العالول: هذا أبرز ما سيعرضه الرئيس عباس في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول ، أن الرئيس محمود عباس سيلقي كلمة في الأمم المتحدة ليعرض على العالم أوضاع الشعب الفلسطيني وعلى الانتهاكات الإسرائيلية التي لا تتوقف، وربما يكون جزءًا من الخطوة القادمة، بطلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف العالول خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أن هذا يتطلب موقفًا فلسطينيًا موحدًا داعمًا لهذه التوجهات التي تتعارض مع الاحتلال.
وحول قرار الحركة الأسيرة بتعليق خطوة الإضراب التي كانت مقررة هذا اليوم، قال العالول أنها جاءت بعد أن أجبرت حكومة الاحتلال على التراجع عن خطواتها التعسفية بحقهم وأبرزها بتقليص عدد زيارات ذوي الأسرى، كما تطرق إلى أبرز ما سيعرضه الرئيس عباس في الأمم المتحدة.
وتابع: إن الحركة الاسيرة مستهدفة بشكل كبير من قبل الحكومة الإسرائيلية، مضيفًا أن الخطوة الأولى التي قام بها بن غفير حين استلم هذه الحكومة، هي الذهاب لزيارة أحد السجون وإعطاء تعليمات لإدارة السجون الإسرائيلية بالتشديد على الأسرى.
وأوضح أن آخر خطوة كان قد صرح بها بن غفير، هي تقليص زيارة الأهل إلى ذويهم في سجون الاحتلال، مضيفًا أن الأسرى أخذوا موقفًا من ذلك وبدأوا يقاومون هذه التوجهات بكل ما أوتوا من قوة.
وبيّن العالول أنه بالأمس حقق الأسرى انتصارهم الجديد، حيث تراجعت إدارة السجون والحكومة الإسرائيلية عن هذه الخطوة، وقالت إن هذا القرار الذي اخذه بن غفير لن يطبق أبدًا ولا يمكن أن تمر.
وأشار إلى أن المنظمات الدولية وخاصة الأمم المتحدة خلال الفترة الماضية، ونتاج لمواقف قادة الاحتلال وسياساتهم التي تتعارض مع القانون الدولي والشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، بدأ الكثير من الجهات في العالم تغير من مواقفها السياسية بهذا الموضوع.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.
تفجير الحافلات في تل أبيبوبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.
وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.
وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيينوحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.