حصيلة ضحايا زلزال المغرب تتصاعد.. والانهيارات تعرقل أعمال الإغاثة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت السلطات المغربية، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال، الذي ضرب البلاد قبل أيام، إلى 2946 قتيلا، ضمن إحصاءات مرشحة للارتفاع، مع تواصل محاولات البحث عن ناجين، وانتشال الجثث من تحت الأنقاض. ولم تتوقف المبادرات الشعبية لدعم ضحايا الزلزال، حيث توافدت مئات الشاحنات والسيارات على المناطق المتضررة محملة بالمساعدات الغذائية والأغطية والفرش.
وأوضحت الوزارة، أن السلطات "تواصل جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة".
وتشارك فرق إنقاذ من كل من بريطانيا وإسبانيا والإمارات وقطر، في عمليات البحث والإنقاذ، لكن العائق الأكبر التضاريس الوعرة، للمناطق التي ضربها الزلزال، ودمر فيها التجمعات القروية النائية والممتدة على مساحات كبيرة.
وأوضح أحد أعضاء فريق الإنقاذ القطري "نتدخل في الكثير من الأماكن التي لا يمكن أن تصلها العربات".
وتعرضت تجمعات قروية، لدمار سواها في الأرض بالكامل، خاصة أن معظم المنازل مبنية من الطين، فيما لجأت السلطات لاستخدام المروحيات، للوصول إلى مناطق معزولة في الجبال بمحيط مراكش بؤرة الزلزال، وإيصال المساعدات.
وأطلق الصليب الأحمر الدولي نداء لجمع أكثر من 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات العاجلة للمغرب، فيما تتواصل حملات تضامنية واسعة من مختلف مدن المملكة لإيصال مساعدات للمناطق المنكوبة.
في المقابل، توجهت قوافل مساعدات نحو قرى أبعد باتجاه الغرب، مثل قرية تيخت حيت توصل السكان بأغذية وأسرة وأغطية وحفاظات للرضع.
وتواجه فرق الإنقاذ صعوبات أخرى، تتثمل في انقطاع العديد من الطرق، بسبب الانهيارات الصخرية، نتيجة الهزة العنيفة التي ضربت البلاد الأحد الماضي، خاصة الطرق الجبلية الترابية غير المعبدة.
وتشكل الهزات الارتدادية، تحديا لفرق الإغاثة، لتسببها في تكرار الانهيارات الصخرية، مزيد من الإغلاقات للطرق، ما يعيق وصول المنقذين للمناطق المنكوبة.
وأدت الأربعاء هزة ارتدادية في قرية إيمي نتالا على بعد نحو 70 كيلومتر جنوب غرب مراكش، إلى تهاوي صخرة أصابت شخصا إصابات خفيفة وتم نقله في سيارة إسعاف إلى المستشفى.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المغرب يستلم عشرات المحتجزين في الجزائر
ذكرت صحيفة “هسبريس”، المغربية، “أن السلطات تسلمت عشرات المحتجزين في الجزائر، كانوا رهن الاعتقال في السجون الجزائرية”.
وأفادت الصحيفة “، بأنه “بعد 6 أيام على تسليم دفعة مكونة من 34 شخصا، جرى فتح الممر البري الفاصل بين مغنية ووجدة “زوج بغال” “مركز العقيد لطفي من جانب الجزائريين”، بشكل استثنائي، لاستلام 29 مغربيا”.
وأوضحت الصحيفة “أنه مع تسليم هؤلاء الـ 29 مغربيا، تكون السلطات الجزائرية سلمت لنظيرتها المغربية، خلال شهر يناير الجاري، 100 معتقل مغربي، يأتون ضمن ملف “المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة”، الذي يضم أكثر من 450 حالة”.
ونقلت الصحيفة عن “الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة”، أن هناك مئات المغاربة المعتقلين داخل السجون الجزائرية، معظمهم من الراغبين في الهجرة غير النظامية عبر شواطئها باتجاه أوروبا”.
يذكر أنه في “منتصف أغسطس2023، سلمت السلطات الجزائرية 10 معتقلين مغاربة إلى السلطات المغربية، وذلك بعد فتح معبر “زوج بغال” الحدودي الفاصل بين الجزائر والمغرب بشكل استثنائي”.
وبحسب معلومات قدمتها جمعية مساعدة المهاجرين، المتتبعة لملف المهاجرين والمعتقلين المغاربة بالجزائر، “فإن هناك المئات من المغاربة في السجون الجزائرية بين من يقضون عقوباتهم الحبسية والسجنية المختلفة والمعتقلين احتياطيا أو في طور المحاكمة، فضلا عن المحتجزين إداريا في مراكز احتجاز مؤقت في انتظار ترحيلهم إلى المغرب”.
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 18:43