ليبيا – تحدث اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان في مصر، عن قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إرسال حاملة المروحيات “ميسترال” إلى ليبيا.

وأوضح اللواء الشهاوي أن حاملة الطائرات “ميسترال” تعتبر جيشا كاملا من خلال حملها كتيبة دبابات وكتيبة مشاه ميكانيكية ووسائل دفاع جوي وطائرات هليكوبتر من طراز “كاموف-52” الروسية.

وأشار الشهاوي إلى أن مصر تمتلك حاملتي مروحيات من طراز “ميسترال”، الأولى متواجدة في البحر الأحمر وتشترك في المناورات التي تجرى حاليا، والثانية في البحر المتوسط والتي تتجه إلى ليبيا للعمل كمستشفى ميداني لإنقاذ ضحايا عاصفة “دانيال” التي خلفت مئات القتلى والجرحى.

ونوه بأن السيسي قرر إرسال ميسترال إلى ليبيا، نظرا لتدمير الطرق نتيجة إعصار “دانيال”، فهذه الحاملة سوف تساعد في العمل كمستشفى من البحر، لتحقيق التأمين الصحي كما يحدث في ليبيا، كما يمكنها حمل الكثير من المواد التي تساعد في إعادة الإعمار المختلفة، والمعدات التي تستخدم في تمهيد الطرق المدمرة.

وقرر الرئيس المصري إرسال حاملة الطائرات “ميسترال” إلى سواحل ليبيا للعمل كمستشفى ميداني وتقديم خدمات الإغاثة عقب الفيضانات التي تسببت في انهيار سدين في مدينة درنة.

وتقوم ميسترال بأول مهامها الإغاثية منذ انضمامها إلى القوات البحرية المصرية، حيث تنفذ مهام متعددة منها العمل كمستشفى ميداني بحري، حيث تنتشر أقسام المشفى على مساحة 750 مترا مربعا تضم (غرفتي عمليات – غرفة أشعة أكس – قسم خاص بالأسنان) إلى جانب القيام بمهام الإخلاء وتقديم أعمال الدعم اللوجيستي للمناطق المنكوبة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“التمهيد لها بدأ منذ العدوان على طرابلس”.. موقع غربي عن تحركات موسكو المكثفة باتجاه ليبيا

قال موقع أتلانتيك كاونسيل إن قدوم الروس من قاعدة حميميم في سوريا إلى مساندة خليفة حفتر في العام 2019 خلال عدوانه على طرابلس، يمثل (بروفة) هادئة للتحول الإستراتيجي الأوسع الذي يجري خلال هذه الأيام، في إشارة إلى انسحاب الروس من سوريا باتجاه ليبيا.

وأضاف الموقع أن تعزيز الروس مكانهم في ليبيا، يشير إلى منطق أعمق في السياسة الخارجية الروسية التي تتعلق بمقاومة الغرب وبتأمين مكاسب ملموسة.

وقال الموقع إن “أوجه التشابه بين الأسد وحفتر أعمق من اعتمادهما المشترك على الرعاية الروسية، فكلاهما شخصيتان استبداديتان على استعداد لمقايضة السيادة من أجل البقاء، فقد عرض الأسد على موسكو موطئ قدم ضد الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي ومسرحا لاختبار القدرات العسكرية، ويقدم حفتر فرصة مماثلة ــ وسيلة لتعطيل المصالح الغربية واستغلال السياسة الليبية المنقسمة، وتوسيع نفوذ موسكو إلى أفريقيا”.

وبين الموقع أن “وجهة نظر الكرملين في حفتر باعتباره نمرًا من ورق غير موثوق به تؤكد عدم التكافؤ في علاقتهما. فبينما يصور حفتر نفسه على أنه منقذ ليبيا، تراه روسيا أداة لطموحات أوسع”.

وقال الموقع إن اعتماد حفتر على موسكو قد وصل إلى مستويات جديدة بعد هزيمته في طرابلس عام 2020 وفي ظل نقص السيولة وغياب الزخم، لجأ إلى القدرات العسكرية المتقدمة لشركة فاغنر للحفاظ على أهميته. وأصبحت طائرات فاغنر المقاتلة من طراز ميج المتمركزة في قاعدة الجفرة الجوية والقوات في قاعدة القرضابية الجوية بمثابة شريان حياة لقوات حفتر”.

ووفق الموقع، فقد عمل أبناء حفتر على تنمية علاقات مع العديد من العواصم الأجنبية، بما في ذلك موسكو، مستغلين هذه العلاقات لتعزيز مكانة العائلة.

في سياق آخر، قال الموقع إن حماقة التعامل الغربي مع حفتر تكمن في المبالغة في تقدير نفوذه، وإن افتراض واشنطن بأن حفتر قادر على مواجهة موسكو يتجاهل اعتماده الأساسي على الداعمين الخارجيين، “وحتى حلفاؤه، مثل مصر، ينظرون إليه الآن بشكل أكثر براغماتية ويدعمونه فقط طالما أنه يخدم مصالحهم”.

المصدر: أتلانتيك كاونسيل

العدوان على طرابلسحفتررئيسيروسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • أندرو غارفيلد يحسم الجدل حول ظهوره في الجزء الجديد من “Spider-Man”
  • “2024” العام الأسوأ في التاريخ العسكري “البحرية الامريكية”.. ماذا قال المعهد البحري الأمريكي..! 
  • قائمة الهواتف التي لن تتمكن من استخدام “واتس آب” مع بداية 2025م
  • الشريف: التغيير السياسي في ليبيا له وجهان “إما صفقة أو صدمة”
  • “التمهيد لها بدأ منذ العدوان على طرابلس”.. موقع غربي عن تحركات موسكو المكثفة باتجاه ليبيا
  • مصر تعلق على “شائعة” جديدة عن أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط
  • بالأرقام.. الكشف عن عدد ضحايا الهجرة عام 2024
  • الحوثي يعلق على ابتعاد حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” عن البحر الأحمر .. ماذا قال ؟
  • انضمام بلغاريا ورومانيا إلى “شنغن” كاملا يدخل حيز التنفيذ
  • “برنت” لـ”العقوري”: أمريكا ملتزمة بدعم السلام والاستقرار في ليبيا