الملك تشارلز يعزي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في ضحايا الفيضانات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعرب الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، عن تعازيه لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إزاء سقوط ضحايا جراء العاصفة "دانيال" والفيضانات الناجمة عنها.
وقال الملك تشارلز - في برقية التعزية، حسبما أوردت قناة (سكاي نيوز) البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الخميس - "نشعر أنا وزوجتي بحزن شديد بسبب التأثير المدمر والخسائر في الأرواح الناجمة عن العاصفة دانيال والفيضانات اللاحقة.
كما أعرب الملك تشارلز عن إعجابه الشديد بجميع المشاركين في جهود الإنقاذ في مثل هذه الظروف القاسية، مشيدا بشجاعتهم المتفانية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك - في موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا) -إنه "لأمر صادم أن نرى حجم الخسائر والدمار الناجم عن الفيضانات في ليبيا"، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة تعمل على تقديم مساعدات فورية إلى الشعب الليبي.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت أمس الأربعاء عن حزمة مساعدات أولية تصل قيمتها إلى مليون جنيه إسترليني من أجل تلبية الاحتياجات الفورية للمتضررين جراء الفيضانات الكارثية في مدينة (درنة) الليبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دانيال الفيضانات الملك تشارلز المملكة المتحدة درنة الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
بلها: المجلس الرئاسي غير قادر على تحقيق المصالحة والاتحاد الأفريقي بلا تأثير
ليبيا – بلها: المصالحة الوطنية تحتاج إلى نوايا حسنة غير متوفرة في المشهد الحالي غياب النوايا الحسنة يعرقل المصالحةأكد رئيس تجمع تكنوقراط ليبيا، أشرف بلها، أن المصالحة الوطنية في ليبيا تعتمد على توفر النوايا الحسنة بين الأطراف لإنجازها، مشيرًا إلى أن هذا الشرط غير متحقق في ظل حدة النزاع السياسي واتساع الهوة بين الفرقاء الليبيين.
ضعف المجلس الرئاسي والاتحاد الأفريقيوفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أوضح بلها أن المجلس الرئاسي، الذي يعاني من انقسامات داخلية، غير قادر على إقناع الأطراف المتشددة بالانخراط في مسار المصالحة، نظرًا لعدم توفيره بيئة مناسبة لتحقيق التوافق. كما أشار إلى ضعف تأثير الاتحاد الأفريقي في الملف الليبي، مما يجعله غير قادر على لعب دور الوسيط الفعّال والضامن لمختلف الأطراف المتنازعة.
إقصاء الأطراف لن يحقق المصالحة الشاملةوتطرق بلها إلى مشاركة ممثلي سيف الإسلام القذافي في اجتماع أديس أبابا، مشددًا على أن المصالحة الوطنية يجب أن تشمل جميع الأطراف دون إقصاء، معتبرًا أن أي محاولات لاستبعاد أي طرف لن تحقق المصالحة التي ينشدها الليبيون.
واختتم بلها حديثه بالتأكيد على أن المصالحة الحقيقية تتطلب توافقًا سياسيًا حقيقيًا وإرادة صادقة من جميع الفرقاء، مشيرًا إلى أن الأوضاع الحالية لا تبشر بإمكانية تحقيق تقدم فعلي في هذا المسار.