الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في ملتقى مؤسسات حقوق الإنسان في دول التعاون
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
مسقط في 14 سبتمبر/ وام/ شارك وفد الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة سعادة مقصود كروز في أعمال ملتقى “ مؤسسات حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ”، التي عقدت في العاصمة العُمانية مسقط ، بتنظيم من اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان وبالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك خلال الفترة من 12 - 13 سبتمبر الجاري.
وشارك في أعمال الملتقى ممثلون عن الأمانة العامة لمجلس التعاون، والمؤسسات والهيئات واللجان الوطنية المعنية بحقوق الإنسان في دول المجلس، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ومكتب المفوضية الإقليمي في بيروت، وعددٌ من الجهات والمؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني في سلطنة عُمان.
وتمثلت مشاركة الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في الملتقى في جلسة رئيسية، استعرض فيها سعادة مقصود كروز، مستجدات الهيئة المتعلقة بالأعمال التأسيسية و التنظيمية و الفعاليات المحلية والدولية التي شاركت فيها الهيئة، ودورها المرتبط بنشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع.
وأشاد سعادته بتنظيم الملتقى، قائلاً : " نسعد بمشاركتنا في هذا التجمع الخليجي الحقوقي والذي يدعم أواصر التعاون القائم بين مؤسسات حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
ويهدف الملتقى إلى استعراض الأهداف الأساسية للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، ومبادئ باريس وآليات تنفيذها، وتوضيح عام عن كافة مؤسسات حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتاريخ إنشائها وتطور آلياته ، كما يستعرض جهود الأمانة العامة في دول مجلس التعاون في نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، ويسلط الضوء على الآليات والوسائل القائمة في مجال التعاون والتنسيق بين مؤسسات مجلس التعاون وسبل تطويرها وتعزيزها بما يحقق المزيد من العمل المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة إقليمياً ودولياً في إطار حقوق الإنسان.
وضم الوفد سعادة فاطمة الكعبي، نائب رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وسعادة الدكتور أحمد المنصوري، رئيس لجنة تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وسعادة أميرة الصريدي، رئيسة لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وسعادة الدكتور زايد الشامسي، رئيس لجنة الشؤون القانونية والتشريعية، وسعادة فاطمة البدواوي،رئيس لجنة الشكاوى والرصد والزيارات الميدانية، وسعادة مريم الأحمدي، رئيس لجنة العلاقات الدولية والمنظمات الغير حكومية، وسعادة الدكتور عبدالعزيز النومان، عضو مجلس الأمناء، وسعادة كليثم المطروشي، عضو مجلس الأمناء، وسعادة نور السويدي،عضو مجلس الأمناء، وسعادة الدكتور سعيد الغفلي،الأمين العام للهيئة.
كما ضم عمرو القحطاني، مدير مكتب الرئيس، و فجر الهيدان، رئيس قسم الشؤون التنفيذية في مكتب رئيس الهيئة،وعبدالعزيز العوبثاني، رئيس قسم المنظمات الدولية والإقليمية، وفاطمة الحوسني، رئيس قسم العلاقات والإتصالات الدولية.
دينا عمرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة الهیئة الوطنیة لحقوق الإنسان مؤسسات حقوق الإنسان فی دول فی دول مجلس التعاون رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
ترامب ينسحب من مجلس حقوق الإنسان المعادي للسامية
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، مرسوما رئاسيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ووصف المجلس الحقوقي لاحقا -في تصريحات صحفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو– بأنه "معاد للسامية".
كما نص المرسوم الذي وقعه ترامب في البيت الأبيض على استمرار إيقاف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن تم تعليق هذا التمويل في يناير/كانون الثاني 2024 من قبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
ونص القرار أيضا على "مراجعة المشاركة الأميركية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، "التي أظهرت بدورها توجها ضد أميركا".
وجاء توقيع المرسوم قبل الاجتماع في البيت الأبيض بين ترامب ونتنياهو، حيث أكد الرئيس الأميركي لاحقا في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع أنه انسحب من مجلس حقوق الإنسان "المعادي للسامية".
وفي ولايته الأولى، بين عامي 2017 و2021، سحب ترامب عضوية بلاده في مجلس حقوق الإنسان الأممي بعد انتقادات من المشرعين الجمهوريين لعمل المجلس، بزعم "التحيز ضد إسرائيل".
غير أن الولايات المتحدة استأنفت مشاركتها في أنشطة المجلس في أكتوبر/تشرين الأول 2021 في عهد إدارة جو بايدن، لتستعيد عضويتها بعد غياب دام 3 سنوات.
إعلانوبعد التوقيع على مرسوم الانسحاب من المجلس مجددا الثلاثاء، صرّح ترامب قائلا: "لطالما شعرت أن الأمم المتحدة لديها إمكانات هائلة، لكنها لا ترقى إلى مستوى تلك الإمكانات في الوقت الحالي".
وأضاف أن "المنظمة لا تعمل بشكل جيد ولا تقوم بواجبها".
وتزعم وثائق صادرة عن البيت الأبيض نشرها موقع "بوليتيكو" الأميركي أن "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أظهر تحيزا مستمرا ضد إسرائيل، من خلال التركيز عليها بشكل غير عادل وغير متناسب في قراراته وإجراءاته".
وأشارت الوثائق إلى أنه "في عام 2018، وهو العام الذي انسحب فيه ترامب من المجلس خلال ولايته الأولى، أصدرت المنظمة قرارات تدين إسرائيل أكثر مما دانت سوريا وإيران وكوريا الشمالية مجتمعة".
وتُعد الولايات المتحدة أكبر مانح للأونروا، حيث قدمت بين 300 و400 مليون دولار سنويا. غير أن إدارة بايدن أوقفت تمويلها في يناير/كانون الثاني 2024، بعد زعم إسرائيل مشاركة موظفين بالوكالة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي وقت لاحق، علق الكونغرس الأميركي رسميا مساهمات الولايات المتحدة للأونروا حتى مارس/آذار 2025 على الأقل، رغم نفي الأمم المتحدة للمزاعم التي روجتها إسرائيل إزاء الوكالة، وتأكيدها على حياديتها.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل، كما يقضيان بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل حظر عمل الأونروا في إسرائيل حيز التنفيذ.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
إعلان