السعودية تدعم تشغيل مركز لإعادة تأهيل ضحايا الحروب في اليمن
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أعلن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» توقيع اتفاقية لتشغيل مركز للأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
ويستفيد من مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل أكثر من 3500 شخص من المستفيدين، حيث يقدم لهم عدداً من الخدمات؛ من أبرزها التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة، والعثور على وظائف مناسبة للتقدم في حياتهم المهنية.
وأفاد «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» بأنه وقَّع، يوم أمس، في الرياض اتفاقية تعاون مشترك مع «الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث»، لتشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة عدن، يستفيد منها 3543 فرداً.
ووفقاً للدكتور عبد الله المعلم، مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بـ«مركز الملك سلمان للإغاثة»، فإن الاتفاقية تهدف إلى تقديم خدمات التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة، ومتابعتهم؛ لمساعدتهم في العثور على وظائف والتقدم في حياتهم المهنية، وتحديد الخطة العلاجية لكل مريض على حدة، وتركيب الأطراف الصناعية لهم بكل أنواعها.
وأضاف: «كذلك توفير خدمات إعادة التأهيل الوظيفي، وتحسين قدرات الكادر الطبي فنياً ومهنياً، من خلال تدريبهم على التعامل مع الحالات النوعية، والحدّ من هجرة الكوادر الطبية المتخصصة».
واستطاع «مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية»، خلال 8 سنوات من تدشينه، الوصول إلى 92 دولة حول العالم، مُنفّذاً أكثر من 2473 مشروعاً إنسانياً وإغاثياً بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار أميركي، مستهدفاً أهم القطاعات الحيوية، كالغذاء والتعليم والصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي والإيواء، وغيرها.
ونجح المركز، خلال هذه الفترة، في عقد شراكات وثيقة وعلاقات استراتيجية مع المنظمات الأممية والدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني، إذ بلغ عدد شركاء المركز حتى الآن 175 شريكاً.
وتعيش اليمن صراعاً من نحو 9 سنوات بعد سيطرة جماعة الحوثي الانقلابية على العاصمة اليمنية صنعاء، في سبتمبر (أيلول) 2014، والاستيلاء على مؤسسات الدولة، الأمر الذي أدى لأكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يوزع 3.400 حقيبة شتوية في باكستان
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، 3.400 حقيبة في منطقتي دادو وسانقهر بإقليم السند ومنطقتي شانقلا ودير العليا بإقليم خيبر بختون خوا في جمهورية باكستان الإسلامية، استفاد منها 23.802 فرد، من الفئات الأشد احتياجًا في المناطق المتضررة من الفيضانات، وذلك ضمن مشروع توزيع مواد إيوائية وحقائب شتوية في باكستان للعام 2025م.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للتخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين حول العالم.