محافظ بني سويف يؤدي واجب العزاء في ضحايا إعصار ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أدى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ،بالإنابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، واجب العزاء في وفاة عدد من أبناء المحافظة ، الذين استشهدوا أثناء عملهم في ليبيا جراء إعصار دانيال، حيث أقيم العزاء بسرادق المحافظة بقرية الشريف - مركز ببا
نقل محافظ بني سويف مواساة وعزاء سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأسر الضحايا ، مؤكدا على توجيهات سيادته بتقديم كافة أوجه الدعم لذوي وأسر المتوفين من أبناء المحافظة في ليبيا.
وأكد المحافظ "خلال حواره مع أسر الضحايا " على أن المحافظة بكل أجهزتها المعنية معهم منذ الساعات الأولى من هذا الحادث الأليم الذي أفجع الجميع ، وأنه أصدر تكليفاته للتنفيذيين المعنيين بالتواجد المستمر لمتابعة المستجدات
وطمأن محافظ بني سويف الأهالي من ذوي الضحايا أنه كلف وكيل وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة وتوفير أتوبيسات لنقل الأهالي وتقديم التسهيلات اللازمة لاستخراج شهادات الوفاة لسرعة استيفاء الأرواق المطلوبة لصرف الإعانات الاستثنائية المقررة
كما أكد المحافظ استمرار التنسيق والتواصل الدائم مع الوزارات المعنية والجهات السيادية للاطمئنان على باقي المفقودين من أبناء المحافظة في ليبيا ، قائلا : لن يهدأ لنا بال حتى يتم العثور عليهم ووصولهم لأرض الوطن
وتجدر الإشارة أنه ، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ، تقرر صرف اعانة استثنائية من وزارة التضامن 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي من المواطنين المصريين و25 ألف جنيه لكل مصاب ، حيث كان قد تواصل محافظ بني سويف مع وزيرة التضامن في هذا الشأن ، ووجه مديرية التضامن بني سويف باستمرار الجهود لحين صرف الإعانة لذوي الضحايا
رافق المحافظ خلال العزاء : اللواء حازم عزت السكرتير العام ، اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، العميد أركان حرب محمد سمير المستشار العسكري للمحافظة ، ورؤساء الوحدات المحلية والتنفيذيين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزارات المعنية ببا بد الفتاح السيسي ة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس عبد الفتاح السيسي وكيل وزارة الصحة وزارة وزارة التضامن وزارة الت وزارة الصحة محافظ بنی سویف من أبناء
إقرأ أيضاً:
أغلبهم من الطائفة العلوية.. ارتفاع ضحايا مجازر الساحل السوري إلى 1500 مدني
يمانيون../ وثق المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الجمعة، مجزرتين شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس، وراح ضحيتها 24 مدينا، وارتفع معها إجمالي المجازر إلى 56 محزرة والضحايا إلى 1500 مدني، منذ السادس من مارس، وذلك في الساحل السوري والمناطق الجبلية.
وترتكب عناصر الأمن والدفاع الخاضعة للجماعات التكفيرية وقواتها الرديفة لعمليات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق منازل.
ووثق المرصد السوري، اليوم الجمعة، مجزرتين في محافظتي اللاذقية وطرطوس ، راح ضحيتها 24 مدنياً، أغلبهم من الطائفة العلوية، وتوزعوا على: طرطوس: (14 ضحية)، اللاذقية (10 ضحايا).
وحذر المرصد من الألية التي يتم من خلال دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري بعد توثيق المرصد لمقتل حوالي 1393 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية.
وأعرب المرصد عن خشيته من تحول هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لاحقاً لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، ويُتهم من خلالها من يسمون “بفلول النظام” بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عُزل من الطائفة العلوية.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة، محذراً من أن الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام.