الجزائر – بحث وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، امس الأربعاء، مع ستيفان دي مستورا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإقليم الصحراء، تطورات ملف القضية.

جاء ذلك خلال لقائهما بالجزائر، في إطار جولة يجريها المبعوث الأممي في المنطقة منذ بداية سبتمبر/ أيلول الجاري، وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية.

وأبلغ عطاف المبعوث الأممي، وفق البيان، “دعم الجزائر التام للجهود التي يبذلها” في ملف إقليم الصحراء.

وأعرب عن تطلع بلاده إلى أن “تكلّل هذه المساعي بإعادة بعث مسار المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، دون شروط مسبقة وبحسن نيّة، قصد التوصل إلى حل سياسي يصون حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”.

ونوه عطاف “بثبات مجلس الأمن الدولي في اعتباره قضية الصحراء الغربية قضية تصفية استعمار تخضع معالجتها لتفعيل ركيزة من الركائز التي تقوم عليها المنظومة الأممية، ألا وهي حق الشعوب في تقرير المصير”.

والجمعة، التقى دي مستورا مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.

وذكر بيان لوزارة الخارجية المغربية في حينه، أن زيارة دي مستورا للمملكة “تندرج في إطار جولة يقوم بها في المنطقة من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية للموائد المستديرة بمشاركة المغرب، والجزائر وموريتانيا، و’البوليساريو’، وذلك طبقا لقرارات مجلس الأمن الأممي، وخاصة القرار 2654 المصادق عليه في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2022”.

وأضاف البيان أن وفد المملكة “ذكّر بثوابت الموقف المغربي، وجدد تأكيدها الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 47 للمسيرة الخضراء يوم 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، من أجل حل سياسي قائم على المبادرة المغربية للحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة”.

وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في إقليم الصحراء تحت سيادتها، بينما تدعو “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بن جامين ستورا: ماكرون أشعل فتيل الأزمة بين الجزائر وفرنسا

كشف المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا، أن الأزمة بين الجزائر وفرنسا سببها إعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسلطة المغرب على الأراضي الصحراوية ووصول اليمين المتطرف إلى الحكومة.

وقال المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا خلال استضافته في حصة “TET A TETE” على قناة FRANCE 24، أن الوضع متوتر بين فرنسا والجزائر. والأزمة الأخيرة هي الأسوء في العلاقات بين البلدين منذ الإستقلال.

مضيفا أنها الأزمة الأكثر خطورة من تلك التي حصلت في عام 1971 عندما قام الرئيس هواري بومدين بتأميم المحروقات.

وأضاف ستورا، أن الأزمة الحالية أكثر تعقيدا في ظل استدعاء السفير وتبادل التصريحات بين البلدين، قد دخلت مرحلة الأزمة الدبلوماسية. مشيرا إلى أن السبب وراء تفاقم هذه الأزمة هي التغير الجذري في السياسة الفرنسية اتجاه قضية الصحراء الغربية، وإعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالسلطة المغربية الكاملة على الصحراء الغربية، ووصول اليمين المتطرف إلى الحكومة.

وتطرق بن جامين ستورا إلى سبب آخر وراء تأزم العلاقات بين فرنسا والجزائر وهو تغيير في المشهد السياسي الفرنسي. والرئيس الفرنسي إضطر إلى اتخاذ إجراءات أكبر. على غرار مسألة الذاكرة والهوية. مشيرا إلى أن الجمهوريين واليمين المتطرف الفرنسي الذين يؤيدون تقليديا النظام الملكي المغربي. وتابع يقول” لكن الأمر هنا يتعلق بالسيادة الكاملة للمغرب بخصوص الصحراء الغربية”.

مقالات مشابهة

  • وفاة هورست كولر المبعوث الأممي الأسبق إلى الصحراء
  • وزير الخارجية اليمني يجدد التأكيد على موقف بلاده الداعم لوحدة الأراضي المغربية
  • وزير الخارجية الامريكي يصل بنما في أول جولة خارجية
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت
  • وزير الخارجية البلجيكي يشيد بدور الجالية المغربية في تنمية الإقتصاد البلجيكي
  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا مع وزير خارجية بنين
  • وزير الخارجية اليمني يجدد دعم بلاده لمغربية الصحراء في لقائه مع رئيس الحكومة
  • سمو وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية المالديف
  • بن جامين ستورا: ماكرون أشعل فتيل الأزمة بين الجزائر وفرنسا
  • وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية المالديف