أعرب الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، عن تعازيه لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إزاء سقوط ضحايا جراء العاصفة "دانيال" والفيضانات الناجمة عنها. 
وقال الملك تشارلز - في برقية التعزية، حسبما أوردت قناة (سكاي نيوز) البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الخميس - "نشعر أنا وزوجتي بحزن شديد بسبب التأثير المدمر والخسائر في الأرواح الناجمة عن العاصفة دانيال والفيضانات اللاحقة.

. نحن نشعر بالأسى لجميع من فقدوا أحباءهم، ونواصل الصلاة من أجل كل من تأثرت حياته ومصدر رزقه بسبب الفيضانات المروعة".

كما أعرب الملك تشارلز عن إعجابه الشديد بجميع المشاركين في جهود الإنقاذ في مثل هذه الظروف القاسية، مشيدا بشجاعتهم المتفانية.

من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك - في موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا) -إنه "لأمر صادم أن نرى حجم الخسائر والدمار الناجم عن الفيضانات في ليبيا"، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة تعمل على تقديم مساعدات فورية إلى الشعب الليبي.

وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت أمس الأربعاء عن حزمة مساعدات أولية تصل قيمتها إلى مليون جنيه إسترليني من أجل تلبية الاحتياجات الفورية للمتضررين جراء الفيضانات الكارثية في مدينة (درنة) الليبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دانيال الفيضانات الملك تشارلز المملكة المتحدة درنة الملک تشارلز

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للدولة الليبي يتهم حكومة الدبيبة بالخيانة

استنكر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بأشد العبارات تورط حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس التي يرأسها عبدالحميد الدبيبة في جريمة لقاء وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي.

وقال المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، في بيان نشره خالد المشري المتنازع على رئاسة المجلس مع محمد تكالة، إنه تابع التصريحات الخطيرة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، بشأن عقدها لقاء مع وزير خارجية الكيان الصهيوني، إيلي كوهين، في أغسطس 2023 بالعاصمة الإيطالية روما، واعترافها أن هذا اللقاء تم بناءً على طلب من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة وترتيب منه مع سلطات الكيان الصهيوني، وهو ما يُكذب تصريحات رئيس الحكومة السابقة والتي ادعى فيها أن اللقاء كان عرضيًا دون تنسيق من قبله أو علم به.

واعتبر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا هذا اللقاء بمثابة  "خيانة وتفريطا في المقدسات، وردة عن الثوابت المستقرة في وجدان وضمير الشعب الليبي وجريمة نكراء يعاقب عليها القانون الليبي ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال".

وأكد المجلس أن التطبيع لا يحقق السلام بل يعزز الاحتلال، وأن أي علاقات أو تواصلات أو لقاءات تقام مع الكيان المحتل تعد تجاوزا للقيم الدينية والوطنية والإنسانية جمعاء، وتسهم في تقويض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وانزلاقا نحو مخاطر مشروع التطبيع التي تتمثل في سلخ الأمة الإسلامية عن دينها ومواريثها وتهويدا للقدس الشريف، وسياسة الاستيطان واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وتمريرا للمخططات الصهيونية في بلادنا والمنطقة.

وطالب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، النائب العام باتخاذ إجراءات قانونية عاجلة وفورية لتحريك الدعوى ضد كل من رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، ووزيرة الخارجية السابقة، وأي شخصية أخرى متورطة في عقد لقاءات مع العدو الصهيوني، وإجراء تحقيق شفاف في هذه القضية يتم عرض مخرجاته أمام الشعب الليبي.

مقالات مشابهة

  • «النواب الليبي» يقر قانون المصالحة الوطنية
  • البرلمان الليبي في الشرق يقر قانون المصالحة الوطنية
  • المجلس الأعلى للدولة الليبي يتهم حكومة الدبيبة بالخيانة
  • الأردن يعزي الصين في ضحايا زلزال التبت
  • مجلس النواب الليبي يقر قانون المصالحة الوطنية
  • لافروف يعزي وزير الخارجية الصيني في ضحايا زلزال التبت
  • رئيس جامعة أسيوط: القيادة الحكيمة للسيسي تجعلنا نشعر بأمان
  • رئيس حي الهرم يزور الكنائس لمشاركة الإخوة الأقباط احتفالات عيد القيامة المجيد
  • بريطانيا: تعطيل في حركة السفر بسبب الثلوج الكثيفة والفيضانات
  • تأجيل محاكمة رئيس تنسيقية ضحايا زلزال الحوز لمحاولة عقد صلح