقف بعض المدارس عن التعليم نهائيا بسبب الازمة الاقتصادية، ناهيك عن مدارس أخرى على وشك إغلاق أبوابها قسرا". وأوضح أنه "فيما اشتهر لبنان سابقاً بإنتاج قوى عاملة ذات مهارات عالية وتعليم رفيع المستوى، فإنه يشهد اليوم جيلاً كاملاً غير قادر على التحصيل العلمي الجيّد بسبب اضطرار الكثير من الأطفال للعمل عوض الذهاب إلى المدرسة بدوام كامل من أجل مساعدة عائلاتهم مالياً، والبعض منهم لا تتجاوز أعمارهم الـ11 سنة".  وأكد طربيه أنه "في حين تشكل حاليا التحويلات المالية للمغتربين شريان الحياة الأخير للاقتصاد اللبناني، الأمل يبقى معقوداً على التحصيل العلمي". وقال: "من خلال تخصيص ريع حفل عشاء اليوبيل لهذه الغاية، نساهم في تمكين الطلاب من إكمال تعليمهم والمدرسة من اكمال رسالتها، ومعا نبني الأمل بمستقبل أفضل". وكان صدر عن الأبرشية المارونية في أوستراليا، بيان شدد على أن "زيارة  البطريرك الراعي تشكل منعطفاً مهماً في تاريخ الطائفة المارونية في أوستراليا، إذ توفّر لها مناسبة بالغة الأهمية للّقاء والصلاة مع بطريركها، راعيها ورمز وحدتها، كما تشكل مناسبة لمساعدة الطلبة المحتاجين في لبنان لمواصلة تحصيلهم العلمي". يذكر أن زيارة البطريرك الراعي هي الثانيه له إلى أوستراليا،  التي كان زارها في تشرين الأول من العام ٢٠١٤ بعد انطلاق ورشة العمل الكبيرة في الأبرشية على أثر تسلم المطران طربيه مهامه الأسقفية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: البطریرک الراعی

إقرأ أيضاً:

فيلم سلمى لـ سولاف فواخرجي يحصد جائزة التانيت الذهبي بمهرجان قرطاج

أعلن المخرج المخرج السوري جود سعيد ، حصول فيلمه " سلمى" للنجمة سولاف فواخرجي على جائزة التانيت الذهبي بتصويت الجمهور لسلمى من مهرجان أيام قرطاج السينمائي.

وكتب المخرج جود سعيد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي  فيس بوك :"  جمهور قرطاج العظيم وللمرة الثالثة يمنحنا جائزته، حبكم أبكاني، قلبكم بيتي، روحكم قلبي".

تابع :"أهدي هذه الجائزة لكم ولأسرة الفيلم ولعبد اللطيف عبد الحميد ولسورية ولكل السوريين بكل الحب والامل بغدٍ يجمعنا على الحب والحب والحب ،التانيت الذهبي بتصويت الجمهور لسلمى.

المخرج جود سعيد:

وقد ظهرت موهبة المخرج السوري جود سعيد بشكل سريع منذ بدايته عام 2007 وتوقيعه على الأعمال التى شكلت علامة مهمة.. وفى حواره مع موقع “صدى البلد” الإخباري أكد “جود” أن فيلم “سلمي” من الأعمال الخاصة على قلبه لأنه يُهديه لروح المخرج الكبير عبد اللطيف عبد الحميد.. وكانت هذه السطور في حوارنا معه..

فى البداية حدثنا عن كواليس فيلم “سلمي” ومشاركته فى الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟

فى الحقيقة أنا شعرت بالسعادة بمشاركة فيلم “سلمي” بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي جدًا.

مع تصوير الفيلم فى الأجواء الصعبة التى مرت بها سوريا.. ما الصعوبات التى واجهتك فى الفيلم؟

الكواليس كانت ممتعة جدًا وكنا عائلة فنية كبيرة وهذا سيظهر فى جميع المشاهد ولكن الصعوبة الوحيدة الذى وجهتنا هو انتماء الفيلم لقطاع خاص ومشاكل فى التأمين عليه.

دائمًا أفلام المخرج جود سعيد تتميز بالكوميديا السوداء.. هل سنشاهد هذا الطابع أيضًا بفيلم سلمي؟ 

نعم بالتأكيد سنشاهد بعضًا من اللحظات الساخرة مما نعيشه وسط هذه الأجواء .

فيلم سلمي كان الظهور الأخير للمخرج الكبير الراحل عبداللطيف عبدالحميد.. كيف كان شعورك وقت رحيله خاصة أنه كانت تجمعكما صداقة قوية؟

فى الحقيقة أنا لم أكن أتمني أن يكون آخر ظهور له والفيلم مُهدى لروحه، لذلك سيظل هذا الفيلم له شيء خاص بداخلي وأنا لم أستطع مشاهدة الفيلم.

هل سنشاهد توقيع جود سعيد على عمل مصري قريبًا؟

بالتأكيد.. أتمنى ذلك ولكن حتى الآن لا توجد أى فرصة لذلك.

مقالات مشابهة

  • أودينيزي يحرم فيورنتينا من اقتحام المربع الذهبي
  • شجرة الميلاد.. رسالة أمل وتضامن فى وجه التحديات
  • الأربعاء.. «الراعي» يناقش رسالة دكتوراة حول التنظيم القانوني لتأسيس الشركات الرياضية بالأندية
  • الراعي: نتطلع مع اللبنانيين لانتخاب الرئيس المناسب لهذه المرحلة بعد الفراغ المخزي
  • فيلم "الذراري الحمر" يتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية
  • الراعي في عظة الأحد: نتطلع إلى انتخاب رئيس بعد الفراغ المخزي
  • فيلم سلمى لـ سولاف فواخرجي يحصد جائزة التانيت الذهبي بمهرجان قرطاج
  • مارجريت عازر: نعيش العصر الذهبي للمرأة في عهد الرئيس السيسي
  • شام الذهبي ابنة أصالة تتحدث بفخر عن مواقف والدتها بعد سقوط نظام الأسد
  • رسالة من البطريرك يونان في عيد الميلاد بشأن الشرق الاوسط.. هذا ما جاء فيها