سواليف:
2025-02-20@20:16:31 GMT

عندما يغيب الحس بالمسؤولية يغيب الاهتمام!!!

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

عندما يغيب الحس بالمسؤولية يغيب الاهتمام!!!

عندما يغيب #الحس_بالمسؤولية يغيب #الاهتمام!!!
ولا يقع هذا الفعل تحت باب #إحياء #التراث وإنعاش الذاكرة
الدكتور #محمود_المساد

اتصل بي أخ عزيز يخبرني، ويذكّرني بأنه سمع مني حديثا جرى على لساني، قبل ما يزيد على خمسة وعشرين عاما، مفادُه أننا سبقنا دول المنطقة بتقسيم مراحل التعليم إلى أساسي وثانوي، وأننا تجاوزنا تقسيمها إلى ابتدائي وإعدادي وثانوي، ولحقت بنا الدول – يوم كنا #رواد_التعليم ويُقتدى بنا -!! فقلت له: ما الذي يدهشك أخي العزيز لتخبرني بذلك، فقال لي والغصة ظاهرة في صوته: افتح كتب اللغة العربية المطورة في صفحتها الثانية لتقرأ: ( الصف الأول الابتدائي، والصف السابع الإعدادي، والصف العاشر الثانوي )، وبثقة عالية قلت له: لا يمكن أن يحصل هذا !!! فلم نصل بعد إلى هذا المستوى !!! فقال لي بلغة من يداري بترحّمه على حدث ما ذي أهميّة: لن أستغرب!!
لقد كانت هذه الصفحات الثلاث الأولى، والصفحة الأخيرة، تأخذ منّا عدة مرات من المراجعة والتأكد من ذلك في كل كتاب……؛ لأن الذي لا يقرأ، ولا يكتب، يتصفحها فقط!! فكيف مرّت هذه المغالطات على أربعة مجالس ولجان دون أن تتنبه إليها؟ كون أن المعنيّين لا وقت لديهم للنظر والتدقيق في مثل هذه الأعمال!!!
وحاولت التأكد من باب الشك، بأن تعديلًا على القانون قد تم إقراره – دون صوت – وأعاد تقسيم #مراحل_التعليم إلى سابق عهدها، ولو من أجل التغيير فحسب، فقيل لي: لم نسمع بذلك، ولم يحصل ذلك أبدًا.


  هذه ليست أخطاء عفوية، بل اتجاه عمل، يشكّل أهمية بالغة في أكثر مفاصل واجباتنا الحياتية!
متى يفيق مجتمعنا؟ مسؤولونا؟ بل جمهورنا!
وأرجّح:

ما فاز إلّا غير المهتم! وأترك لمن يقرأ التفسير؛ لأننى أخشى حاليا مجرد التعليق.
فمن يتحمل المسؤولية ؟ مقالات ذات صلة ملاحظات مهمة لــ د. ذوقان عبيدات حول كتاب لغتي العربية للصف السابع / صور 2023/09/14

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الاهتمام إحياء التراث رواد التعليم مراحل التعليم

إقرأ أيضاً:

إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وضع الدكتور محمد محسن أبو النور بين أيدينا وثيقة فكرية مهمة تؤرخ لحقب متتابعة للحالة التي بدت عليها العلاقات المصرية الإيرانية منذ شاه إيران محمد رضا بهلوي حتى الآن، ووضع لها عنوانًا جذابًا باسم "الاتحادية والباستور" ثم عنوانًا شارحًا يقول "العلاقات المصرية – الإيرانية من عبد الناصر إلى بزشكيان". وعلى الرغم من أن بزشكيان وهو الرئيس الإيراني الحالي لم تمر على توليه المسؤولية فترة طويلة، إلا أنه بات ثاني رئيس يزور مصر بعد أحمدي نجاد، إذ حضر إلى القاهرة وشارك في قمة الدول الثماني النامية وكان في الصف الأول بجوار الرئيس السيسي في الصورة التذكارية للقمة، وهو أمر له دلالته، وله ما بعده.

لقد عرفت إيران من الدكتور أبو النور، الذي هاتفته في مساء الثامن من مايو من عام 2018 اتساءل عما يفعله الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب، وهو التوقيت الذي انسحب فيه ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم "الاتفاق النووي". كنت وقتها محررًا سياسيًا لا أعلم الكثير عن الصراع المرتقب بين واشنطن وطهران، وتساءلت عن قصة "نووي إيران" وشيعيتها وعلاقاتنا معها، ففوجئت به يدرجني ضمن مشروعه الخاص "الغرفة الإيرانية" وذراعها الإعلامي والسياسي والبحثي "المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية" ومن وقتها بدأت أتحسس خطواتي تجاه ذلك الملف المعقد، حتى حصلت على درجة الماجستير في ذلك الملف وبدأت أتحسس خطواتي تجاه الدكتوراه، وأدركت مدى حساسية ما نبحث فيه وعنه.

وفي كل الأحوال فإن كتاب "الاتحادية والباستور" لا يعد مجرد تأريخ لما كانت عليه حالة العلاقات المصرية الإيرانية في السابق، سواء منذ عهد الشاه محمد رضا بهلوي مرورًا بفترة الخميني وما تلاه من رئاسات لإيران، بل إن الكتاب يبدو من محتواه أنه يضع أجندة لما يجب أن يكون عليه شكل العلاقات بين البلدين، مستندًا إلى تاريخ البلدين العريق وجغرافيتها الممتدة، وجيوشهما المنظمة التي تضرب بأصالتها وقدمها في عمق التاريخ.

يحفل الكتاب بالكثير من الأحاديث التي أجراها أبو النور مع المسؤولين المهمين على مستوى الملف الإيراني، ومع زوجة شاه إيران الإمبراطورة فرح ديبا، التي كنت شاهدًا على أحد لقاءاتها معه، فضلًا عن أحاديث وتحليلات عميقة وتفنيدًا كثيرًا لما ذكره الصحفي المصري الأسطورة الأستاذ محمد حسنين هيكل في كتاباته عن إيران، وهو ما يؤكد على ضرورة أن يحوذ كل باحث في الشؤون الإيرانية لهذا الكتاب الذي تقع بين دفتيه إجابات مستفيضة لكثير من علامات الاستفهام التي تشغل الكثيرين من المتخصصين أو غير المتخصصين، خاصة بعدما شاهد العالم كله صواريخ إيران وهي تعبر الشرق الأوسط كله إلى عمق تل أبيب في صراع متشابك بين قوى إقليمية عقدت المشهد السياسي منذ ما بعد السابع من أكتوبر من عام 2023.

لكن أبرز ما في الكتاب أنه يجيب ضمنيًا عن سؤال طالما شغل بال الكثيرين: "ماذا يعكر صفو العلاقات بين القاهرة وطهران على مر الزمن؟ ويضعنا أمام تفاصيل لأعقد الملفات السياسية والعقائدية على الإطلاق، ويجيب عليها بكل سلاسة ووضوح كأننا نعيش مع شخصيات الحدث.

مقالات مشابهة

  • «الباعور» يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية أوكرانيا
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"
  • سومر يغيب عن الإنتر لكسر «الإبهام»
  • بروتوكول بين «كتاب البيئة » و«إعلام CIC»
  • وزير الخارجية يؤكد الاهتمام بالمغتربين وإنشاء غرفة عمليات لتلقي شكاواهم
  • مدافع آرسنال يغيب لنهاية الموسم
  • وزير التعليم يبحث تعزيز الدعم الفني من اليابان في المشروعات ذات الاهتمام المشترك
  • وكيل تعليم بني سويف: الاهتمام بحصة التربية الدينية وترسيخ السلوكيات الإيجابية
  • إنتر ميامي في مأزق..ميسي قد يغيب عن مواجهة كانساس بسبب البرد القارس
  • الإعلام الإسرائيلي بين الحقيقة والتزييف.. قراءة في كتاب