مسقط - الرؤية

أعلنت باشا ديفيلوبمنت، وهي شركة أذربيجانية مرموقة في مجال التطوير العقاري وتابعة لشركة باشا هولدينغ، عن توقيع اتفاقية إدارة مع ماريوت الدولية لتدشين مشروع ريتز كارلتون ريزيدنسز في باكو. وبصفته المشروع السكني الأول التابع لعلامة مرموقة في المدينة، ستتيح هذه المساكن لأصحابها الاستفادة من مروحة من المزايا الشاملة، والمساعدة الفندقية الإضافية المدفوعة، ناهيك عن الخدمة الأسطورية والمعهودة من علامة ريتز كارلتون.

 

يقع ريتز كارلتون ريزيدنسز، باكو في حي نسيمي النابض بالحيوية في باكو، داخل المبنى الأيقوني المؤلّف من 31 طابقاً. وقد تمّ تخصيص أربعة عشر طابقاً لفندق ريتز كارلتون، باكو، وهو أوّل فندق  تفتحه العلامة في البلاد. يتيح هذا الموقع الاستراتيجي للمقيمين إمكانية الوصول بسهولة إلى وسط مدينة باكو ومطار حيدر علييف الدولي، بحيث يحقّق توازناً مثالياً بين أسلوب حياة المدينة المفعم بالحيوية والبيئة السكنية الفاخرة والحصرية. يقع مركز حيدر علييف المشهور مقابل ريتز كارلتون ريزيدنسز، باكو وهو عبارة عن أيقونة معمارية عصرية في المدينة، أبدعت في تصميمها المهندسة المعمارية الأسطورية الراحلة زها حديد.

 

يتألّف ريتز كارلتون ريزيدنسز، باكو من 79 شقّةً، تتخلّلها مساكن بنتهاوس وشقق مؤلّفة من غرفة واحدة إلى أربع غرف نوم، حيث تتباهى كلّ منها بتصاميم ومخططات فريدة. وبفضل إمكانية الوصول مباشرةً إلى فندق ريتز كارلتون، باكو، يستطيع أصحاب المساكن الاستفادة من مرافق متميّزة، بما فيها مطعمان، واستراحة على سطح المبنى، وترّاس في الهواء الطلق، ومرافق عالمية الطراز للاجتماعات والفعاليات، ومركز للياقة البدنية مجهّز بمسابح داخلية يفتح أبوابه على مدار الساعة، ناهيك عن سبا ريتز كارلتون المتميّز الذي يشمل ساونا وغرفة بخار وحمّاماً تركيّاً، بالإضافة إلى نادي ريتز كارلتون كلوب، ولاونج حصري للمقيمين.

 

وفي هذا السياق، صرّح رشاد علييف، الرئيس التنفيذي لشركة باشا ديفيلوبمنت، قائلاً: "يسرّنا الإعلان عن اتفاقيتنا مع شركة ماريوت الدولية لإطلاق مشروع ريتز كارلتون ريزيدنسز في باكو. فنحن نتشارك الالتزام بتزويد المقيمين بأسلوب حياة استثنائي، ولا يختلف اثنان على أنّ علامة ريتز كارلتون تقدّم لضيوفها خدمات تستوفي أعلى المعايير في قطاع الضيافة. وبالتالي، سيرتقي ريتز كارلتون ريزيدنسز، باكو بالمحفظة المزدهرة من المشاريع السكنية والفنادق التي تملكها شركة باشا ديفيلوبمنت، والتي تشمل عدداً كبيراً من الوجهات الأكثر تميّزاً في المدينة، فيما يرسي معياراً جديداً لأسلوب الحياة الفاخر في باكو".

 

كما ستوفّر المساكن لأصحابها أجواءً ملؤها الأناقة حيث أولت علامة ريتز كارلتون انتباهها المعهود لأدقّ التفاصيل. يتألّق المبنى بهندسة معمارية ملفتة للنظر تحاكي شكل الشراع، لتكمّل مفهوم تصميم كافة المساحات التي صمّمها استوديو Kristina Zanic Consultants بطريقة مدروسة ومتقنة. يقوم التصميم على مفهوم "مدينة متعددة الطبقات"، بحيث يستقي الإلهام من التأثيرات المختلفة التي تركت بصمتها على تاريخ باكو وثقافتها ولغتها وديانتها.

 

وبدوره، صرّح بانكاج بيرلا، نائب رئيس المنطقة في أوروبا الشرقية لدى شركة ماريوت الدولية، قائلاً: "يسرّنا إطلاق مشروع ريتز كارلتون ريزيدنسز في باكو، إلى جانب الفندق المشهور. توفّر علامة ريتز كارلتون تجارب خارجة عن المألوف وسيعكس ريتز كارلتون ريزيدنسز، باكو بدوره أسلوب الحياة الذي يتمنّاه المواطنون العالميّون (أي الأشخاص الذين يفهمون أهمية الترابط، ويقيّمون ويحترمون التنوع) والأفراد الذين يتطلعون إلى ترك إرث لا يمحوه كرّ الأيام، وأصحاب الذوق الرفيع وأسلوب الحياة الفاخر" .

 

من المزمع أن يفتح ريتز كارلتون ريزيدنسز، باكو أبوابه في الربع الرابع من العام الجاري وسيمنح أصحاب المساكن فرصةً للاستمتاع بالحياة على الدوام من خلال مجموعة من الخدمات الإضافية التي تشمل إمكانية الوصول المخصّصة لكبار الشخصيات إلى أرقى المرافق التي توفّرها فنادق ريتز كارلتون وماريوت في مختلف أنحاء العالم، ناهيك عن خدمات الكونسيرج والحصول على مزايا فئة النخبة الاستثنائية في برنامج الولاء Marriott Bonvoy وغيرها. علاوةً على ذلك، سيحصل أصحاب المساكن على إمكانية الدخول مباشرةً إلى نادي باشا للنخبة، حيث تنتظرهم مجموعة من المزايا في مواقع مختلفة ضمن محفظة باشا هولدينغ المرموقة.


 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی باکو

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها؟

واشنطن - الوكالات
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحليفه الملياردير إيلون ماسك، انتقادات حادة،  للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي جمدت الإدارة الأميركية الجديدة معظم تمويلها مؤخرا.

واعتبر ترامب أن المؤسسة الأميركية الكبرى، تُدار من طرف "مجانين متطرفين"، مؤكداً عزمه على التخلص منهم قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل أنشطتها.

وأدلى ماسك، الذي كلفه ترامب خفض الإنفاق الفدرالي الأميركي، بسلسلة تعليقات لاذعة عبر منصته "إكس"، على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، واصفا إياها بأنها "منظمة إجرامية".

وقال رئيس شركة "تسلا" و"سبيس إكس" في منشوره: "هل تعلمون أنه بأموال دافعي الضرائب، موّلت الوكالة.. أبحاثا حول الأسلحة البيولوجية، بما في ذلك كوفيد-19 الذي قتل ملايين الأشخاص؟".

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب لتعليق جميع برامج المساعدات الخارجية الأميركية مؤقتا لمدة 90 يوما، بينما يحتدم النقاش بشأن جدوى هذه والمساعدات ومدى تأثيرها على المصالح الأميركية في الساحة الدولية.

وتصدرت الوكالة التي تتولى منذ عقود مسؤولية تنفيذ برامج المساعدات الخارجية حول العالم، قائمة المؤسسات المستهدفة في حملة إدارة ترامب لإعادة تشكيل الحكومة الفدرالية.

وتقدم USAID المساعدات الإنسانية والتنموية لدول، وذلك بشكل رئيسي من خلال تمويل المنظمات غير الحكومية والحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية أو الوكالات  الأخرى، وفقاً لخدمة أبحاث الكونغرس.

وتدير الوكالة ميزانية ضخمة تجاوزت 40 مليار دولار في السنة المالية 2023، أي ما يمثل من 1 بالمئة من الميزانية الفدرالية الأميركية.

وتصل مساعداتها إلى نحو 130 دولة حول العالم، مع تركيز خاص على الدول التي تواجه أزمات إنسانية أو تنموية.

وتتصدر أوكرانيا وإثيوبيا والأردن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال قائمة أكبر الدول المتلقية للإعانات التي تقدمها.

ويعمل في الوكالة فريق كبير يضم أكثر من 10 آلاف موظف، يتوزع ثلثاهم في أكثر من 60 بعثة قطرية وإقليمية حول العالم.

وتنفذ الوكالة مشاريعها من خلال شبكة واسعة من الشراكات، تشمل المنظمات غير الحكومية والمتعاقدين والجامعات والمنظمات الدولية والحكومات الأجنبية.

ووضعت الوكالة في مارس 2023، ثلاث أولويات رئيسية، هي: مواجهة التحديات العالمية الكبرى كحالات الطوارئ المعقدة والاستبداد والأمن الصحي، وتطوير شراكات جديدة تدعم التنمية المحلية والقطاع الخاص، وتعزيز فعالية الوكالة من خلال تطوير قدرات موظفيها وتبني البرامج القائمة على الأدلة.

وتمتد مشاريع الوكالة عبر مجالات متنوعة، من تقديم المساعدات للمناطق المتضررة من المجاعة في السودان، إلى توفير الكتب المدرسية للأطفال النازحين في أوكرانيا، وتدريب العاملين في مجال الصحة في رواندا.

وتأسست USAID عام 1961، في عهد الرئيس جون إف كينيدي، في ذروة الحرب الباردة لمواجهة النفوذ السوفيتي، خلال تلك الفترة.

وتم ترسيخ وضعها القانوني عبر قانون المساعدات الخارجية، الذي جمع عدة برامج قائمة تحت الوكالة الجديدة، والذي أقره الكونغرس، قبل أن يصدر أمر تنفيذي وقعه كينيدي لتأسيسها كوكالة مستقلة.

لماذا تواجه انتقادات؟ 

وضعت إدارة ترامب الوكالة في مرمى انتقاداتها ضمن حملة أوسع تستهدف تقليص حجم الإنفاق الحكومي، ومحاربة ما تصفه بالتضخم البيروقراطي في المؤسسات الفدرالية.

وتعززت هذه الحملة بتعهد ماسك بخفض الإنفاق الفدرالي بمقدار تريليوني دولار.

وأصدر ترامب، بعد تنصيبه، أمرا تنفيذياً بتجميد المساعدات التنموية الخارجية الأميركية لمدة 90 يوماً.

وطالما انتقد ترامب المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة. وجاء في نص الأمر التنفيذي المتعلق بتعليقها، أنها "لاتتماشى مع المصالح الأميركية، وفي كثير من الأحيان يتعارض مع القيم الأميركية".

كما أشار إلى أن هذه المساعدات "تسهم في زعزعة السلام العالمي، من خلال الترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات الداخلية والخارجية المتناغمة والمستقرة بين الدول".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن من المتوقع أن يصدر ترامب، في وقت مبكر من هذا الأسبوع، أمراً تنفيذيا رسميا لدمج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع وزارة الخارجية.

وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في أول تعليق علني له حول الموضوع، الخميس، إن برامج الوكالة تخضع للمراجعة لإلغاء أي برنامج "لا يخدم المصلحة الوطنية"، لكنه لم يتطرق إلى مسألة إلغاء الوكالة كمؤسسة.

وأضاف روبيو أن توقف البرامج الممولة أميركيا خلال فترة المراجعة التي تستمر 90 يوماً، أدى إلى "تعاون أكبر بكثير" من متلقي المساعدات الإنسانية والتنموية والأمنية.

مقالات مشابهة

  • المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة توقع برنامج العمل السنوي لصالح جمهورية مصر
  • المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة توقع برنامج العمل السنوي لمصر لعام 2025 بقيمة 1.5 مليار دولار
  • "الأهلي ممكن" توقع اتفاقية مع جامعة بنها للتحصيل والدفع الإلكتروني
  • "مدن القابضة" توقع اتفاقية للاستحواذ على "أرينا إيفنتس"
  • المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة توقع مع مصر برنامج تمويل بقيمة 1.5 مليار دولار
  • «مدن القابضة» توقع اتفاقية مع «آي إتش سي» و«تسهيل» للاستحواذ على «أرينا إيفنتس»
  • قطر توقع اتفاقية مع الأردن لتسهيل وصول المساعدات برا إلى غزة
  • ماذا نعرف عن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" التي يطالب ترامب وماسك بإغلاقها؟
  • ضمن برنامج إمكان.. الصحة العراقية توقع اتفاقية تعاون مع شركة سانوفي الفرنسية
  • وزارة الصحة توقع اتفاقية تعاون مع شركة فرنسية لتطوير قدرات قطاع الرعاية الصحية