السومرية نيوز – منوعات

أثارت "الأجسام الطائرة المجهولة"، التي تُعرف رسمياً الآن باسم الظواهر الشاذة غير المحددة (UAPs)، فضول الكثيرين لفترة طويلة. ونظراً لندرة عمليات الرصد عالية الجودة للأجسام "UAPs"، التي تُعرف بأنها أجسام في السماء لا تتفق مع الظواهر الطبيعية المعروفة أو الطائرات - فإن الاستنتاجات العلمية حول طبيعتها مستحيلة إلى حد ما.



لذا، جمّعت ناسا فريقاً مستقلاً مكوناً من 16 خبيراً في العلوم والطيران وتحليل البيانات، بهدف أساسي، وهو تقديم المشورة للوكالة الأميركية بشأن "UAPs" من منظور منطقي وعلمي.

وقال "توماس زوربوشن"، أحد أعضاء فريق ناسا، العام الماضي قبل بدء الدراسة: "لدينا إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من عمليات رصد الأرض من الفضاء، وهذا هو شريان الحياة للبحث العلمي. لدينا الأدوات والفريق الذي يمكنه مساعدتنا في تحسين فهمنا للمجهول. هذا هو التعريف الدقيق لماهية العلم. وهذا ما نقوم به".

و في بداية تشرين الأول من العام الماضي، أمضى الفريق الذي يرأسه عالم الفيزياء الفلكية "ديفيد سبيرجيل"، من مؤسسة Simons، تسعة أشهر في وضع الأساس لوكالة ناسا، والمنظمات الأخرى لإجراء أبحاثها الخاصة.

وأوضح "دانييل إيفانز"، المسؤول عن الدراسة، خلال اجتماع التحديث في أيار: "إن الهدف الأساسي لهذا الفريق من الخبراء ليس العودة إلى الوراء والنظر إلى لقطات "UAPs"، بل إعطائنا خريطة طريق ترشدنا إلى التحليل المستقبلي".

ومن المقرر عقد الإحاطة الإعلامية في مقر ناسا، بواشنطن اليوم الخميس تمام الساعة 14:00 بالتوقيت العالمي.

وسيُصدر تقرير كامل يحتوي على النتائج التي توصل إليها الفريق المستقل غدا أيضا، ما يقترح استراتيجية للتحليل المستقبلي لبيانات "UAPs" بواسطة وكالة ناسا.

وفي الدراسة، ركز الباحثون على كيفية تنظيم وتحليل البيانات الحكومية المدنية، والبيانات التجارية والمصادر الأخرى، لتسليط المزيد من الضوء على مشاهد السماء الغامضة، لكنهم لم ينظروا إلى المعلومات السرية.

وأوضح رئيس قسم العلوم في ناسا، "نيكولا فوكس"، أن "البيانات غير السرية تتيح لفريقنا التواصل بشكل مفتوح لتعزيز فهمنا لـ UAPs، ليس فقط مع بعضنا البعض، ولكن عبر المجتمع العلمي والجمهور".

وحقق الفريق في التحسينات المحتملة لإدارة الحركة الجوية للحصول على بيانات حول "UAPs" المبلغ عنها، وقام بتحليل تحديات دراسة "UAPs" ومخاطرها المحتملة على المجال الجوي الوطني الأميركي.

وسيقدم البحث تقريراً عن الأساليب العلمية التي يجب تطبيقها، وما الذي يجب على ناسا جمعه لفهم "UAPs"، وما هي القيود المادية الأساسية على أصول "UAPs" وطبيعتها.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة للبرلمان بشأن انتشار ظاهرة السايس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزيرة التنمية المحلية، بشأن تنامي ظاهرة "السايس" في مختلف المحافظات.

وقالت النائبة في طلب إحاطتها، إن ظاهرة "السايس" تؤرق الكثير من المواطنين في مصر لا سيما قائدي السيارات، في القاهرة والمدن الكبيرة المزدحمة، على الرغم من إعلان الحكومة في عام 2022، بدء تفعيل قانون تنظيم انتظار المركبات رقم 150 لسنة 2020، والمعروف إعلاميا باسم قانون «السايس»، إلا أن القانون لم يشهد تطبيقًا فعليًا على الأرض ولم يلمسه المواطنون.
وأوضحت أن "السايس"، هو الشخص المسؤول عن انتظار السيارات في الشوارع وهي ظاهرة محل استهجان من المواطنين في مصر بسبب سلوكيات بعض ممارسيها ومغالاتهم، حيث يستولون على مساحة من الطريق العام بالقوة الجبرية في غالبية الأحيان أو أقرب ما يقال بأعمال "البلطجة".

وشددت على أهمية التطبيق الفعلي لأحكام قانون تنظيم المركبات، حيث يساعد بدوره في تحقيق الانضباط للشارع المصري وزيادة موارد الدولة والمحافظات ودمج بعض الأنشطة غير الرسمية في الاقتصاد الرسمي.

وأردفت، اشترط القانون فيمن يزاول نشاط تنظيم المركبات بألا يقل سنه عن 21 سنة، وإجادة القراءة والكتابة، وأن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفي من أدائها قانوناً، وأن يكون حاصلاً على رخصة قيادة سارية، وألا يكون حكم عليه بعقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو المخدرات.

وكشفت "نائبة البرلمان"، أن أغلب من يعملون في مهنة السيّاس بالشوارع في المحافظات من المسجلون خطر أو عاطلين أو ممن يتعاطون مواد مخدرة.

وأكدت "رشدي"، على أن القانون لو طُبق وفقًا لأهدافه، سيساعد فى تعظيم وزيادة موارد المحافظات، منوهة إلى أن مهنة «السايس» تعد نشاطا اقتصاديا غير رسمى، يهدر على الدولة مليارات الجنيهات سنويًا.

وأشارت إلى أن تفعيل القانون من شأنه أن يسهم فى تحويلها إلى اقتصاد رسمي تحت أعين ورقابة الدولة، حماية المواطنين من بعض الممارسات السلبية والمشاكل الخاصة بالسايس فى الشارع، والذي يعمل دون سند قانوني معتمد على البلطجة وفرض الإتاوة.
 

مقالات مشابهة

  • هل هي مجرد صدفة أم ظاهرة مقلقة؟ خمس ممرضات في نفس القسم بمستشفى أمريكي يُصبن بأورام دماغية
  • الحبس والغرامة.. عقوبة التلاعب في البيانات للحصول على الدعم النقدي وفقًا لقانون الضمان الاجتماعي
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • اصطدام محتمل.. هل يواجه سكان العالم كارثة فى 2032؟
  • استجابة الطفل للتحصينات تتأثر بتعرضه المبكر لمضاد حيوي
  • ظاهرة غياب الطلبة قبل الإجازات والامتحانات
  • طلب إحاطة للبرلمان بشأن انتشار ظاهرة السايس
  • طلب إحاطة بشأن تنامي ظاهرة السايس في المحافظات
  • جيمس ويب يكشف تفاصيل جديدة حول الكويكب “قاتل المدائن”
  • السويح: الانقسام السياسي يُعمّق تضارب البيانات المالية في ليبيا