ما هى الأعضاء السبعة التي أمرنا النبي بالحفاظ عليها؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تلقى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية السابق، سؤالا من أحد متابعيه، جاء نصه: «علمنا النبي الكريم حفظ الأعضاء السبعة، فما الأعضاء السبعة؟ وما وظائفها؟».
كيفية الحفاظ على الأعضاء السبعة؟ورد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف على السؤال، قائلا إنّ الأعضاء السبعة بحسب ما جاء في كتاب «إحياء علوم الدين» للإمام أبو حامدٍ الغزالي رضي الله تعالى عنه، وهم «العينين، الأذنين، اللسان، اليدين، القدمين، البطن، الفرج»، موضحا أنّ الأعضاء السبعة يجب حفظها عن المنكرات، واشتغالها بالطاعات، والبعد بها عن الآفات.
واستدل جمعة بأنّ الله قال في العينان: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾، ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ﴾، كما أمرنا بغض البصر عن العورات، وقال النبي الكريم: «أيُّما رجل غض بصره عن محرم إلا أوجد الله له في قلبه لذة».
وشدد على أنّ النبي الكريم، أمرنا أن نأمر بالمعروف، وأن ننهى عن المنكر باللسان، قال ﷺ: «من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه»، كما أمرنا بأن نبتعد عن الكذب، وعن شهادة الزور، وعن الغيبة والنميمة والبهتان، وعن الوقيعة بين الناس، وأن نصلح بين المتخاصمين، كما أمرنا ألا نستمع إلى شهادة الزور، أو إلى الغيبة والنميمة والبهتان لقوله صلى الله عليه وسلم: «الساكت عن الحق شيطان أخرس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء؟.. الإفتاء: احذر أدائها بعد هذه الساعة
لاشك أن الاستفهام عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء ؟، يعد أحد أهم الأمور التي تنهي حيرة الكثيرين ممن يغرهم طول الفترة بين العشاء والفجر، فيختلفون على أفضل وقت لصلاة العشاء في أول وقتها أم مع قيام الليل، من هنا يأتي السؤال عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء ؟، حاسمًا الأمر فهدي النبي -صلى الله عليه وسلم - هو خير الهدي ، وبه الفلاح في الدنيا والآخرة ، لذا يبحث أولئك الذين يحرصون على اتباع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- ، عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء ؟ باعتبارها من سُننه في أقواله وأفعاله وعباداته المرتبطة بصلاة العشاء وهي صلاة فريضة مكتوبة ، حيث إن السنن المرتبطة بالفرائض لها أهمية أكبر، لذا فمن هنا يأتي سؤالهم عن هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء؟.
هل تشغيل إذاعة القرآن الكريم أثناء النوم حرام؟.. انتبه لـ 5 حقائق أفضل أدعية قبل النوم للرزق.. رزقك بلا كد ودعاؤك لا يرد بـ10 كلمات هل كان النبي يؤخر صلاة العشاءقال الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي -صلى الله عليه وسلم، كان يؤخر العشاء ، وتأخيرها أفضلُ إذا لم يَشقَّ على الناسِ، منوهًا بأنه -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل.
وأصاف «عثمان» في إجابته عن سؤال: « هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء؟»، أن من صلَ العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلَ الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله.
واستشهد بما ورد عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه قال: «أخَّر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ العِشاءِ إلى نِصف اللَّيلِ، ثم صلَّى، ثم قال: قد صلَّى الناسُ وناموا، أمَا إنَّكم في صلاةٍ ما انتظرتُموها».
وأوضح أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يؤخر العشاء ، وتأخيرها أفضلُ إذا لم يَشقَّ على الناسِ، وهو مذهبُ الحنفيَّة، والحنابلة، وقول لمالكٍ، وقولٌ للشافعيِّ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلم، واختارَه ابنُ حَزمٍ، والشوكانيُّ.
وأشار إلى أن الأدلَّة من السُّنَّة: عن سَيَّارِ بنِ سَلامةَ، قال: دخلتُ أنا وأَبي على أَبي بَرْزةَ الأسلميِّ، فقال له أَبي: كيفَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي المكتوبةَ؟ فقال: «... وكان يَستحبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاءَ، التي تَدْعونَها العَتَمةَ، وكان يَكرَهُ النَّومَ قَبلَها، والحديثَ بَعدَها...» وعن جابرِ بنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُؤخِّرُ صلاةَ العِشاءِ الآخِرةِ».
تأخير صلاة العشاءوأفادت دار الإفتاء المصرية، بأن الفقهاء قسموا وقت العشاء إلى خمسة أوقات، أولها مِن غروب الشَّفَق الأحمر (يعني بعد انتهاء وقت المغرب مباشرة)، وثانيها وقت الجواز ويبدأ من الأذان، وثالثها وقت الوجوب، وهو عند منتصف الليل، وفيه يجب على الإنسان أن يُصلي العشاء ما لم يكن لديه عذر، ورابعًا يمتد وقت العشاء إلى قبل الفجر.
وبينت «الإفتاء»، في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز تأخير صلاة العشاء أم الأفضل أداؤها في وقتها؟»،أن تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل يُعرض الإنسان للملامة الشرعية، مشيرة إلى أن من يؤخر العشاء عن الثانية عشر بمنتصف الليل بدون عذر يكون كأنه يرتكب خلاف الأولى، ويكون فعله غير لائق ويقع عليه ملامة شرعية".